– اخرس…. كاميليا انضف منك ومن عيلتك كلها
– ما بلاش نتكلم بقى…يعني تبقى غلطانة وعايزة تحبسني مش كفاية مقتلتهاش عشان خانتني!
هتف باندفاع :
– تقتل ايه يا متخلف انت !
هو انت ماسكها بتكلم واحد ؟ قابلت واحد غيرك؟ انا مش فاهم فين ام الخيانة في الموضوع
بس الغلط مش عليك…الغلط علينا احنا اللي صدقناك ورجعنهالك…بس ملحوقة… هتدفع تمن ده غالي اوي
– قصدك ايه يعني ؟؟؟ عايزين تحبسوني؟
ده أنا هبقى ابو حفيدتك
يرضيك تقول للبنت ابوكي اتسجن بسببنا
رد باشمئزاز:
– والله كل ما افتكر أن هيبقى فيه رابط بينا ببقى قرفان..
– على فكرة أنا كنت ممكن اموت البيبي !
انا ضربتها اه بس مجتش ناحية بطنها ولا ضهرها
زفر بضيق :
– والله بظلم الحيوان لما بقول عنك حيوان
هدده سامح بتحذير:
– يوووه ليه الغلط ده بقى … بص يا حاج.. كاميليا لو متنازلتش مش هتاخد قايمتها…متنساش اختي خلتها تتنازل عن حقوقها
قاطعه بنبرة ساخطة:
– ياريت بس تيجي تطلقها رسمي عشان نخلص من ام النسب العرة ده…والبنت تعيش حياتها بقى بعيد عن قرفك انت واهلك
ليغلق بوجهه الهاتف بينما الآخر كان يشتعل غيظاً ورعباً
هل من الممكن أن تحبسه كاميليا ؟؟
بينما الجد يفكر بحكمة…يريد أن يساعد كاميليا ويريدها أن تأخذ حقوقها
عائلتك إنها الشيء الوحيد الذي سيبقى معك حتى النهاية ..
لا يوجد أمان مثل سلامة الأب والأم
لا يوجد حب مثل حب الأخت
لا يوجد دعم مثل دعم الأخ
لا يوجد خوف مثل خوف الجد
أسرتك أولاً ، وثانيًا ، وأخيراً
_________
في المساء
في خلال زيارة كاميليا للطبيب الخاص بها .. بعد فحصها تحدث الطبيب بنبرة مترددة :
– مدام كاميليا … أنا مش عارف إيه اللي بيحصل معاك … بس يمكن دي إشارة من ربنا عشان تعيشي حياتك لوحدك .. في
خبر يمكن يزعلك أو يفرحك
أغمضت عينيها بخوف :
– خير يا دكتور قلقتني؟
الطبيب بحزن :
– الجنين لازم ينزل … مش هينفع تكملي الحمل
شهقت بذهول :
– ليه إزاي يعني !
– البيبي هيطلع فيها تشوه … الجنين لازم ينزل حرام تسيبيها هتظلمي نفسك وتظلميها.. لازم ينزل ضروري
هزت رأسها بنفي والدموع تنسكب من عينيها :
– لأ لأ أنت أكيد بتهزر
همس الطبيب محاولًا أن يقنعها :
– للأسف دي الحقيقة وبعدين أنت زعلانة ليه ؟ .. مش يمكن ربنا بعتلك إشارة من رحمته بك علشان مفيش عيل يربطك بيه .. وعلشان فرصتك تكون أحسن من غير عيال كده
صاحت بوجع:
– لأ يا دكتور أنا اشتريت لبسها خلاص … أنا حتى اختارت اسمها
نظر إليها الطبيب متعجبًا .. فهذه فرصة تتمناها أي امرأة في وضعها هذا :