رواية غرام العنقاء ❤?كاملة ? جميع الفصول ? ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

ترددت سارة قبل أن تعطيها ابنها .. فهيئتها صغيرة بالسن وبالتأكيد لم تقدر على تهدئة ابنها.. تناولته كاميليا برقة وتعاملت معه كأم وهي تهدهده بطريقة كأنها ام متمكنة .. لتطلب منها كاميليا زجاجة اللبن الخاص به .. فعقدت سارة حاجبيها بدهشة من خبرتها :

close

 

– لا مخدتهاش معايا
همست كاميليا بنصيحة:
– بعد كده لما تخرجي حاولي تحضريها عشان مش دايما هتعرفي تأكليه وهو بره
ثم اردفت بعد مدة قصيرة :
– انا حاولت اسكته على قد ما قدرت .. بس خدي بالك هو جعان .. ممكن تروحي التويلت وتأكليه هناك

 

اتسعت حدقتي عيناها بدهشة من خبرة كاميليا في التعامل مع طفلها :
– هااه.. ااه انا لازم اعمل كده …
ثم اردفت بامتنان وحب :
– انا متشكرة اوي يا ..
– كاميليا
– وانا سارة .. اخت المدير

 

رحبت بها كاميليا بابتسامة :
– اهلا سارة هانم .. نورتي الشركة
بينما على الجهة الأخرى .. كانوا يتابعوها وهي تهتم بطفل سارة بخبرة متمنكة .. بنظرات الفضول والدهشة و الاعجاب..
رجعت كاميليا تكمل عملها معهم.. ونديم يرمقها بنظرات دهشة .. كيف عرفت أن تفعل ذلك ؟؟

 

وتهتم بابن اخته جيداً وهي لم تتزوج
لتهمس هند بخبث و دهشة :
– غريب اوي انك عرفتي تسكتي البيبي … اللي يشوف كده يقول انك مامي
ابتلعت كاميليا ريقها بسرعة قائلة :

 

– مانتي عارفة انا مش متجوزة.. مامي ازاي بس
بعد إنهاء عملهم وخروجهم من المكتب
أوقفت هند زميلها محمود بجانب زاوية بالشركة قائلة بفضول :
– محمود شوفت اللي حصل جوه ! هي ازاي قدرت تسكت البيبي
محمود باستغراب :

 

– أيوة ماشاء الله كاميليا طلعت شاطرة
هتفت هند بضيق:
– شاطرة ايه بس .. دي زي ما تكون مش اول مرة.. شوفتها بتتعامل ازاي مع البيبي… كأنها عندها خبرة كبيرة

 

ثم اردفت بشك ووعيد:
– البت دي وراها حاجة .. وانا هعرفها
محمود بعدم اقتناع :
– حاجة ايه بس يا هند ! كاميليا .. دي طيبة و بريئة

 

صاحت هند بغيظ:
– يا سلام !!براءة ايه بعد ما ضربت الراجل بالجزمة على دماغه ؟ لا خالص طيبة ايه بس دي قادرة ومفترية.. بس انا هعرف وراها ايه كويس اوي

 

 

ثم اردفت برجاء :
– انت لازم تساعدني اعرف..
لتلعب على الوتر الأهم قائلة بغمزة:
– وبعدين مش انت نفسك توصلها وهي مش مديالك وش غير وش جد في الشغل بس… يمكن لو عرفنا عنها حاجة نمسكها

 

في صالحنا
محمود بحماس:
– وهتعرفي ازاي بقى؟
هند بنبرة شيطانية :
– همسك تليفونها بس انت تساعدني في الخطة اللي هعملها
_________

 

قبل نهاية وقت العمل بساعة
شهقت هند بعصبية وهي تبحث عن هاتفها بتمثيل متقن جدا.. لتحاول كاميليا مساعدتها هي ومحمود والبحث عنه
فتشت هند بين بعض الأوراق قائلة بضيق:
– انا مش عارفة راح فين كان لسه في ايدي

 

كاميليا بهدوء:
– احنا هنساعدك متقلقيش.. تلاقيه راح هنا ولا هنا بس..
رد محمود بتفكير:
– طب ما نتصل عليه
زفرت هند بحزن:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top