رواية غرام العنقاء ❤?كاملة ? جميع الفصول ? ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

– هو أنا بعد كل ده مش بعمل حاجة !!
ردت حماتها بتفاخر:
– وهي دي عمايل أصلا .. ده أنا وأنا في سنك كنت ..

close

 

قاطعتها دون أن تكمل تلك القصة غير الواقعية قائلة :
– خلاص تمام.. هات هدومك أكويها يا أستاذ سميح .. والغسيل فين اللي هغسله يا طنط

 

بعد أن انتهت من كل طلباتهم.. وقبل أن تطلع إلى شقتها طلب منها سميح قائلًا:
– معلش يا كاميليا اكويلي الشيميز ده عشان اللي أنتِ كوتيه مش حابب أنزل به النهارده

 

زفرت بغضب مكتوم:
– طيب
قال سميح بانتقاد:
– ياريت تدوسي على اللياقة شوية علشان مش بتظبطيها أنت

 

رفعت حاجبها بدهشة :
– ما تيجي تكوي أنت طالما انت شاطر اوي كده
صاح سميح باعتراض وهو يترك لها قميصه تاركها كي تطويه:

 

– اكوي ايه يا بنتي أنا راجل مكويش
جزت على أسنانها بضيق:

 

-الرحمة يارب
سألتها سميحة شقيقة سامح بدهشة :

 

– بتقولي حاجة يا كاميليا؟
زفرت بغيظ:
– أبدا بطلب من ربنا الرحمة
بعد بضعة ساعات .. قبل أن تخرج كاميليا الى شقتها .. قالت لها حماتها بتسلط:

 

– كاميليا .. ياريت يا حبيبتي تلحقي تنامي وتصحي بدري من الفجر .. عشان بكرة ورانا شغل كتير .. هتغسلي السجاد .. وبعدها هنعمل معجنات.. أنت بتعرفي تعجني؟
همست بتعب ونعاس :

 

– لا يا طنط مبعرفش
– يبقى هعلمك تعملي كل المعجنات لوحدك بعد كده
*********

 

بعد مرور عدة أشهر من سفر سامح وتركها وحدها وحيدة مع أهله .. كانت تتحدث معه هاتفياً قائلة بعتاب شديد:
– انا تعبت يا سامح .. مش عيشة دي
هتف سامح بفخر:

 

– أنتِ عايشة عيشة نص بنات مصر يحلموا بيها
صرخت بسخرية :
– هاتلي واحدة بس توافق على كلامك !! وياريت بعيد عن مامتك وأخواتك عشان هما كلامهم بالنسبة لك قرآن

 

صاح متوعدًا:
– كاميليا اتلمي شوية واتكلمي عن أمي وإخواتي كويس
زفرت بتهكم:

 

– أنت اللي شوف كلامك .. أنت إيه مش حاسس بيّ.. في واحدة عايشة زيي !!! ده انا اللي في سني لسه متخطبوش وأنا مطلوب مني أغسل سجاد وستاير وهدوم يوميا لأهلك وأغسل كل حاجة وراهم وأطبخ .. أنت عارف إن اخواتك بيكسلوا يشدوا السيفون بتاع التويلت وراهم !! بيكسلوا ينظفوا وراهم الحمام عشان

 

فيه خدامة هتقوم بالواجب.. مطلوب مني أغسل هدوم و أكوي وأطبق و أنظف وأعمل أكل وأذاكر أروح الكلية وأحضر سكاشن ومحاضرات وطبعا ده مبقاش يحصل بقيت أجيب محاضرات أون لاين من زمايلي أغيب أغلب الأيام وفوق كل ده حامل وأهتم بصحتي عشان فيه بيبي ومش بس كده حتى جوزي اللي

 

المفروض يصبرني على كل ده مش معايا وسايبني ومسافر.. وأنا بقى فين طلباتي من كل ده
رد بنبرة ساخرة:

 

– إيه الصعب في اللي قولتيه مش فاهم ما كل الستات بتعمل زيك وأكثر وعلى أيديهم كذا عيل وأنت حتى لسه مخلفتيش ومتضايقة
بنبرة حادة قالت مدافعةً عن نفسها :

 

– أهي دي المشكلة .. إن محدش مقدر تعبي .. محدش مقدر اللي بعمله مفيش كلمة شكر حتى يا أستاذ سامح
أجابها ببرود:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top