رواية غرام العنقاء ❤?كاملة ? جميع الفصول ? ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

رمقتها بصدمة أكبر :
-يا حبيبتي ده أنتِ كده فرصتك في الجواز أصعب .. يا إما بقى تسيبي بنتك عند مامتك وتتنازلي.. وأنا هقوله برضو على بنتك أما اشوف الوضع إيه

close

 

 

قاطعتها كاميليا بغضب :
– متقوليلوش يا طنط علشان أنا اللي رافضة الجواز دلوقتي أصلا .. ومش هستنى رأي حد يعني.. ويوم ما أفكر اتجوز .. هتجوز اللي يقبل بنتي قبل ما يقبلني أنا

 

 

كانت وقتها صغيرة في التاسعة عشر من عمرها وحامل بـ طفلة والجميع حولها كانوا ينصحونها بسرعة الزواج ثانية لتحمي نفسها من أقاويل الناس، حتى أنه قبل أن تحصل على ورقة الطلاق الرسمية كانوا يجلبون لها العرسان، لكنها رفضت ظلت على موقفها حتى هذه اللحظة، فالطلاق وتجربة الزواج الفاشلة تركت بداخلها جروح لم تلتئم بعد ، رغم مرور عدة سنوات على طلاقها، تشعر أحيانا بأنها أخذت نصيبها في الحياة خاصة مع طفلتها.

 

 

الطلاق مر عليها بصعوبة .. ولكن رغم هذا ومع مرور الوقت زادها شبابا وجمالا ونورا داخليا ونجاحا ! رغم كل ما تمر به كمطلقة فى مصر وفى مجتمع شرقي لكنها لم تندم لحظة واحدة على الطلاق.

 

 

لقد ولدت من جديد حقا بعد طلاقها، وعاشت حياتها، عاشتها فعلا، صحيح أحيانا تشعر بالوحدة تفتقد الحب كأي امرأة طبيعية لكنها لحظات وتمضي وتشغل نفسها بابنتها وعملها ومن قبل دراستها
فأن تكون مطلقة أرحم لها من العيش مع رجل عديم الشخصية سلبي ، يعتدي عليها بالضرب ولا يحترم إنسانيتها
______

 

 

بعد مرور عدة أيام

في الشركة

تحدث محمود قائلا بجدية لكل من كاميليا وهند :
– ياريت ننجز عشان نسلم الشغل اللي ورانا يا بنات .. عشان عندنا Meeting مهم مع باشمهندس نديم

– حاضر

 

 

تحدث محمود بنبرة آمرة:
– عايزين بس نجهز تصميمات شغلنا بدري

اقتربت هند من كاميليا وهي تأكل الكيك بصوص الشوكولاتة الخاص بها .. فأوقعته بقصد على ملابس كاميليا لتشهق بصدمة مزيفة :
– Ops .. سوري يا كاميليا مخدتش بالي

 

 

زفرت كاميليا بحدة :
– إيه ده ما تاخدي بالك يا هند !

هزت هند رأسها بأسف مصطنع:
– سوري يا كاميليا مخدتش بالي بجد

 

 

صاحت كاميليا بغيظ:
– أعمل إيه دلوقتي بأسفك.. إحنا متأخرين ولازم نظبط شغلنا وعندنا Meeting

رد محمود بسرعة:
– خلاص يا كاميليا روحي الحمام نضفي هدومك بالماية من الصوص ونشفيهم بسرعة وانا هلم تصميماتك

 

 

فأومأت بالإيجاب
_______
بعد مرور دقائق ، تأخرت كاميليا وهي تنظف قميصها بالحمام، بينما محمود مازال ينتظرها

زفرت هند بزهق :

 

 

– يلا يا محمود .. إيه هتفضل مستنيها ؟ سكرتيرة مستر نديم اتصلت لازم نكون في الميتنج روم حالا !

قطب محمود حاجبيه :
– استني بس كاميليا لسه مجتش

 

 

سحبته هند من يده بسرعة :
– تلاقيها بتظبط الميكب ولا حاجة .. يلا بس إحنا دلوقتي وهي أكيد هتحصلنا

 

 

بعد مرور ربع ساعة ..
في غرفة الاجتماعات ، لفت نظر نديم ، دخول هند ومحمود دون كاميليا التي تأخرت

ليسأل محمود بفضول:
– أومال فين الآنسة الجديدة اللي معاكم في المكتب يا محمود .. هي غايبة النهاردة ولا إيه ؟

 

 

محمود بتوتر:
– حضرتك تقصد كاميليا .. لا خالص هي جت من بدري .. بس..

قاطعته هند بسخرية :
-بس بقالها نص ساعة في التويلت !

رد نديم بدهشة:
-نص ساعة في الحمام !!

 

 

بعد دقائق صغيرة .. دلفت كاميليا إلى غرفة الاجتماعات بحرج ليلتفت إليها بعض من الموظفين بنظرات إعجاب بمظهرها وجمالها …

فكانت ترتدي بنطال بيج ضيق وقميص أبيض قطني بداخل البنطال

 

 

ليوقفها صوت نديم الرجولي القوي قائلا بحزم:
– إيه يا آنسة كاميليا التأخير كل ده !

اعتذرت كاميليا بحرج :
– أنا آسفة يا فندم .. بس أنا كنت..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top