رواية غرام العنقاء ❤?كاملة ? جميع الفصول ? ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

 

close

الرجل باستغراب:
– إيه اللي بتقوليه ده .. هو بلاش أقول إعجابي بموظفة تشتغل معانا

صاحت بحدة:
– اه طبعا مش من حقك

 

 

ثم قام من مكانه ليقترب منها قائلا بنبرة شيطانية :
– ولا من حقي حتى …

قاطعته بغضب وهي تصده بقوة:
– انت اتجننت ولا ايه .. احترم نفسك..

 

 

شهق بقوة وعينيه جاحظة ، عندما تلقى لطمة قوية علي وجهه :
– أنتِ اللي مجنونة .. أنت إزاي تعملي كده يا غبية أنت!

 

 

ثم أضاف وهو يضع يده على وجهه من الالم .. الضربة كانت قوية حقا :
-تصدقي انا غلطان اني وافقت عليكي وكمان كنت مزودلك المرتب.. بس ملحوقة .. انا بقى مش هخليكي تعرفي تشتغلي في اي مكان .. وهقول انك حاولتي

 

 

ضربت كاميليا على سطح المكتب بقوة وهي تقول بكل ثبات وحزم :
– طب جرب كده تطلع تعملي حاجة وأنا أفضحك أقول أنت حاولت تعرض عليا ايه ! ولا تحب تقولهم الباشمهندسة ضربتني .. شوف بقى ضربتك ليه !! هتبقى فضيحة قوية وهتعجبهم أكتر من الكذبة اللي أنت هتحاول تخترعها

 

 

شهق الرجل بخوف لم يتوقع أبدا فعلها ذلك .. كان يتوقعها ضعيفة مثل غيرها .. فقال بنبرة مزيفة ساخرة :
– أهو النوع اللي زيك ده عمره ما هيوصل فوق ولا هيلاقي مرتب عالي زي اللي عرضته عليك

هزت كتفيها بسخرية قبل أن تخرج قائلة بقرف :
– أشبع بالمرتب .. وتتحرق الوظيفة ولا إني اشتغل مع بني آدم حقير وسافل زيك

 

 

على المجتمع أن ينظر إلى المطلقة بالرحمة والرأفة ، ولا يطمع بها أو يغريها.. قد تكون أختك أو ابنتك أو أحد أقاربك.. فقد كرمها الله وأعطاها حق حريتها.

على المجتمع أن يعطيها فرصة أخرى لحياة كريمة ، ولا ننظر إلى الماضي أو نعايرها عندما يكون هناك اختلاف في الرأي ، بل نستفيد منها ومن خبراتها.
____________

 

وإذا تأثرت تلك الطرق المرتبطة بأحلامي وأنا على وشك السقوط ، فالله معي وبقوته سوف تصيب..

شعرت كاميليا بالغيظ ولكنها كانت سعيدة عندما تصرفت هكذا مع ذلك الرجل الوقح ..

فذهبت إلى شقة شقيقتها فاتن .. فهي تزوجت منذ عدة اشهر بعدما أنهت دراستها الجامعية.. أختها فاتن تصغرها بعام واحد فقط ..

 

جلست كاميليا مع أختها وهي تقص عليها هي و زوج أختها أحمد ما حدث .. بينما دانا كانت مشغولة بعيد عنهم بألعابها

همست كاميليا بضيق:
– أنا مش فاهمة الناس بقت وحشة ليه… ليه القرف ده كله اتعرضله .. وليه الناس بقت بتشوف البنت المطلقة حاجة سهلة ويقدر يغريها

 

 

رد أحمد زوج أختها بغيظ:
– دي الناس المريضة بس يا كاميليا.. إنما أنتِ زي الفل .. مش ناقصك حاجة

قالت كاميليا بغضب:
– أنا تعبت بجد .. تعبت من القرف بتاع الناس .. أنا بتعاقب على لقب ! مجرد كام شهر اتجوزت فيهم دمرولي حياتي.. ده غير بقى أمي .. عايزاني اتجوز أي واحد من اللي بيتقدمولي اللي أول شرط عندهم سيبي بنتك مع أمك وأنا مستحيل أسيب دانا..

 

 

قاطعتها فاتن بحدة فهي تعرف رأي أمها وشجارها مع كاميليا بخصوص الزواج :
– كاميليا.. محدش من حقه يجبرك على حاجة أنت مش عايزاها

تنفست كاميليا بعمق وهي تقول بزهق:
– طب والناس دي.. دي تاني وظيفة أقدم فيها ونظراتهم لي تكون مقرفة علشان مطلقة

 

 

خطر ببال أحمد فكرة فقال :
– وأنتِ ليه اصلا تقولي إنك مطلقة دي !!

– أومال أقول إيه لما يسألوا عن الحالة الاجتماعية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top