في المستشفى بيجاد جري بي حورية واخدوها علي غرفة العمليات بسرعة شديدة
وهو كان يقف قلقان جدا و خايف و الدموع في عيونه وقال بهوس… لا مستحيل الموت ياخدها
مني مستحيل
بعد مرور ساعه و نصف في غرفة العمليات
خرجت الطبيبة وهي متعصبة جدا
الدكتورة بغضب… انت جوزها
بيجاد بتوتر….. ايوة انا هي عاملة اية دلوقتي
الدكتورة بغضب…. بجد انت بجح اوي ليك عين تسال هي عاملة اية بعد القرف والحالة الصعبة اللي هي فيها انت سادي يا مجرد من المشاعر و الرحمة انت بجد انسان عديم الرحمة و متستهلش انها تبقي زوجة ليك
بيجاد بضيق.. ما تخلصي وتقولي اية اللي حصل
الدكتورة بغضب… المدام كانت ممكن تفضل عاجزة علي كرسي متحرك لان الحوض كان هيتكسر ياباشا
ده غير تهتك الرحم اللي كان ممكن يقضي عليها و ميخلهاش تخلف بعد كدة بس احنا بكرم ربنا لحقنها
بيجاد بيضيق وحزن… طيب ينفع اشوفها
الدكتورة بغضب.. لا
و سابته ومشيت بغضب و ضيق
اما حورية تم نقلها لغرفة عادية ولكن كانت تعبانة جدا جدا
احمد جه وكان مخضوض لان بيجاد كلمه عرفه
احمد بقلق… حصلها اية انطق جرالهل حاجه
بيجاد بدموع… كانت هتروح مني
احمد بحزن.. ياما قولتلك اتعالج وانا معاك لكن انت بتاذيهم و بتموتهم بالبطئ حتي اللي حبيتها
بتموتها و تاذيها بالبطئ معنديش حاجه اقولها اكتر من كدة يا بيجاد يا تتعالج يا هتصحي في يوم هتلقيها ميته ومش بعيد تموت في ايديك و تفضل شايل ذنبها طول عمرك اي نعم ولا واحده من الاربعة حزنت عليها ولا شيلت ذنبها بس حورية دي حبيتك زي ما بتقول يبقي تتعالج علشانها. انا نصاحتك وانت حر وياريت ترجع حورية لاهلها علي ما تتعالج وهي كدة كدة مراتك
مفيش حاجه هتتغير ولا هتسيبك هي بقت ليك يا بيجاد
بيجاد بغضب.. لأ لأ لأ هي هتفضل معايا و في حضني مستحيل اسيبها تروح مني انا ممكن اتعالج علشان خاطرها لكن مستحيل مستحيل تروح لاهلها لو راحت هتسبني وانا متاكد
احمد بتنهد… انت حر انا غلطان طيب مش هتشوفها وتتطمن عليها
بيجاد بغضب… دكتورة الزفت دي منعاني اشوفها
احمد بضيق..طيب اهدي شوية لو سمحت
بيجاد نظر للازاز بوجع في قلبه وبعد شوية عن احمد واتصل علي حد وقال… خلصت اللي قولتلك عليه
… ايوة يا باشا وكله في التمام
بيجاد… طيب هبتعلك الفلوس علي حسابك وانا هبعت حد ياخد الحاجه
….. ماشي يا باشا حضرتك تؤمر
بيجاد قفل الخط وقال… مستحيل تبعدي عني يا حورية مستيحل
..،.،..،.،.،.،.،..،.،.،..،.،..،
في الغرفة كانت حورية تبكي و تقول… ابوس ايديك خليني امشي
الممرضة بحزن… انتي صدقيني مش هتقدري تمشي يامدام
حورية ببكاء… هقدر بس لو رجعت معاه هيموتني الله يخليكي هربيني من هنا
الممرضة بحزن… حاضر هروح اطرق جوزك الاول وهاجي
حورية فرحت جدا… ربنا يخليكي و يسترك يارب
الممرضة خرجت لبيجاد واحمد كان مشي
الممرضة… لو سمحت انزل ادفع حساب المستشفى
وكمان جيب لبس للمريضة ضروري
بيجاد بضيق.. حاضر
واول ما بيجاد نزل
دخلت الممرضة بسرعة وحطت حورية علي كرسي متحرك وخرجتها من الغرفة وثم انتقلت الي الباب الخلفي حتي تخرجها منها
الممرضة بخوف… لو اقدر اجي معاكي كنت جيت بس انا عندي شيفت
حورية… ولا يهمك كفاية مساعدتك ليا
الممرضة… بصي الكرسي ده بس بتدوسي علي الزرار بيتحرك لقدام ورا زي ما انتي عايزة علشان ما تجهديش نفسك تمام
حورية بدموع… مش عارفه اشكرك ازاي