رواية غرام العنقاء ❤?كاملة ? جميع الفصول ? ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

ردت كاميليا بتوضيح:
– كمال يا حبيبي … انا هفهمك
عندك مثلا براند زي زارا، بيرشكا، واللي أعلى منهم، هما مثلا كل موسم بيكونوا عايزين يحققوا تارجت معين للبيع..طالما وصلوا للتارجت ده خلاص بيبيعوا الكمية الزيادة بسعر أقل

close

 

بيجي بقى تجار يشتروا كل اللبس اللي عندهم وجديد طبعا بس بيشتروا بسعر أقل بكتير جدا
يعني لو هنفترض أن ستور كبير موجود عنده 100 قطعة من موديل معين، وهو نجح في بيع 90 قطعة منهم في الموسم.. واتبقى 10 قطع متباعوش.. فهو كده حقق التارجت المعين اللي كان محتاجه .. بيبدأ يبيع الباقي بأسعار مخفضة كتير وفي

 

بيتباع للشركات والتجار اللي بيشتغلوا في مجال الاستوكات عشان يصدروها لباقي للدول
– لا حلو والله … يعني زي اللبس الجديد بالظبط
– طبعا بالتيكيت كمان… تخيل في بنات نفسهم مثلا يلبسوا من براند معينة ومعندهمش المقدرة يشتروا من الاستور نفسه

 

ف بيشتروا بقى من التجار اللي زي كده
– انا شايفة يا كاميليا انك اكتر واحدة هتنجحي في المشروع ده لأن أنتِ ذوقك حلو جدا في اللبس وغير كده عندك خلفية عن الموضوع ده وكنتي بتشتري قطع منهم من السيلرز الاون لاين…تخيلي بقى تشتري كمية وتصوري اللبس عليكي هينبهروا ويشتروه لأنك شاطرة بتعرفي توفقي من الطقم الواحد كذا ستايل

 

– تفتكري الموضوع فعلا هينجح؟
– طبعا يا بنتي .. جوزي كلم لك حد مستورد يد أول

 

وهبعتلك رقمه تتفقي معاه وتشتري القطع منه اول واحدة
قاطعها كمال بسرعة :

 

– لا تتفق مع مين … اتفقفلها انا يا باشا واروح معاها كمان
ضحكت كاميليا قائلة:
– كيمو والعرق الصعيدي بتاعه بقى انتي عارفة
– راجل يا كمال والله… شطور

 

اعترض كمال بحنق :
– ايه شطور دي يا ستي ! انتي بتمدحي في عمر ابنك !
همست جهاد بتمني:
– المهم مين عالم مش يمكن المشروع ينجح اون لاين مع كوكي ويبقى ستور كبير بقى

 

همست كاميليا برجاء :
– ياريت ينجح مع الناس اللي حواليا بس الاول
– أن شاء الله يا كاميليا انا واثقة ان ربنا هيكرمك انتي جميلة وشاطرة ومجتهدة
– حبيبتي يا جهاد والله انتي جدعة اوي

 

وبالفعل اتفقت كاميليا بمساعدة شقيقها الصغير معها و والدتها
مع الرجل عندما نزل إلى مصر بعد يومين
واشترت منه كمية قليلة لكي تجرب بها المشروع

 

وصورت الملابس عليها أمام المرآة خاصتها
ليشتري منها بعض من الأشخاص حولها، فقد اعجبتهم الفكرة جدا
__________
بعد مرور أيام..
في الشركة
في مكتب نديم.. كان جالس يراجع بعض الاوراق واخته سارة جالسة في مكتبه .. وعلى يديها طفلها الرضيع

 

دلفت السكرتيرة قائلة:
– نديم بيه… المهندسة هند و المهندسة كاميليا و المهندس محمود بره عايزين يقدموا لحضرتك شغلهم
– خليهم يتفضلوا

 

 

دخل الثلاثة إلى المكتب ولفت نظرهم صراخ الطفل الرضيع و توتر سارة مما جعلها تشعر بالاحراج فهي غير قادرة على إسكات طفلها وحدها.. فقررت أن تغادر لتتدخل كاميليا في تلك اللحظة قائلة برقة:
– تسمحيلي اساعدك..
– انا لسه مأكلاه قبل ما نيجي مش عارفة مش راضي يسكت ليه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top