ركضت دانا إلى الصالون .. بالتحديد إلى حضن امها قائلة بحماس :
– ميكي… مااااامي انا جيت من التمرين
قبلتها كاميليا برقة:
– حمدالله على السلامة يا روح مامي..
دلف جدها خلف دانا قائلا بعتاب :
-كده تسبقي جدو وتطلعي قبلي يا دانا !
لتلتفت دانا في تلك اللحظة أمامها .. لتجد نديم !!
رمشت عدة لحظات تستوعب ما تراه فقالت صارخة بسعادة وهي تركض نحوهه:
– دييييم !
ابتسم نديم بذهول وهو يحملها تجلس على ركبتيه وهو ينظر إلى كاميليا باستيعاب:
– دانا ! هي دانا بنتك ؟؟
رمشت كاميليا للحظات لتهتف بعدها:
– انت تعرفها ازاي ؟
لتمسكه دانا من خديه قائلة بتساؤل:
– ديم وحشتني… انت بتعمل ايه هنا !
– انا مدير مامتك في الشغل
كاميليا باستيعاب :
– ديم !! انت بقى ديم بطل الشوكولاتة البيضا؟
نظر إليها نديم قائلا :
– وانتي ميكي ؟
– هي قالتلك دلعي كمان
ضحك جدها قائلا:
– هو انت صاحبها اللي في الحضانة ؟ دي دانا معندهاش سيرة غير عنك
ابتسمت كاميليا بتوتر وهي تعرف جدها على نديم :
– جدو .. ده مستر نديم مديري في الشركة
– اهلا بحضرتك
– ايه الصدفة الجميلة دي
سألته دانا :
– انت بتشتغل مع ميكي ؟
رد نديم بابتسامة:
– أيوة شوفتي بقى
أبتسمت دانا قائلة بمرح:
– ديم يا ماااامي … بيجيبلي شوكولاتة بيضا حلوة
ابتسم نديم برقة :
– والله انتي اللي شوكولاتاية بيضا..
ابتسمت كاميليا قائلة بخجل متذكرة :
– والله خسارة بجد انت بتجيبلها شوكولاتات مستوردة غالية اوي … انا حتى مش بلاقيها اصلا
نديم ببساطة:
– انا بجيبها من ماركت معين قريب من بيتي … عنده ركن خاص بالشوكولاتة المستوردة كلها
ردت امها :
– بس برضو كنت بتكلف نفسك يا استاذ نديم
نظر نديم إلى دانا بحب :
– مفيش حاجة كتيرة على دانا .. هي بنوتة عسولة..
ثم أردف وهو يربت على شعرها الناعم برقة :