رواية غرام العنقاء ❤?كاملة ? جميع الفصول ? ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

ليغلق بعدها الهاتف بوجهه
فأغلق سامح هاتفه وذهب لأمه يتشاجر معها ويخرج عليها كل ما قاله نديم له… ولم يراعي ارهاقها , فكان اخر ما قاله لأمه:
– أنتِ السبب في كل اللي انا فيه… انا بسببك خسرت بنتي ومش هعرف اشوفها تاني…بسبب أنتِ.
ليخرج ويتركها تبكي على حالها وحال ابنها الذي تغير معها بسبب طليقته وابنتها
استمرت الدموع وازدادت بغزارة حتى بدأت تنهداتها ترتفع ، وشعرت بحجم خسارتها … الابن الغالي وطلاق ابنتها، وزوجة ابنها مسيطرة عليه … لم يبق لها شيء .. لا شيء ابدا
كانت تلهث بشدة وهي تنهار على وسادتها:
– ضاع مني كل حاجة…كل حاجة ضاعت…
______________
بعد مرور يومين…
اتصلت سميحة على حماتها لترد عليها اخيرا وتعطي الهاتف إلى ابنها
لتهتف سميحة بنبرة بتوسل:
-سامحني… والله انا مش خاينة… والله ما خونتك يا عبدالله.
هتف عبدالله ببرود :
-عارف انك مش خاينة يا سميحة
______________
في إحدى مجمع العيادات التي ذهبت لها فاتن لمتابعة حملها الاول والتأكد من شك كاميليا إذا كانت حامل ام لا… بعد متابعة فحص الطبييب لها.. وإجراء كاميليا للفحص عند الطبيب واخبرها بتأكيده لحملها
فأستأذنت منها فاتن للذهاب إلى الحمام..بينما كاميليا قررت أن تتصل بزوجها لتخبره بالخبر الرائع الذي سيسعده بشدة..
ولكنه لم يرد؟؟؟ وهي تريده أن يعلم حالا به
بينما على الجانب الآخر…وقفت سماح “والدة سامح” من بعيد مع اختها التي اخذتها معها للذهاب الى طبيب العظام الخاص بها الذي تقع عيادته بنفس الدور…
لتنظر إلى كاميليا التي تقف أمام عيادة طبيب نساء!!
وبيدها تحاليل… بالتأكيد أصبحت حامل؟
فطلبت من اختها الانتظار بداخل العيادة حتى ترى شيء وتعود إليها
بينما كانت كاميليا تحاول الاتصال بزوجها للمرة الثالثة فنظرت أمامها لترى سماح تنظر لها بحقد وغل !
لتهمس بحقد قائلة:
– اهلا باللي خسرتني ابني …و بسببها بقى يتخانق معايا ويعلي صوته عليّ !!
ابتعدت كاميليا عنها وهي تنظر إلى الخلف ترى شقيقتها لماذا تأخرت هكذا:
– انتي عايزة مني ايه ؟؟

close

حاولت استرجاع قوتها المسلوبة لتهتف بصوت قوي:
– عايزاكي تعرفي حاجة صغيرة اوي… زمان لما كان أبو سامح بيضربني…بعد ما خلفت ابني سميح… بعدها كنت وقتها حامل في شهوري الاولى…لقيته بيضربني…لسه فاكرة وجعه و اثار ضربه ليا…يومها مش بس سقطت ابني اللي ملحقتش اتهنى بحملي فيه…لا ده انا فقدت الرحم … بسببه !
لتردف بحرقة:
– ولما كنت سخنت سامح عشان يضربك…كنت عايزاكي تبقي زيي…متضايقة اوي منك … ازاي تبقي حامل كده… كنت فاكراكي ناصحة ومش هتحملي بسهولة…فضلت ورا ابني لحد ما سخنته عليكي كتير… شكه فيكي يومها مجاش بالساهل…انا كنت بزرع الشك جواه من قبلها من وهو مسافر.. بس هو مكنش بيصدق اوي… واوقات كان يصدق ويطنش لأنه مكنش فيه دليل لسه…كنت أفضل أقوله بتروح الكلية كل شوية وكل همها تخرج و تلبس براحتها…مع أنك كنتي محافظة على لبسك .. بس كنت لازم أقوله كده…لازم
هزت كاميليا رأسها بعدم تصديق وهي تسمع الحقائق القذرة منها وهي تستكمل بنبرة شيطانية خطيرة:
-عشان يوم ما اخططلك صح… يصدق ويقتنع.. يصدق الكدبة بتاعتي…و ساعتها تخسري…تخسري ابنك ومين عالم يمكن كنتي وقتها تخسري انك تكوني ام اصلا!
صاحت كاميليا بذهول وانفعال :
– انتي ازاي كده؟؟؟ ازاي كل السواد والحقد ده جواكي… انتي مستحملة نفسك ازاي اصلا… بتنامي ازاي؟
انا مش هرد عليكي… انا همشي…عشان كل ده مش طبيعي….مش طبيعي ابدا
لتحاول تركها وهي تذهب إلى العيادة النسائية مرة أخرى بينما سماح وقفت أمامها وهي تسألها بشراسة:
– قبل ما تمشي لازم تردي عليا الاول وتقوليلي..انتي حامل؟؟
هزت رأسها بنفي تلقائي:
– لا لا … دي اختي
صاحت بشر وحسرة:
– أنتِ كذابة…. ليه تخلفي وابني لأ !!
لتردف بنبرة متحشرجة شرسة:
– ليه ابني ميخلفش… وأنتِ تحملي !

ده ظلم … ظلم
لتقترب منها والأخرى تبتعد حتى تقترب من العيادة … فالممر يخلو من الناس في ذلك الوقت …بينما سميحة تحاول دفعها بيدها بطريقة شيطانية….
….
– تفتكره عبدالله عرف ازاي أن سميحة مش خاينة؟
– متوقعين سميحة هتحاول تزقها ولا مش هتلحق؟
– تفتكره حد هينقذ كاميليا من سميحة؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top