رواية غرام العنقاء ❤?كاملة ? جميع الفصول ? ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

– قولتلك لو حاولتي تصرخي ولا تمدي ايدك هتزعلي وهيجي على دماغك …. انتي غبية ليه؟؟؟؟
فأمسك الرجل الثاني ذراعها من الخلف .. ليحاصرها لكي لا تهرب منهم .. فلكمته بكوعها بقوة قائلة باشمئزاز :
– اياك تحاول تلمسني يا حيوان انت …
تأوه الرجل الثاني … ليقترب منها عصام وهو ينوي لها شرا على فعلتها به .. وفجأة عاجلها بصفعة اسقطتها على الأرض

close

 

لتبصق بعض الدماء من فمها … فسحبها من يدها واجبرها على النظر إليها قائلا بغضب :
– لا متخافيش يا حلوة مش هيلمسك بس … ياريت تيجي على كده .. ده انا بقى *****
شهقت بألم من صفعته فكانت قوية على وجهها الصغير … ردت من بين شهقاتها:
– سيبني…

 

صفعها مرة أخرى وهتف بها :
– اخرسي… عشان انتي مش هتتربي الا بكده …
شعرت بوجهها يشع نارا من صفعاته المؤلمة لها … فامسكها من شعرها بقوة ثم قال شامتا بها وما ينوي فعلته :

 

– انا في الحالتين مش هسيبك ولا هسيب حقي … فـ ارضي بالأمر الواقع من سكات عشان الطريقة التانية هتدمرك بس شكلك هتخليني استخدمها … عشان بعد كده تمدي ايدك على راجل وتقنعي واحدة تفركش مع خطيبها لمجرد أنه مد أيده عليها

 

 

سالت دموعها بغزارة.. لم تتخيل يوما أنها ستتعرض لهذا النوع من الإهانة :
– كنت خايفة تعيش زي اللي انا عيشته … كنت خايفة تجرب اللي حصلي …. خوفت عليها

 

أمسكها الرجل الذي معه من ذراعيها بعنف .. ليقوم عصام بشدها من بلوزتها وقام بشق البلوزة من الاعلى وبيده الأخرى قام بوضع السكين على الناحية الحادة على بُعد سنتيمترات قليلة قريبة من وجهها لكي لا تفكر بالهرب أو المقاومة وهو يبتسم بغل من ما سوف يفعله بها…

 

في أثناء سيره من الشارع الذي بجانبهم بالسيارة .. لمح حركة غير طبيعية لرجلان ومعهم فتاة يحاولان اذيتها ومضايقتها… الأمر كان مقتصر على مضايقة … حتى تمادوا لدرجة أن الفتاة حاولت ضرب شخص منهم وهي تحاول التملص منهم ..
ليرسل رسالة إلى مدير عمله بأنه سوف يتأخر قليلا وأنه سيركن السيارة بالشارع الجانبي القريب من الشركة

 

فنصحه نديم بالاتصال على الشرطة حتى لا يحدث له شيئ
شعر نديم بالقلق على سائقه … وعلى الفتاة التي لا يعرفها
ليخرج هو ويسير إلى الشارع الجانبي الذي وصفه له سائقه

 

ظلام الشارع لم يتبين من مظهرهم جيدا ولكن .. هي فتاة بريئة على اي حال !
حتى لو لم يعرفها … فهو سوف يدافع عنها
فمن الممكن أن تصبح اخته أو والدته في ذلك الموقف
لما لا يساعدها !

 

نزل من سيارة مديره قبل اقترابه … و سار من خلف السيارات الموجودة بالشارع الفارغ
ومع اقترابه لمح الفتاة جيدا … انها تعمل لدى مديره !
لم يشعر كيف انطلقت قدميه تسابق الريح حتى وصل إليهما فرفع قدمه ليضرب عصام بركلة أفقدته توازنه…
ليمسك صديق عصام السكين وهو يهدده أن يبتعد عنهم

 

فوصل في ذلك الوقت نديم ليدرك من بعيد أن الفتاة هي !
كاميليا !!
ليتجه بسرعة نحوهم
ليضربه بركلة هو الاخر فسقط السكين من يده بعيدا

 

ليضربه سائق نديم .. بينما ارتمى نديم على عصام يكيل له اللكمات معيدا تصميم وجهه نهائيا ، فيما كان الرجل الآخر يتشاجر مع السائق فضربه على معدته بقوة ليسقط السائق أرضا متألماً.. بينما الرجل صديق عصام امسك كاميليا من شعرها وهو يهدده أن يترك عصام قبل أن يحاول اذيتها… وضع نديم قدمه على معدة عصام … وبقدمه الأخرى حرك موضع السكين ..
فأمسك نديم السكين الملقي أرضا بجانبه وقبل أن يقترب من الرجل الاخر … في لمح البصر كان اختفى الرجل … هرب منه

 

وترك كاميليا و ركض سريعا… فهو ليس معه اي سلاح… وكان دوره أن يساعده في أذى كاميليا .. وليس في اذيتها .. لأنه كان يريد أن ينتقم منها وحده فقط
بينما كاميليا كانت تبكي ودموعها تتساقط من رعب الموقف الخطير … ولكن هي ليست قادرة على أن تنهض وحدها …

 

فسندت برأسها على الجدار خلفها وهي ترى ما يفعله به نديم .. لا تعلم من اين أتى ولا كيف حدث كل هذا
هي كانت ستضيع ؟؟؟؟
الأهم أنه هنا لينقذها
فعاد ليستكمل نديم ضربه بعصام عندما تأكد أنها تتحرك ولكن ضعيفة من هول الموقف فقط … فركله بعنف بمعدته … فصرخ عصام قائلا بتبرير:

 

– انا كنت باخد حقي منها عشان بسببها خطيبتي سابتني… لما هي ضربتني و سخنتها عليا …بسببها مش هتجوز الشهر الجاي بعد ما حجزت كل حاجة
صرخ به نديم بغضب :

 

– ما عندها حق برضو تسيبك … وهو ينفع بنت تتجوز بنت !!!
ثم أردف بعنف وهو ممسكا به :
– تصدق لو مكنتش خطيبتك سابتك… انا اللي كنت هخليها تسيبك بنفسي يا روح امك… عشان اعرفك ازاي تحاول تقرب من واحدة مالهاش ذنب يا حيوان …

 

 

صاح يصرخ بشدة مما يفعله به نديم فهو يعرف كيف يضربه تماماً… حتى صديقه الندل تركه وهرب :
– ابوس ايدك كفااااية مش هقرب منها خلاص
وعلى صوت صراخه نهض سائق نديم فالضربة اثار وجهها اختفى قليلا…ليطلب من نديم أن يتركه ولكن نديم شعر بالخوف عليه أن يأذيه مرة اخرى

 

وعلى صوت شجارهم
اقترب ثلاث رجال حوله في حين كانت كاميليا تبكي رعباً وحقيبتها ملقاة أرضا ً بجانبها ، أما هو فقد ظل ممسكا بعصام يضربه بضربات جعلته يستعطف ويرجو قدوم الشرطة علهم ينقذوه من نديم.

 

فتركه للرجال وسائقه؛ ليأخذ وعد منهم أن لا يهرب منهم قبل ذهابه للشرطة
بينما قام نديم يبحث عنها ليطمئن عليها قبل أن يقترب منها أحد ، كانت تبكي بشدة ودموعها تكاد تخنقها ، أراد أن يحميها ويعاتبها فهي من تسببت بكل ذلك وهو نصحها بعدم التدخل بأي شيء مرة أخرى ،انخلع قلبه لرؤيتها منكسرة ضعيفة ،

 

وتمنى لو عاد ليكسر ذاك الغبي المتسبب في رعبها.
فأخذت ترتعش بضعف وخوف .. وعندما أحست بيدين تمسكان بها .. شهقت بذعر :
– انا مكنش قصدي … خليه يسيبني… ليه كلهم عايزين يأذوني ليييه
شعر بالذنب فهو من عرض عليها أن تعمل بالمساء كي تزود دخلها
سمعت صوته يقول لها بدفء :

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top