رواية غرام العنقاء ❤?كاملة ? جميع الفصول ? ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

ازراره.. فوجدته طويل جدا عليها … فهو اطول منها بكثير بالرغم من أنها متوسطة الطول.. فقامت بـ عكس الطرفين و إدخال جزء منه في سروالها
بينما هو بدأ في القيادة متحركاً
احمر وجهها بخجل وهي تستوعب منظرها امامه هكذا فهي ترتدي سترة مديرها بها رائحة رجولية مميزة من الواضح أنها

close

 

غالية الثمن
ابتسم لها مبددًا خجلها .. لينتبه إلى باقي السترة فهي أخفته بداخل سروالها .. قطب حاجبيه بعبوس قائلا :
– مش قولت بلاش الحركة دي تتعمل
زفرت بغيظ:

 

– بس هو كبير اوي عليا
تحدث بهمس، و كأنه يخبرها بأنه على الوشك القيام بشيء شقي سيزعجها :
– رجعيه زي الاول يا كاميليا ! بدل ما ارجعه انا بنفسي
طرفت بعينيها ونظرت إليه بحيرة وانزعاج من نبرته الآمرة !!
فزفرت وهي تخرجه من سروالها بضيق:

 

– يوووه…شايف اصلا هو كبير اوي عليا ازاي .. وبعدين .. انا مش عارفة هقول لماما ايه اصلا … و الناس اللي في الشارع الفضوليين!
اقترب منها قائلا بنبرة رجولية خشنة:

 

 

-ومين قالك ان انا هسيبك تروحي كده اصلا !
ليقف بالسيارة فجأة أمام محل ملابس شهير قائلا بحزم :
– انزلي يا كاميليا
تساءلت بحيرة:

 

 

 

– ايه ؟؟
اتسعت عيناها بدهشة وهي تراه يفتح باب السيارة.. قائلا :
– هنشتري جاكيت وبلوزة جديدة من المحل ده عشان بلوزتك اللي الكلب ده قطعهالك.. يلا انزلي
حدجته بنظرة مستغربة لعدة لحظات ثم سألته بتفكه:
-المحل ده يا فندم !

 

-ماله ده؟
حدقت فيه بملامح ذاهلة:
-ماله ده ايه.. ده انا لما بعدي من جنبه بطلع الكريديت بشوفها نقصت ولا لأ
ضحك نديم… ليشاور لها تنزل من السيارة .. فهزت رأسها برفض :
– بس المكان ده غالي اوي.. انا اه بشتري لبس حلو وشيك ومعظمهم براند بس مش لدرجة المكان ده..

 

رفع أكتافه بهزة بسيطة :
– مفيش حاجة غالية عليكي … وغير كده انتي ملكيش دعوة بحسابها اصلا … انا اللي هجيبهالك
ثم أطلق زفرة عميقة جداً :
– يلا انزلي يا كاميليا بلاش عِند … هترجعي البيت ازاي بالبليزر بتاعي كبير عليكي ! وغير كده هو رجالي .. يعني اكيد

 

هيسألوكي ده بليزر مين ولا ايه !
لتنزل معه كاميليا بإحراج من تصميمه .. فاختار لها بلوزة وجاكيت بسعر غال جدا … وغيرت ملابسها وأعطته سترته الذي اختلط برائحتها المميزة بعطر الكراميل مع رائحته الرجولية المميزة

 

 

بعد مرور أقل من ساعة كان نديم أوصلها إلى الشارع الخارجي لعنوانها حتى لا يراه أحد معها ويفهم خطأ
همست كاميليا بابتسامة:
– انا مش عارفة اشكرك ازاي على كل اللي انت عملته معايا النهاردة
ثم اردفت بامتنان:

 

– شكرا انك كنت موجود
ابتسم نديم :
– أنا معملتش حاجة … ده اللي اي حد لازم يعمله
– لا مش اي حد كان هيعمل كده … كله بيخاف..

 

نديم متذكرا :
– كاميليا متنزليش بكرة … عشان انتي مروحة متأخر وغير كده يكون وشك هدي شوية من اللي الحيوان ده عملوا فيكي.. اعتبري بكرة اجازة ليكي من غير اي خصم
– شكرا يا مستر نديم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top