رواية غرام العنقاء ❤?كاملة ? جميع الفصول ? ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

همست بأدب:
– اخدته من مامي
رفع حاجبه باستنكار :
– انا ماليش دعوة بمصروف مامي…مصروفك مني ده هيفضل أساسي

close

 

ابتسمت وهي تقبله من وجنته بنعومة:
– بحبك يا بابا
ضمها إليه بحنان حقيقي قبل أن تودعهم وتخرج :
– وانا بموت فيكي يا حبيبة بابا… ده انتي بنتي الاولى

 

عقدت لانا ذراعيها حول صدرها بعتاب طفولي :
– انت بتحب دونات اكتر من لولي
ليسحبها من مقعدها ويجلسها على قدميه قائلا بتبرير:
– لا انا بحبكم انتوا الاتنين اكتر من بعض..بس عشان دانا كبيرة وبتسمع الكلام

 

– وأنا .. انا بسمع الكلام أصلا
قهقه نديم ضاحكا :
– حصل على يدي…

 

انتهى من إفطاره واطعام طفلته الصغيرة لانا بمساعدته هو و أمها، وضعها على الكرسي بجانبه هامساً برجاء :

 

– مش عايز شقاوة يا لولي هاه…مش عايز استكشاف في البيت..عارف ان دي موهبتك المفضلة…مش عايز ناني تشتكي منك ولا مامي.. عشان مامي رايحة الشغل بعدي
– اوكيه يا نيدو … لولي حبيبتك سطورة “شطورة”

 

– تموتي في الكلام بس..لكن فعل مفيش
ليردف قائلا إلى زوجته بابتسامة:
– خلي بالك من نفسك يا كراميلا…لو حصل أي كوارث لحد ما تمشي كلميني
ضحكت كاميليا قائلة:

 

– حاضر… انا هروح كمان ساعة الموقع عشان فيه تصميمات من المكتب هاخدها معايا وهبص على حاجات هنا
– ماشي يا حبيبي … ابقي طمنيني عليكِ وانتي نازلة
ابتسمت كاميليا بفخر قائلة:

 

– اجمل حاجة فيك انك مش بتقدر تفرق بنتي عن آدم ولانا خالص..ده انت حتى بتعاملها احسن منهم.. وعمرك ما زعلتها
صحح لها قائلا:
– اسمها بنتنا…دانا فعلا بحسها بنتي بجد…بحسها من دمي.. شبههي..مش بس شكل…لا بحسها شبههي في الشخصية في الروح…جميلة و طيبة أوي…

– انت اطيب و احن أب في الدنيا بجد… ده حقيقي على فكرة انت طيب اوي يا نديم…

 

همس لها بنبرة صادقة وهو يقبل يدها :
– وأنتِ حبيبتي ومراتي وبنتي وصاحبتي وكل حاجة ليا أصلا
اتسعت ابتسامتها بسعادة :
– بحبك أصلا

 

– متنسيش بالليل هنروح عيد ميلاد سارة
– حاضر وانا عاملة حسابي اروح بدري
– هتروحي الشغل بعربيتك؟ ولا ابعتلك السواق

 

– لا يا حبيبي هروح بيها انا خلاص اتعودت اسوقها كويس
ابتسمت وهي تتذكر عندما اشترى لها سيارة باهظة الثمن كهدية لها بعد إنجابها آدم كهدية لها
_________
في المساء..

 

ارتدت فستان باللون الاحمر طويل، وتركت شعرها منسدلا، بينما ساعدتها المربية بتجهيز أطفالها الثلاثة..
وعلى الجانب الآخر كانت ابنتها الصغيرة لانا واقفة وحدها وهي تعانق حذاء كعب عال باللون الازرق ؛ لترتديه بعدها مصممة أن ترتدي مثل امها تماما ومع منهادات ونقاشات امها وهي لا تسمع لها..

 

بحق الله ! كيف تذهب هكذا معهم؟
الحذاء كبير جدا عليها
ليأتي بعدها والدها إليها وهو يرتدي قميصاً باللون الابيض يزيده وسامة وبنطاله.. ليقترب منها وهي تركض نحوهه حتى سقطت على ركبتيها بسبب الحذاء الكبير، فحملها بسرعة وهو يهدئها محاولا اسكاتها، فأمها كانت تساعد آدم في انتهاء تجهيزاته هو وشقيقته دانا

 

وبعد محاولات من تهدئتها والتأكد انها بخير..وضعها على السرير وهو يخرج حقيبة من خلف قدميه بها حذاء صغير ذو كعب قصير باللون الازرق والابيض الشفاف لتتبدل ملامح طفلته من الحزن إلى السعادة وهي تضع يدها الصغيرة على وجهها وتأخد منه الحذاء ويساعدها في ارتدائه لتقترب منه وهو يمسك يدها ويقبلها وكأنها اميرته الصغيرة
– ايه رأيك ؟ احلى من الحاجات الكبيرة عليكي بتاعة مامي

 

 

همست بإعجاب :
– حلوة اوي..سبه الكرتون اللي بحبه سندريلا
– شوفتي بقى…انا جايبلك حاجة حلوة ازاي… وشوفتي مامي كان عندها حق لما قالتلك هتقعي في مرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top