رواية غرام العنقاء ❤?كاملة ? جميع الفصول ? ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

– بلبس الـ Shoes تاعتي يا مامي
زفرت كاميليا بحنق:
– بتاعتك ايه ؟ دي بتاعتي انا

close

 

لتصيح وهي تهز رأسها بنفي:
– No دي تاعتي أنا
دعكت كاميليا جبهتها بتعب :
– إقلعي الهيلز بتاعتي حالا وبطلي تتنططي بيها … دي قدك يا مفعوصة

 

ليدلف نديم إلى الغرفة نحوهم، بينما صاحت لانا بابتسامة جميلة وهي تناديه باللقب المدلل خاصتها :
– نيدو…. بابي
اقترب منها نديم وهو يقبلها من رأسها برقة, بينما يسألها باستغراب :
– قلب بابي… إيه اللي انتي لابساه ده ؟

 

سألته الطفلة وهي تشير إلى قدميها الصغيرتين:
– حلوة الشوز الجديدة تاعتي أنا..

ابتسم بإعجاب, وهو يرفع حاجبه بذهول :
– حلوة يا لولي بس مش شايفة انها مقاسك كلك على بعضك…

 

لتنظر لانا إلى امها قائلة بشقاوة:
– نيدو قالي حلوة….خلاص دي تاعتي أنا
ضحكت كاميليا وهي تهتف بخوف :
– مش هتسكتي غير لما تقعي بيها وانتي ماشية انا عارفة والله اخرتها !

 

هزت رأسها نافية:
– لأ مس هقلعها أنا هاخدها و امشي بيها
ضحك نديم قائلا بنبرة غامضة:
– و مين قالك اصلا انك محتاجة تمشي ؟

 

انتي تتشالي كده
فأخذ ابنته بين ذراعيه ليرفعها عالياً والحذاء يسقط من قدميها .. بينما يرفع طفلته إلى الهواء وضحكات الفتاة تتعالى.. وهو يعاود الكرة.. مرة بعد مرة.. حتى ضحكت بسعادة وحماس وأخيرا تستقر على صدر أبيها معانقة إياه.
لتنظر الطفلة إلى قدميها فلم تجد الحذاء :

 

– نيدو… بابي.. الشوز تاعتي وقعت
– هجيبهالك يا حبيبي
همست كاميليا باعتراض :

 

– والله !
غمز لها نديم بعبث :
– هجيبلك غيرها يا كراميلا

 

هتفت كاميليا بحنق وهي تناول طفلتها الحذاء:
– دي استولت على نص الـ heels بتاعتي خلاص !
لتأخذهم طفلته إلى حضنها معانقة إياهم وهي تقبل امها من وجنتها

 

ضحك نديم وهو يهتف بنبرة ساخرة:
– كفاية Heels بقى يا لولي هتدمري نفسك

صاحت الطفلة ببراءة :

 

– بحبهم.. بحبهم
ليرن هاتف كاميليا وهي تتجه نحو غرفتها لترد على المربية الخاصة بأطفالها وهي تقول :
– مدام كاميليا… آدم ابن حضرتك مش موجود في أوضته و دورت عليه في كذا مكان مختفي تماماً !

 

ودانا مش راضية تصحى عشان تروح المدرسة
صاحت كاميليا بضيق وهي تغمض عيناها :
– دي كملت !

 

ليدخل إليها زوجها ويعرف منها ما حدث، فابنه كعادته هرب منهم لمحاولته في الإخفاء كعادته..
تولى نديم هذه المهمة وذهب للبحث عن ابنه في الطابق الأرضي من الفيلا أثناء الاتصال به. عادة ما يختبئ في ذلك المكان في غرفة المعيشة.
هتف بصوت عال:

 

– آدم… أنت فين ؟
ليردف بتحذير :
– ما انا هلاقيك في الاخر كده كده

 

هو كتفيه بلا مبالاة:
– طيب براحتك… بس والله لو ما ظهرت لوحدك؛ لأخدك بنفسي اوديك الحضانة… اصل كده كده انت هتروح
ليظهر فجأة أمامه الطفل البالغ من العمر ثلاث سنوات لديه شعر بني غامق وعينان زرقاوان جميلتان وبشرة بيضاء، يهمس ببراءة طفولية :

 

– انا مش عاوز اروح الحضانة دي مش بحبها

رفع حاجبه بسخرية :
– اومال بتحب ايه ؟ بابچي !؟

 

اتسعت ابتسامته بشدة:
– أيوة بحبها اوي
ابتسم نديم قائلا بنبرة شيطانية :

 

– سهلة دي … افصلك النت خالص..
صاح الطفل بنبرة حزن شديدة :
– لا لأ يا بابي…

 

– هتروح الحضانة ولا لأ ؟
اومأ بأدب :
– هروح هروح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top