رواية غرام العنقاء ❤?كاملة ? جميع الفصول ? ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

– وبعدين لازم تبقى شاطر كده…عشان تبقى راجل و مسؤول عن اخواتك… صح ولا إيه ؟
ابتسم بسعادة قائلا:
– صح..انا عايز ابقى راجل كبير زيك

close

 

– خلاص يبقى تروح الحضانة و تخف شوية من أم اللعبة دي
– بس انا بلعب في تيم خالو كمال
صفق نديم قائلا بنبرة ساخطة وهو يحمله على كتفيه :

 

– ماشاء الله على القدوة
_______

– آدم انا مش قولتلك قبل كده تبطل تهرب و تستخبى مني
صاحت كاميليا به بزعل بعد أن انتهت من إيقاظ دانا وتغيير ملابسها..

 

اعتذر لها ادم بأسف:
– سوري يا مامي…بس انتي عارفة مش بحب اروح الحضانة
شدتها تلك الطفلة الصغيرة لانا من ملابسها قائلة بتوسل:

 

– مامي…ميكي انا أيزة “عايزة” اروح الحضانة زي آدم…او المدرسة زي دانا
زفر آدم برجاء :
– ياريت يا لينو…تعالي نبدل

 

هزت كاميليا رأسها بنفي :
– مينفعش يا لينو انتي لسه صغيرة
عقدت ذراعيها بعناد :

 

– لا انا أيزة اروح زيهم يا ميكي…أيزة بدل مع آدم
قبلتها دانا من وجنتها قائلة بتبرير :
– انتي لسه بنوتة صغيرة..كمان سنة هتروحي

 

أضاف نديم بغمزة عابثة :
– يا لولي حتى عشان تنامي براحتك كده وتلعبي..
صفقت بحماس طفولي:

 

– انا نام و ألعب..
لتضيف إلى اخواتها بغيظ :
– وانتوا روحوا الحضانة والمدرسة

 

صاح كلاً من دانا وآدم بنبرة حزينة :
– يا مااااامي دي بتغيظنا !

حذرتها امها بأدب:

 

– عيب يا لينو ماتغيظيش اخواتك
– اوكيه ميكي
تدخلت المربية في ذلك الوقت قائلة:

 

– يلا يا ادم عشان الباص زمانه جاي…و انتي يا دانا قومي عشان تفطري…ادم مش هيلحق
– حاضر
ليقبل أمه من وجنتها قائلا:

 

– مامي انا عايز اكون راجل زي بابي..عشان كده هروح الحضانة
عانقته أمه بسعادة :
– يا روحي…يارب…هتكون احلى راجل في الدنيا
ليقترب من لانا قائلا بحنان طفولي:

 

– هاتي بوسة يا لينو..
قبلته لانا من وجنته :
– هستناك عسان نلعب يا دومي
– اوكيه

 

ليردف وهو يتقرب من شقيقته الكبرى :
– دونات…هاتي بوسة
عانقته دانا وهي تقبله من وجنتيه :
– احلى بوسة واتنين يا دومي…بس خليك شطور و اسمع كلام المس بتاعتك

 

– حاضر
لينادي عليه والده بعتاب لطيف :
– تعالى هنا .. فين البوسة بتاعتي انا
ركض نحوه وهو يمطره بعدة قبلات قبل أن ينزل الى الاسفل مع المربية خاصته.

 

__________

بعد مرور نصف ساعة..
على طاولة الطعام.. انتهت دانا من الافطار الصباحي الجماعي لهم، نهضت وهي تأخذ حقيبتها الصغيرة، وسلمت على امها ونديم وقبل أن تخرج… هتف نديم بمرح:

 

– هتمشي قبل ما تاخدي الشوكولاتة البيضا بتاعتك ؟
اتسعت ابتسامتها الجميلة وهي تعود إليه مرة أخرى ليناولها قطعة من الشوكولاتة البيضاء التي تعشقها.. ليردف بعدها وهو يناولة مصروفها الشخصي الخاص به :
– و مصروفك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top