رواية غرام العنقاء ❤?كاملة ? جميع الفصول ? ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

– غيرك كان بيقول كده…بس للأسف في نوع من البنات مالهاش اصلا انها تشتغل
كان الاحسن لها تقعد في البيت بدل ما تدمر حياتها وحياة اللي حواليها

close

قلبت كاميليا شفتها بامتعاض:

 

– انت بقى من الرجالة اللي ضد عمل المرأة والجو ده؟

هز رأسه بنفي :
– No way .. انا مش من النوع اللي بيفكر كده خالص…

 

بالعكس اختي كانت بتشتغل وكانت شاطرة بس هي دلوقتي اتجوزت وخلفت وبقى صعب تكمل شغل

احتدت عيناه قائلا :
-بس للأسف في نوع من البنات لما بتشتغل بتضيع كل حاجة… وتبقى فاكرة الشغل هيحققلها أحلامها الوردية

 

وبتاخد النجاح حجة عشان توصل لهدف معين

ردت بانفعال:
– مكنتش هبقى مجبرة اتعب في شغل انت اديتهوني وأسهر عليه يومين بحالهم واعطل نفسي لو انا بفكر بالطريقة دي…انا

 

فعلا عايزة اشتغل بس عشاني..عشان مستقبلي وعشان اعتمد على نفسي

بملامح شديدة الجدية قال:
– انا سمعت انك شاطرة…ياريت تستمري على كده زي ما بتقولي… وياريت تاخدي بالك من لبسك.. مفهوم !

 

 

اجابته مدافعة بثقة:

– أنا لبسي كويس يا مستر نديم … و بتهيألي أن أنا مش لابسة حاجة مكشوفة مثلا ولا قصيرة !

شعر بالغيظ من عنادها وثباتها .. ليصرخ بها بحدة :

 

– اللبس اللي أنتِ لبساه ده ميتلبسش تاني !.

انتفضت من صوته قائلة بحدة:
– هو أنا لوحدي اللي بلبس كده؟؟

 

 

كيف له أن يشرح لها ؟؟ هي لافتة للنظر بشكل غير طبيعي أو بالأحق ، جسدها لافت للنظر جدا ، ترتدي ملابس تحدد منحنياتها الأنثوية بنعومة
لا يعرف لماذا يشعر بالضيق من ملابسها تلك ؟؟

 

هي لا ترى عيون الرجال الذين يعملون معه.. لا تعرف شيء.. وهو يشعر بالخوف عليها … بها شيء ما مختلف وكأنها تداري شخصية ما خلف هذا الثبات

 

 

همس بتردد :
– لا بس أنتِ اللي … لبسك …

فقطبت كاميليا حاجبيها باستفهام قائلة:

 

– ماله ؟؟

زمجر نديم بأمر:
– من غير ماله .. متلبسيش كده تاني وخلاص.. عايزة تلبسي .. البسي حاجة طويلة شوية أو واسعة على البنطلون ده

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top