ومسك ايديها وصفر اول ما شاف القميص
ونظر لها برغبة وقال… اية الجمال ده كله يا قلبي
حورية ببكي… ابوس ايديك جسمي مش مستحمل ابدا انا لسه تعبانة
بيجاد لم يهتم بكلامها ولا ببكاها الشديد وقبلها بعنف مثل امس
وهي كانت بتعافر كانت حاسة انه اول ما بيقرب روحها بتتطلع منها
مسكها من شعرها بعنف وهو يتعمق في قبلته
وحس ان نفسها هيتقطع بعد عنها وهي كانت تلتقط انفاسها بصعوبة وتبكي وتقول.. لو بتحبني. بجد ارحمني ارحمني و سبني ارتاح انا هموت لو قربت مني مش هستحمل لو بتحبني بجد ابوس ايديك.
بيجاد بعد بضيق وقال… ماشي يا حورية بلاش انهارده بس بكرة ليلتي سامعة
حورية هزت راسها برعب..
اما هو قال… انا رايح الشركة و متتأمليش انك تهربي لسببين الاول يا حبيبتى انك لو حاولتي تخرجي من شباك من الباب انا قفلتهم
و الثاني بقي يا قلبي في كلبين من اشرس الانواع بيتبول و جيرمن لو حاولتي تخرجي هيهجموا عليكي. و يكلوا لحمك ده و طبعا مدربين علي كدة علشان بس متتعبيش نفسك و تخرجي انا مش هقفل الباب يلا تكير بابيبي
وقبل شفيتها قبله خفيفة وخرج وهي جلست تبكي بحسرة وقهر وقالت… اكيد بيكدب انا هروح اشوف اي وسيلة اهرب بيها
و خرجت بره الغرفه و دورت ولكن البلكونة مقفولة و كذلك الشبابيك.
قربت ناحية باب الشقة ولسه هتفتح الباب
سمعت صوت نباح كلاب عالي جدا قفلت برعب و دخلت الاوضة تبكي بقله حيلة
حاولت تتجاهل المها وتدور علي اي وسيلة تلفون ولكن كانت تعلم انها حمقها هو مستحيل يترك اي شئ ينجدها. و
فعلا بعد تدوير كتير ملقتش اي حاجه
،..،.،.،،،.،،،.،.،.،.،.،،.،..،.،.،.،.،
في الشركة بيجاد راح وجلس عادي في معاد شغله المعتاد
احمد دخل عليه وقال… عملت اية
بيجاد ابتسم بخبث… اتجوزتها
احمد بقلق… عايشة
بيجاد ابتسم… اه انا مكنتش عنيف معاها
احمد بسخرية… بجد
بيجاد ابتسم بخبث… لا طبعاً كنت عنيف بس مش بدرجة اللي تموت في ايدي
احمد بضيق.. اتعالج بقي كفاية كدة كفاية البنات اللي بتموت بسببك ارحمهم
بيجاد ابتسم… طب ما انا برحمهم يعني كل واحده كنت بتجوزها لا بيكون ليها لا اهل ولا حد يسال عنها و بتبقي عايشة في معاناة انا بقي بتجوزها و بخلصها من دنيتها خالص لا من شاف ولا من دري مراتي و ماتت نعمل اية يعني الله يرحمها ولا في اهل تقولي عملت اية ولا معملتش اية
بذمتك رحمتهم ولا لاء
احمد بضيق.. انا راجع شغلي
بيجاد… اوكي
احمد سابه ودخل مكتبه كان مضايق من الي بيعمله صحبه وابن عمته في نفس الوقت
احمد بحزن….. ربنا معاكي يا حورية و ينجدك منه
. .،.،.،.،..،.،.،.،..،.،.،.،..،..،..،.،
في بيت انجي هدي عرفت باللي حصل وجت تتطمن عليها و كانت انجي تجلس تبكي في غرفتها علي سريرها لا تتكلم مع احد ولا تنظر الي احد تبكي فقط
هدي بدموع.. حرام عليكي نفسك يا انجي هتموتي
انجي ببكاء… ياريت كنت موت و مشوفتش اليوم ده و لا عدي عليا يوم وبنتي مش في حضني و ناس خطفنها وعايزين ياخدوها اعضائها ويموتوها وياعالم هيمعملوا فيها اية قبل ما يموتوها
هدي بدموع…. ابوس ايديك اهدي و ان شاء الله هترجع بس انتي قولي يارب
انجي ببكاء… يارب يارب متوجعش قلبي عليها.
كانت نور تجلس معهم ولكن هدي لا تعرف كيف وصلت بنت وجية الي هذا المكان ومع انجي بالتحديد و كانت تقول. ان هذا ليس وقت اسألة
هدي… والظباط قالوا اية
انجي بدموع… لسه متوصلش لحاجة بس بيقولوا لسه عايشة
هدي بدموع… ربنا يرجعهالك سالمة يارب
انجي…. يارب يا هدي يارب