رواية غرام العنقاء ❤?كاملة ? جميع الفصول ? ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

وقفت أمام المرآة الطويلة بالمكتب لتجيبه بغيظ قبل أن تنوي الخروج .. لترد عليه بنبرة ساخرة :
– نعم !! هو حضرتك هتتحكم ألبس إيه وملبسش إيه ؟؟ آسفة يا فندم لما ألاقي إن من قوانين الشغل في الشركة كان مكتوب في بند فيهم ممنوع موظفة تلبس حاجة معينة ! أبقى ساعتها أغير ستايلي

close

 

 

اقترب منها ليقف خلفها عند المرآة.. شعرت فجأة بيد وضعت على خصرها الصغير فالتفتت باعتراض ..
فجذب قميصها بقوة لينتزعه من داخل بنطالها مخرجا إياه لموضعه الطبيعي من وجهة نظره !

فأهداها نظرة ماكرة هامسا بعبث:

 

– أنا مش لسه هستنى لما أزود في العقد بتاعك شروط .. أنا حبيت اعمل كده بنفسي

شهقت بنعومة حينما التفتت خلفها فاصطدمت بصدره العريض ويداه مازالت حول خصرها .. فانتفضت فجأة وأدركت مدى قربه المهلك لتبعده عنها بعنف..

 

 

بينما هو شعر بانجذاب غريب منه قربها هذا

ليردف نديم بخشونة وهو يشاور على مظهرها في المرآة:
– شايفة كده شكلك أشيك إزاي

 

 

رمقت نفسها بنظرة سريعة في المرآة _تعجبت من وقاحته_ !!! لقد تمادى وغير مظهرها تماماً !

فرفعت إصبعها السبابة في وجهه قائلة بغضب :

– أنت اتجننت !!! أنت إزاي تتجرأ و تلمسني؟؟؟؟

 

 

رمقها نديم بسخرية:
– هو أنا كده لمستك هتجيبلي تهمة باطلة كمان!

رفعت عينيها لترى عينيه الزرقاء ترمقها بنظرات وكأنها تحرقها .. بينما قلبها يدق بعنف.. ثم أردف بعبث:
-واضح إن معندكيش خبرة خالص إزاي الراجل ممكن يلمس واحدة بجد

 

 

أما هي فقد فقدت أعصابها وصرخت فيه بحدة :
– أنت قليل الادب

صاخ بها بغضب من كلامها :
– لا ردي عِدل .. مبقاش الا حتة موظفة صغيرة بتشتغلي عندي في الشركة لسه حتى مأثبتيش في شغلك وتتكلمي معايا كده !

 

 

رفعت كاميليا رأسها بشموخ وهي تحاول تعديل ملابسها إلى وضعهم السابق:
– أنت اللي تتكلم عدل وياريت تاخد بالك من تصرفاتك علشان …

 

 

رمقها بتحذير أخافها ويداه تعتقل ذراعها بقبضته يوقفها عن ما كانت تنوي فعله :
– لو حاولتي تدخلي الشيميز بتاعك جوه البنطلون تاني هكرر نفس اللي عملته.. بس متزعليش مني بقى وقتها لو لمستك بجد زي ما اتهمتيني

 

 

تذمرت كاميليا بحنق:
– اآ.. أنت إزاي

قاطعها نديم بنزق:
– بطاقتك

اتسعت عيناها بدهشة:
– ها

 

 

رد بحزم :
– بطاقتك عشان وحيد يبدأ يكمل اجراءات تعيينك في شغلك في الشركة لما الشهر يخلص

ناولته بطاقتها الشخصية فمن حسن حظها انها مازالت مكتوب بها “آنسة” فهي لم تغيرها، فموعد تجديدها سيأتي في هذا العام

 

يا الهي
تلك الكلمة التي كلما نظرت إليها بالبطاقة تنحسر على حالها
تتمنى لو تعود إلى ما سبق
تتمنى لو كان حدث اي شيئ يغير الحال

 

ولكن هذا نصيب ومكتوب لها
ليتصل نديم على وحيد يرسل إليه بطاقتها لكي ينهي إجراءات عملها بالشركة
همس نديم بتذكر :

 

– المرتب هيبقى في رينج 8000 لـ 10000 عشان أنتِ لسه متخرجة جديد…لما تقعدي فترة أطول وتاخدي خبرة اكتر في الشغل طبعا هيزيد وأنتِ وشطارتك بقى
ابتسمت كاميليا بسعادة، فها هي تحقق جزء كبير من أحلامها بعملها بشركة كبيرة ومرتب عال
______________

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top