رواية غرام العنقاء ❤?كاملة ? جميع الفصول ? ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

الدنيا تهدى تدوري على شغل قريب من البيت … ان شاء الله حتى لو ترجعي تشتغلي كول سنتر تاني …
همهمت باعتراض:
– يا ماما مش هينفع.. انا تعبت عشان الاقي الشغل ده
لتتنهد امها بحزن وخوف ممزوج بحنية :

close

 

 

-وانا تعبت عشانك… ومعنديش استعداد اخسرك… عشان حتة شغل هيتعوض ولا عشان راجل زي طليقك الواطي اللي لو كنتي كملتي معاه كان ممكن يموتك… خلاص يا كاميليا… ولو اتكلمتي تاني هقولك مفيش شغل خالص و خلي دانا تروح حضانة عادية يا بنتي ومعاش ابوكي وانا وجدك ونساعد معاكي وخلاص….
– بس يا ماما…

 

بصوت غاضب صرخت أمها:
– مش عايزة مناقشة… بكرة الصبح تتصلي بصاحبتك وتبلغيها الخبر
تركتها كاميليا لتذهب إلى غرفتها بحزن.. فوالدتها صممت تماماً

 

لتهمس امها لنفسها بحزن بعد دخول ابنتها غرفتها:
– متزعليش مني يا كاميليا انا خايفة عليكي.. الدنيا بقت وحشة اوي
بعد مرور يومين
اتصلت كاميليا على نسمة صديقتها لتخبرها بأنها ستترك عملها بدون اي أسباب … و وصتها بأخبار وحيد ونديم بقرارها

 

 

نظرت كاميليا إلى الرقم الغريب الذي ظهر على شاشة هاتفها.. وعبست باستغراب .. هي لم ترد على أرقام غريبة لا تعرفها
بعد دقائق اتصل بها الرقم مرة أخرى .. بالتأكيد احد يعرفها..لترد على الهاتف
– منزلتيش الشغل ليه ؟

 

انتفضت عندما سمعت هذا الصوت الرجولي الذي تعرفه..
– باشمهندس نديم !
قال ساخرا :
– أه.. منزلتيش ليه؟ … ولا انتي لسه مكتبتيش الاستقالة

 

همهمت باعتذار :
– انا اسفة.. حضرتك انا قولت لنسمة..
نديم بعتاب :
– هي نسمة اللي عينتك ولا انا !!

 

 

المفروض يا باشمهندسة طالما عايزة تسيبي الشغل تبلغي مديرك .. على الأقل وحيد تبلغيه حتى.. لكن نسمة !
ليردف مصدوما:
– متوقعتش ابدا انك تتخلي عن شغلك اللي بذلتي مجهود كبير عشان تشتغلي فيه
تمتمت بارتباك:
– انا اسفة بس حضرتك مش فاهم اللي حصلي .. ماما عرفت اللي حصل و…

 

ثم قصت عليه ما حدث معها
صاح نديم بإندفاع:
– وانتي ازاي تقلقيها عليكي !!!

 

قاطعته بتبرير:

 

– انا مبعرفش اكذب عليها .. طالما سألتني خلاص هقولها وغير كده كانت صاحية وشافت البلوزة اللي اتقطعت وطبعا استغربت اللبس بتاعك جبته ازاي.. ده غير أنها زعلت مني عشان قبلت ان حضرتك تشتريلي الاوت فيت
صمت للحظات طويلة قبل أن يقول فجأة:
-عنوانك بالظبط فين ؟

 

همست بدهشة:
– هاا !
قال بحزم:
– عنوانك.. عشان اجي لوالدتك
كاميليا بسرعة :
– مستر نديم … حضرتك متعرفش ماما.. صعب توافق وغير كده هي خدت قرارها خلاص

 

زفر نديم بضيق :
– كاميليا… انا السبب في اللي حصلك.. سيبيني اصلح اللي عملته
– حضرتك السبب ازاي بس .. انت ساعدتني وانقذتني من اللي كانوا هيعملوه فيا
شعر نديم بالذنب :

 

 

– بس انا السبب في البداية لما قولتلك تشتغلي شيفت بالليل وده خلاهم ينتهزوا الفرصة يعملوا فيكي كده
– حضرتك كنت عايز تساعدني ازود دخلي
رد بنبرة حاسمة:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top