وجية دخل
سهر بفرح مقدرتش تخبيه… اتفضل يا وجية اقعد و اقف ليه
وجية بهدوء قعد
سهر بابتسامة كبيرة…. تشرب اية
وجية بهدوء…. ولا حاجه اقعدي علشان عايزك في موضوع مهم
سهر جلست بجانبة علي نفس الكنبة وانتظرت يتكلم
وجية بهدوء…. عمار هيخطب
سهر اتصدمت وامالها اختفت لم يأتي علشانها كتمت دموعها و قالت…. متقولش البنت بنت احمد
وجية بهدوء… هي
سهر بضيق.. انا مش موافقة
وجية ببرود حط رجل علي رجل و قال… مش مهم موافقتك المهم انا موافق و ابني موافق عايزه تيجي الخطوبة تعالي مش عايزة براحتك
سهر بضيق… ازاي يعني مش مهم موافقتي انا امه و من حقي اختار شريكة حياة ابني
وجية ابتسم… لا انا ولا انتي من حقنا نختار شريك حياة ابنك او بنتك هما اللي بيختاروا شريك حياتهم بنفسهم انا جيت اعرفك و الخطوبة كمان شهر
وجية لسه هيقوم علشان يمشي لقها مسكت ايده جامد و قربته منها
وجية اتصدم وقال… انتي اتجننتي ولا اية يا سهر اوعي ماسكة في ايدي كدة ليه
سهر بدموع… وجية انا مستعدة اوافق بس ترجعني ليك انا وللهي بحبك ليه مش مصدقني
وجية شد ايده وقام وقف و قال بجمود…. بقولك اية يا سهر و افقتي او لا في النهاية هيتجوزوا اما حكاية بتحبني انتي لو بتحبني بجد مكنتش تسمحي لواحد ميسواش يقرب منك و براضاكي مش فاهم انتي بتفسري ليه الغلط اللي بتعمليه علي مزاجك
سهر و قفت و قالت بدموع… انت مش مصدقني ليه علشان الغلطة اللي عملتها انا عارفة اني ارتكبت ذنب كبير اوي بس غصب عني يا وجية ضعفت ارحمني بقي انا نفسي نرجع انا وانت لبعض تاني انا مستعدة اكتب ليك كل ما املك شركاتي و فلوسي بس ترجعني
وجية ابتسم ابتسامة غربية وقال… انتي اكيد مجنونة فلوسك اية دي اللي انتي بتغريني بيها ياماما حبيبتي انا معايا فلوس قد فلوسك ميت مرة
وشركاتك و لا تفرق معايا في حاجه يا سهر انا اللي عندي قولته انتي خلاص انتهيتي من حياتي ومستحيل اقبل اني ارجعك تاني لو اية حصل
ولسه هيمشي
سهر صرخت فيه وقالت.. مش هتمشي يا وجية مش هتمشي وبكت وقالت… غلطة واحدة و ندمت عليها ليه مش عايز تسامحني وقربت منه و حضنته بحب والدموع تنزل من عينيها علي صدره و جية كان مضايق غضبان من اللي بيحصل ده
سهر رفعت راسها و الدموع عالقة علي جفونها
وتصاعد غصب وجية حينما قبلته علي شفتيه بقوة وهي تضع ايديها علي رقبته تقربه منها اكثر
وجية زقها و قعت علي الارض و قال بغضب….. قولتلك مستحيل ارجعك اغنيها ليكي علشان تفهمي و بطلي حركاتك الرخيصة دي
سهر قامت بسرعة ومسكت ايده وقالت بدموع… وجية انت و حشتني متعرفش كان نفسي احضنك بقالي كتير وجية انت
وحشني جدا ما بقتش قادرة علي بعدك عني مفيش، راجل يقدر يملي عيني غيرك يا وجية حتي يوسف عمري ما بصيت ليه علي اساس راجل و زوج بالعكس كنت عايزة اخليك تغير عليا و ترجعني ليك بالطريقة دي و لما ضعفت كان غصب عني صدقني يا وجية و سامحني انا وانت عشنا عمرنا سوا مراهقتنا و شبابنا لغاية ما و لادنا بقوا طولنا وجية اديني اديني فرصة اعبرلك عني حبي انت الراجل الوحيد في عيني يا وجية
وقربت من شفتيه مرة اخرة ة قبلته بشوق و لهفه وهو ضعف معه كلامها له اضعف امامها بدلها قبلتها بهدوء وهي وقفت علي اصابع رجليها لتكون متساوية في الطول معه و قبلته بشغف شديد
وجية ضعف اكتر و انغمس في الحرام معها واخذها للغرفة التي امامه ليفعلوا ما حرمه الله
.،.،..،.،.،.،.،..،.،..،..،،.،..،.،..،.،
في البيت كانت تجلس شاهندا في الشركة وهي مضايقة جدا ومستنية اكمل يخلص الميتنج اللي عنده
كانت تهز رجليها بتوتر ملحوظ وبعد مرور بعض الوقت خرج الميتنج اللي في مكتب اكمل و دخلت المكتب بتاعه بغضب وقالت….. انا مش موافقة علي جني يا اكمل
اكمل بهدوء… ليه
شاهندا بغضب.. مش شايف شكلها ولبسها و الحجاب اللي لبسه علي راسها انا البنت دي خلاص مش موافقة عليها يا اكمل
اكمل بهدوء وخبث… حبيبتي ابنك هيتجوزها وهي اللي زي دي هتعيش و هتسكت تشغليها خدامه تعمليها وحش بعدين يتجوز عليها بس فلوس ابوها و الصفقات تتم ما بينا انا اما بختار عروسة لابنك بختار علي اساس مصلحتنا يا شاهندا فتحي
مخك البنت وحيدة ابوها يعني بعد ما يموت ابنك اللي هيورث و عصام معه مليارات وتعاملته بره كتير و شركاته ما تبقيش غبية يا شاهندا
شاهندا ابتسمت بخبث… بحب دماغك يا اكمل
اكمل قرب منها وحضنها وهو بيضحك وبيقول…وانا بحبك كلك يا قلبي