رواية غرام العنقاء ❤?كاملة ? جميع الفصول ? ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

همست أمها بحماس:
-باباكِ نفسه يفرح بكِ يا حبيبتي .. أنتِ إللي مخطوبة و فاتن أختك أصغر منك لسه في أولى كلية ومتخطبتش دلوقتي .. وبابا عايز يفرح بكِ نفسه يشوفك أنتِ

close

 

أو فاتن عروسة.. وأنتِ اللي عليكِ الدور
ابتعلت لعابها في خوف:
-ربنا يطول في عمره ويشفيه يارب

 

ربتت والدتها على كتفها قائلةً :
-نامي يا كوكي.. وارتاحي كده يا حبيبتي عشان تبقي عروسة زي القمر .. أنتِ كده كده زي القمر
-ربنا يخليك لي يا أحلى ماما
___________

 

رمق سامح عروسه وهي تتهادى فوق الرواق الطويل الخاص بالفندق الذي أقيم به زفافهما..
أخذ يتأملها تقترب .. عيناه تعلقت بعينيها وكأنه يطالبها بالتقدم وعدم الالتفات لأي همس يجري من حولها.. اقتربت قليلاً عندها بدأ يلحظ تفاصيل الفستان

 

الجميل الابيض..
كان حفل زفافهما رائعا وهادئ .. سلمها والدها له وهو يسلم عليه قائلا بحزن:

 

-خلي بالك منها يا سامح .. دي حتة مني وأغلى حاجة بديهالك
سامح بابتسامة مشرقة:
-متقلقش يا عمي دي في عينيا

 

بدأ حفل زفافهما الرائع وبعد انتهاء اليوم ذهبت معه إلى بيتهما ..
فتح سامح باب الشقة وسمح لكاميليا بأن تتقدمه.. قبل أن يغلقه خلفه.. ثم مد يده يقبض على أناملها الرقيقة بقوة ويسحبها خلفه..
كانت تتجول سريعا وقد قرر سامح التوقف عن التجول بالشقة.. وهو يسألها:
ـ ايه رأيك في الشقة؟..

 

-حلوة اوي
-بس مش أحلى منك يا كوكي
-ميرسي يا حبيبي

 

-طب ايه هتفضلي بالفستان كده ..
مال نحوها ليقبل شفتيها.. رجعت للخلف.. وهمست:
-ها .. اه هغيره بس شوية كده
ليميل نحو عنقها ويداه تفك شعرها من ربطته المصففة بعناية بتسريحة هادئة.. لينساب بين يديه.. يصعد ليقبل شفاهها.. هي كانت ستمنعه ولكن إرادتها

 

سُلبت مما يفعله.. كان يهمس لها عندما يفصل قبلته:
-جميلة يا كوكي .. أجمل بنوتة في الدنيا
خلع قميصه أمامها.. لا تعلم متي استسلمت له.. شعرت بأمان بعد أن سلمت رأسها إلى صدره وأنها ليست بحاجة لشيء سوى هذا الرجل الذي تحبه..

 

بينما سامح كان لا يفكر بشيء سوى أن حبيبته أخيرًا بجانبه، كاميليا التي يحبها بين يديه.. هو أسعد رجل على هذه الأرض.. لم ينم طوال الليل… هو فقط يفكر بها.. يقبلها على رأسها.. يبتسم عندما ينظر لها بين يديه لا يصدق أنها أصبحت زوجته أخيرًا
________

 

بعد مرور شهر على زواجهما .. عاد سامح من عمله؛ فهو عاد إلى عمله منذ أسبوع .. استقبلته كاميليا من أمام الباب كعادتها وهي تقبله على خده برومانسية :
-سامح .. حمدالله على السلامة يا حبيبي
سامح بنبرة حماس :
-عندي لك مفاجأة

 

-خير يا حبيبي
-جتلي فرصة سفر لشغل هايلة.. خلاص بفكر أرتب كل حاجة يدوب
رمشت بأهدابها عدة مرات وابتلعت ريقها بصعوبة.. تحاول أن تستوعب ما يقوله :

 

-سفر !! تسافر إزاي يعني.. ومقولتليش
تحرك ليبتعد عنها قليلاً قائلا ببرود:
-جت فجأة يا حبيبتي

 

هتفت باعتراض:
-سامح أنت بتهزر !! ده احنا بقالنا شهر بس متجوزين هتسافر إزاي يعني؟ وهتسيبني لوحدي !
رفع حاجبيه بسخرية:

 

-لوحدك فين أمي وأخواتي موجودين معاك يعني مش هتبقى لوحدك
هتفت بنفي:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top