رواية غرام العنقاء ❤?كاملة ? جميع الفصول ? ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

الحب ممكن بفعل… بكلمة
بموقف
انت محاولتش تكسبها.. محاولتش تقرب منها
اديت اهتماماتك كلها للشغل
وهي … هي دمرت حياتها … دمرت نفسها مع راجل مريض نفسي حقير استغلها…
– انا مكنتش فاهم أن هي ممكن تعمل كده … انا مكنتش مقتنع غير بشغلي عشان اعيشها في مستوى كويس هي و ولادنا في المستقبل
اه كنت بنشغل في شغلي بس مش لدرجة كده… وعندك مرات ابوك منى
عايشة معايا اهي كويس وربتك انت و سارة ومفيش اي حاجة حصلت..
– عشان ماما منى غير امي .. هي كمان زيك كل اللي كانت بتفكر فيه بطريقة عملية انها تنجح بيتها وحياتها… والحب بالنسبة لها في الاستقرار وأنها تخلف وكده وتربي صح.. وده مش عيب ولا غلط
كل واحد له اهتمامته المختلفة وحياته اللي متعود عليها ومتقبلها
– بس امك بوظتلي حياتي
– وانت محاولتش تصلح حاجة بينكم يا بابا.. وهي مقدرتش تكمل… عموما اللي فات خلاص.. هي دلوقتي ماتت ومش معانا.. انا بس حبيت اقولك الكلام ده عشان تبقى عارف انها ولا خانتك ولا الكلام ده
همس والده بندم:
– نديم … انا اسف يا حبيبي… يمكن تفكيري كان غلط بس انا كنت عايز اكمل اللي جدك عملهولي…عايز اكبر الشركة وبدل الشركة يبقى معايا ٢ كمان غيرها… و اظن أنت شايف انا حافظت على كل المستوى ده ازاي وعرفت اكبره صح…صحيح اخد من عمري وخسرني جوازتي انا و امك بس صدقني يابني عمري ما ظلمتها.. اي حاجة كانت تطلبها مني بعملهالها…انا وهي شخصياتنا مكنتش زي بعض…حقك عليا يا نديم انا فعلا ظلمتك معايا وعرفت ده متأخر للأسف
– يا بابا الطفل هو اللي بيدفع التمن للأسف في الطلاق ده..
كل شيء في هذه الدنيا له ايجابيات وسلبيات
وكذلك الطلاق
قبل أن تتخذ القرار اسأل نفسك..

close

الأفضل استمرار الحياة بين الطرفين مع زيادة المشاكل بينهم؟
وينشأ الأطفال معقدون للغاية !
أو…
تصل أحد المشاكل إلي موت كلا الطرفين او سجن الآخر.. و وقتها سوف يصبح الأطفال بلا مأوى !
هذه ليست مبالغة ، لكنها من تجارب الواقع ، ومن الممكن أن يموت أحد الطرفين من مقدار الاختناق النفسي الناتج عن اذمة قلبية أو أم شابه…
او ضغط الاطفال نفسياً بسبب جحيم الأهل… لذا يجب التركيز على الأطفال من الصغر… فلا ذنب لهم بكل ما حدث… فلا يعني الإنفصال أن يكره الطرفين بعضهم ويكره الطفل في الطرف الآخر.. هذا ليس عدلا..
همس نديم بأدب :
– بابا … انت عارف ان انا بحبك .. لكن انا عايز اوريك مثال صغير اوي قدامنا … عندك مثلا كاميليا وبنتها..
هي انفصلت اه .. لكن كاميليا رفضت تحكي لبنتها اي حاجة ابوها او اهله عملوه فيها… الإنفصال بيأثر على الولاد في سن الطفولة … ممكن لما يكبروا شوية بيقدروا يستوعبوا أن العلاقة بينهم مكنتش هينفع تكمل ولو استمرت مكنتش هتبقى صح من أولها
الاهم … الاهم يا بابا… مينفعش نزرع في اطفالنا افكار سيئة عن الطرفين… سواء الاب أو الأم … مهما كان مين فيهم غلطان .. يعنى انت مش ملاك وهي مش شيطانة والعكس
إذا حدث الانفصال في سن صغير
رجاء الاتفاق على التعاون لمصلحة الطفل، وأي مشاكل يجب ان تكون فردية وسطحية تماماً عنهم..
-انت بتكره الطرف تاني ده حقك..لكن متكرهش ابنك فيه.. سيب ابنك يحبه أو يكرهه براحته…مينفعش نزرع جواه الخوف والقلق من الصغر..
– عندك حق يا نديم …انا فعلا كرهي ليها عماني عن تصليح علاقتي بيك…خلاني أذيك وانا مش اخد بالي…لكن والله انا كل اللي بتمناه اشوفك مبسوط في حياتك…انا كل لحظة بعد جوازك بتأكد أن مراتك كاميليا كانت صح لما اختارتها…
– عرفت أن كاميليا فعلا كانت كويسة
ابتسم منصور قائلا بفخر:
– اللي عرفت تربي بنتها لوحدها بالشطارة والنضج ده اكيد هتعرف تربي احفادي واكيد هي إنسانة كويسة… اللي عرفت تسعد ابني وتخليه يحب ويدي نفسه فرصة يعيش حياته صح
_________

اتصلت كاميليا بفريدة بعد انتهاء دوام عملها لتجدها ستعود إلى منزلها فطلبت منها مقابلتها بالكافيه الذي تجلس به مع شقيقتها.. وما أن أتت فريدة وجلست معهم حتى سلمت عليها فاتن وذهبت لتشتري العلاج الخاص بها الذي طلبه منها الطبيب في بداية حملها وتركتهم وحدهم قليلا
سألتها فريدة فجأة دون مقدمات:
– أنتِ امتى عرفتي أنه طليقك مش هو اللي يستاهل تكملي معاه؟
ردت بنبرة تلقائية :
-أول ما قلبك يتقبض و تحسي ان فرحتك ناقصة
لتردف قائلة بندم:
-صدقي وقتها أنه مش هو…انا حسيت بالقبضة دي قبل فرحي بيومين ولما قولتلهم محدش صدق كلامي وانا وقتها مكنتش قوية كفاية إني امنع الجوازة و احكم عقلي وأصدق قلبي اللي كان مقبوض وخايف..
همست فريدة بهدوء :
– الحمدلله أن ربنا بيعوض..
سألتها كاميليا بتوجس :
– مالك يا فريدة عايزة تقولي حاجة؟
– اتكلمت مع ماما ولقيتها بتقولي براحتك بس ده مطلق… وطبعا قالتلي الجملة العقيمة بتاعة.. لو كان فيه خير مكنش رماه الطير دي !
انا اتضايقت اوي أنها بتعيب فيه لمجرد أنه مطلق..مع ان ده وحش جدا في حق الستات المطلقة برضو و مش هنقبل حد يعيب فيهم
ابتسمت كاميليا :
– عاجبني اوي تفكيرك…

ردت بتبرير :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top