رواية غرام العنقاء ❤?كاملة ? جميع الفصول ? ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

نظرت له بخوف.. وشعرت بالاحراج من تهديده .. ثم ارتدت حذائها بسرعة.. ليسحبها إلى مكتبه بقوة بعدم اقتناعها ..
همست بعناد:
– ليه كده كنت سيبني اروح له
دلفت معه إلى مكتبه .. وما ان اغلق الباب خلفهم حتى هزها بعنف وصرخ بجنون :

close

 

– انتي عايزة تروحي لمين انتي اتجننتي ! عارفة ده ممكن يعمل فيكي ايه
جحظت عينيها وصرخت بعنف :
– ده عيل اصلا مش راجل … بيستقوى عليها عشان فاكرها ضعيفة لكن انا اديته على دماغه بالجزمة ومعرفش يعمل حاجة…

 

اااه لو كنت سيبتني عليه
اقترب منها بل أصبح قريباً جداً منها لتلفح أنفاسه الدافئة عنقها الناعم .. وينتشر عطره الرجولي المميز .. ليجتاح أنفاسها بقوة … سمعته يهمس بتأنيب :
– انا عايز افهم .. انتي ازاي تعملي كده ؟؟؟

 

فقد استفزه تصرفها و اطارت بالباقي من عقله.. ليردف بهمس بجانب اذنها غير مصدقاً :
– ازاي تكوني بنوتة رقيقة … وتضربي واحد همجي زي ده هااا .. ازاي فهميني
ازاي ضربتيه اصلا؟؟

 

احمر وجهها بدهشة وهي تحاول أن تبتعد عنه .. فقربه منها مهلك جدا … فلاحظ خوفها وفركها .. شعر بالحرج فـ ابعدها عنه قليلاً
جاوبت كاميليا بتبرير :

 

– واسيبه يضرب زميلتي كده عادي ؟؟؟
انقبضت كفيه بقوة :
– وانتي ايه دخلك اصلا !!! هي زميلتك قالتلك تعالي اضربيه مثلا ؟.. ليه تدخلي نفسك في مشاكل

 

ثم أردف بخوف عليها لا يدري لماذا :
– انتي عارفة انتي قللتي منه ازاي قدام كل اللي في الشركة ! عارفة ممكن يعمل فيكي ايه لو مكنتش…
قاطعته كاميليا بابتسامة:
– البركة فيك بقى .. مانت جيت انقذتني من الثعلب المكار !

 

رفع حاجبه بدهشة :
– وهو انا المرة الجاية هتدخل !! افرضي كان .. كان مد ايده عليكي
همست كاميليا بِغل:

 

– ميقدرش اصلا كنت اقطعهاله
نظر لها نديم بفضول وتساؤل:
– انتي غريبة اوي .. اللي يشوفك من بره ميقولش انك تعملي كده ابدا… ليه عملتي كده ؟؟
يكاد عقله يحترق من التفكير.. بينما ألم ماضي يخترق اضلاعها وصولا لقلبها .. كان شعورها بالخداع طوال السنين التي مضت

 

لا يوصف .. خاصة أنه كان من أقرب الناس إليها.
اغلقت عينيها بشدة في محاولة لنسيان الماضي… وما فعله طليقها الحقير بها ، تريد محو تلك الذكريات السيئة من ذاكرتها .
لتنظر له بحزن قائلة بتردد:
– هااه… لا انا بس صعبت عليا البنت…

 

شك نديم أن هناك شيء ما تخفيه خلف تلك الكلمات … ثم سمعها تهمس برجاء:
-هو ممكن متعملش حاجة للبنت هي والله مالهاش ذنب انا كنت شاهدة على الموقف
نديم برسمية:
– هشوف
________

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top