منه نسختين فقط
وجية بغضب.. لسه انا هربيك اللي عملته ده مش حاجة يا يوسف
وفكه واخد الحاجه ومشي
اما يوسف جلس يبكي. ويقول.. منك لله يا زفته يا سهر متوقعتش انك تقوليله
وجية خرج من البيت وكلم سهر وقالها انه خلاص مسح كل شئ واخد الكاميرات و مسح الفيديوهات من علي الاب وخلص كل حاجه
سهر ببكي… انا اسفة يا وجية صدقني مش هعمل حاجه تاني ابوس ايديك نرجع لبعض علشان خاطر الولاد
وجية بغضب… علشان خاطر الاولاد كنتي فكرتي فيهم وانتي بتعملي عملتك انا ساعدتك علشانهم اكتر من كدة مش هقدر
وقفل الخط و تاني يوم سيد جا بليه الكمية اللي طلبها و كلم واحد في شركة يوسف كان بيجيب ليه كل معلومات يوسف
راح ليه وجية وركب العربية
اهلا يا باشا معدتش بتطلبني قولت يمكن استغنيت عني
وجية ابتسم… لا ازاي انت دراعي اليمين في شركه يوسف اسمعني كويس انا عايزك تحط اللفه الحلوة
دي في مخزن يوسف الصغير
… لفت اية دي يا باشا
وجية بحدة… ملكش فيه تنفذ وانت ساكت من غير كلام كتير ودول فلوسك عشر بواكي
…من عنيا يا باشا بالاذن
…امشي هستناك تديني الاوكية
الراجل … امرك يا باشا
الراجل نزل ووجية طلع علي شركته وبعد مرور ساعة اتصل بيه وقاله كله تمام
وجية نزل اتكلم من تليفون ارضي عمومي من الشارع بالبوليس
الو انا فاعل خير عايز اقولكم ان رجل الاعمال يوسف ابو المجد مخبي مخدرات و بودره في المخزن و في بيته سلام
وقفل بسرعة وملحقوش ياخدوا اي تفاصيل وفورا طلع قوة علي بيت يوسف وقوة تانية علي الشركة
وفتشوا المكان حته حتة وطلعوا الشنطة من الدولاب و من المخزن وبقي يوسف يصرخ ويقول انه ميعرفش حاجه عن الحاجات
دي و تم القبض عليه وثم نزلت اسهم شركته كلها في الارض بعد ما الناس عرفت انه بيتاجر في المخدرات وبودره
وهنا خلص الاحداث بتاعتهم بس مش لنهاية الرواية لان الاحداث كنت ناوية اعملها علي كذا بارت
……………..
في الغرفة كان عمار يتذكر كل ما حدث وما فعله
فلاش باك
فضل يراقب بيجاد اكتر من يومين وبيلقيه بيروح لعمارة مفيش فيها عمار شك فيه والنصيبة ان في رجالة واقفين كان ماشي علي رجله وراكن العربية برة علشان محدش ينتبه ليه
غير صوت نباح كلاب متوحشة
فضل يرقبه وكان عايز يتصرف و يطلع ليها كلم عمر الحارس يجي ليه ومعه السلاح وقال.
انا متاكد انه اللي خطفها.
عمر بهدوء.. طب ممكن تهدي الموضوع مش بالسهولة دي انا عندي حل حلو بس براي نقول لوجية بيه الاول
عمار بضيق… بلاش تقول لبابا دلوقتي خلينا نتاكد الاول
عمر بهدوء… طب تعالي معايا
وراحوا علي القسم المتقدم فيه المحضر لسيادة اللواء مخصوص وقبلهم وحكله علي اللي عرفوه واكتشافوه وامر في وقت وجود بيجاد الاقتحام
وفعلا الظباط دخلوا بهدوء شديد والرجالة لسه هتضرب نار راحوا بضهر المسدس علي دماغهم
وطلعوا فوق وحطوا كاتم لصوت المسدس
واول ما طلعوا لسه الكلاب هتهجم ضربوهم بالرصاص وقعوا ميتين وعمار مقدرش ييتحمل وطلع ورا الظباط وخبطوا بهدوء شديد
وبيجاد فكرهم حد من رجالته
فتح الباب ولكن تفاجأ بوجود الشرطة وفي الوقت ده كانت حورية نايمة و تعبانة بشدة و نفسيتها وصلت لصفر
بيجاد بصدمة… في اية
عمار لسه هيضربه عمر مسكه وقال.. اهدي
الظابط.. فتشوا الاوض
بيجاد بغضب… ازاي يعني انا مراتي نايمة جوة
عمار بصدمة وصرخ… مراتك هي مين.
حورية اول ما سمعت صوت عمار بكت وحاولت تقوم بصعوبة ووقعت علي الارض و الكل حس بصوت الخبطة وسمعوا اسم عمار