رواية غرام العنقاء ❤?كاملة ? جميع الفصول ? ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

– لا بس عندي حاجات كتير حلوة بس انتي مش أخدة بالك
خفضت عيناها بخجل .. لترفع رأسها مرة أخرى له قائلة بتذكر :
– بس على فكرة مش كله كده.. عندك مثلا جهاد جارة كاميليا.. كاميليا قالتلي ان جوزها محترم جدا وبيكلمها على طول فيديو كول ولما ولادها تعبوا في مرة نزل مخصوص ليهم… و برضو سارة اخت نديم كده بس دي بتقعد مع اهلها لما جوزها بيسافر
وكل واحد فيهم عايز مراته وولاده مستواهم يبقى احسن
أومأ برأسه:
– ماشي مقولتش حاجة في تجارب طبعا ناجحة.. بس برضو في تجارب كتير صعبة.. وبعدين متنسيش لولا وجود اخ زي نديم كانت هتحتاس… نديم كان واقف جنبها جدا في غياب جوزها
وطبعا جهاد جارة كاميليا اللي لسه اسمع عنها من قريب لما كنت بزور كمال وأهل كاميليا… هي كانت عايشة طول السنين اللي قبل كده مع ولادها هي قايمة بدور اب وام
الست هي اللي بتشيل المسؤولية كلها
همست بحزن:
– حال البلد بقى صعب… والرجالة دي لو فضلت في مصر مش هتعرف تعيشهم في مستوى كبير زي ما هما متخيلين… مع أن مازن جوز سارة ماشاء الله مستواه كويس ولكن هو عايز يعيشها في مستوى أعلى
– عندك حق بس انا عن نفسي .. انا كـ فراس.. مراتي متقعدش في مكان وانا في مكان تاني..
ليضيف قائلا:
– المهم انتي قولتي ايه ؟
همست بقلق:
– طب واهلي هشوفهم ازاي وصحابي
ابتسم بنبرة ساخرة :
– انتي ليه متخيلة إني هاخدك ونسافر خارج البلاد للأبد.. في حاجة اسمها طيارة وقت ما تحبي تنزلي هاخد اجازة وننزل سوا
-بجد؟
همس بوعد :
-والله مش هحرمك من أهلك… متخافيش
– ماشي
– ماشي ايه ؟؟
همست بخجل :

close

– موافقة
ابتسم برقة :
– وانا مش هخليكي تندمي متقلقيش
– انا مش طالبة منك غير تطمني..ومتتغيرش ابدا عليا
– ده أنتِ تؤمري بس…
– طيب هو انت ممكن ترجعلها؟
– هي مين؟
– طليقتك
هز رأسه رافضاً:
– لا دي صفحة واتقفلت خلاص.. في حاجات مينفعش ترجع زي ما كانت…وهي ربنا يوفقها في حياتها وانا ربنا يوفقني في حياتي…اللي بتمنى تكوني انتي فيها
__________
بعد مرور عدة أشهر
تجلس على السرير وبجانبها الفستان الذي سترتديه لحفلة كتب كتاب فراس وفريدة
بينما تبدو بطنها متكورة قليلا … فهي أصبحت حامل
هتفت كاميليا بانفعال:
– مش عايزة اروح كتب الكتاب كده !
همس نديم بذهول مصطنع:
– متروحيش ازاي ؟ ده انتي الأساس…يرضيكي اروح لوحدي يعني؟
همست بنبرة متحشرجة من البكاء:
– لا لا مش هروح كده … اروح ازاي بشكلي ده وانا حامل
لتبدأ بعد ذلك في البكاء ، وقد اعتادت عليه في الآونة الأخيرة منذ حملها.
سألها بإستغراب :
-فهميني بس ماله شكلك؟
ليتشير إلى هيئتها .. فنظر إليها قائلا بصرامة:
-لا احنا متفقناش على كده
اتسعت عيناها الباكية بقلق :
– ما اتفقناش على ايه ؟؟؟
شكلي وحش عشان الحمل وكده صح ؟؟
تقدم نحوها يتلقفها بيداه محتضناً اياها… وهو يمسح دموعها
ليهمس بنبرة خشنة:

-ما اتفقناش انك تبقي قمر كده على طول..
ايه القمر ده بس !
ليردف غامزاً بإعجاب صادق:
– في أي وقت قمر
لكزته على ذراعه بغيظ:
-دايما بتوقع قلبي كده
همس نديم برقة :
-سلامة قلبك يا قلبي انتي
سألته بدلال:
– انا قلبك؟
-وكل حاجة اصلا
ابتسمت كاميليا بحب:
– بحبك
– وانا بموت فيكِ
نظرت نحوه بقوة محاولة ان تستشف صدق حديثه..كاميليا بطفولة :
-نديم بجد شكلى حلو؟
اومأ لها بايتسامة قائلا بعبث :
– والله أنتِ كده كده عجباني في أي وقت بس ممكن اثبتلك اكتر انك عجباني جدا
– ازاي
لم يعطها إجابة لأنه سحبها من خصرها, أخذها من على السرير ، وجعلها تجلس على قدميه ، وثبّت جسدها بثبات على جسده بقوة …
ليقبلها من شفتيها برفق وهي تغلق عينيها..
تحولت قُبلته الرقيقة إلى قُبلة أكثر إلحاحًا.. شعرت بيداه على جسدها وضغطتا عليها، خفق قلبها بعنف من لمساته، لتبادل القبلات التي أصبحت أكثر إلحاحًا وشغف..أمسك بخصرها بجنون ، ورفعها نحوه، بينما هي أمسكت بوجهه ، وعمقت قبلتهما وهي تشعر بملمس ذقنه الخشن الذي يغريها دائمًا ..
تبدل مزاجها تماما، وشعرت أنها في عالم خيالي اخر رائع ، فهي تحبه بجنون ، تحب لمساته ، قبلاته ، رائحته ، كل ما به.. ولكن.. اليوم لديهم موعد مميز
حفل زواج أصدقائهم
حاولت تنبيهه حتى لا يتأخروا عن الحفلة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top