رواية غرام العنقاء ❤?كاملة ? جميع الفصول ? ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

– سم !!
والله ما في حد سم غير خالتك فاتن
صرخت به بحدة :

close

– ما تقولش كده عن خالتو تونا… دي جميلة
ابتسم بخبث :
– الله ما انتي ناصحة اهو وعارفة يعني ايه سم… طب مش عيب تقولي على باباكي اسماء زي دي؟
بدل ما تقوليلي بابا
هزت رأسها بنفي :
– لأ مش عارفة
سألها بمكر:
– ليه مش عارفة دي سهلة ولا انتي بتقولي لجوز امك بقى يا بابا
نديم مش بتقولي له بابا؟
– بقوله ديم بس
– خلاص قوليلي انا بابا..
ردت بتلعثم:
– انا مش عارفة…
صرخ سامح باندفاع :
– هو ايه اللي مش عارفة
انكمشت الطفلة بمقعدها خوفاً من صراخه:
– كلم ديييم
حاول الاقتراب منها قائلا بندم :
– انا اسف مش قصدي اخوفك مني بس…
ردت بعناد طفولي وهي تنكمش أكثر:
– كلم ديم …
رجع إلى مكانه قائلا بحزن :
– هكلمه بس ممكن تهدي.. انا بحبك على فكرة وعايزك متخافيش مني…ممكن؟
همست بتلقائية :
– لما ديم يجي مش هخاف
زفر سامح بضيق وهو يتناول هاتفه ليتصل به يأتي :
– طيب
________

اتصلت كاميليا على فاتن :
– ايه يا بت محفظة بنتي الاسماء دي لسي زفت
.. نديم بيقول أنه كان على آخره وهيموت
همست بلهفة:
– ياختي يارب… هو وعيلته..
عيلة السماح دي الله لا يسامحهم ابدا دنيا وآخرة
ضحكت كاميليا:
– يخرب عقلك يا فاتن..
فاتن بحرقة:
– اللي عملوه فيكي مايتنسيش ابدا يا كاميليا… بكرههم وهفضل ادعي عليهم طول عمري
لتردف بعدها بابتسامة :
– بالمناسبة عندي ليكي خبر حلو
– ايه بقى؟
همست بسعادة :
– هتبقي خالتو قريب
شهقت كاميليا بفرحة :
– بجد.. اخيرا رضيتي عن أحمد..
اومأت فاتن بشر:
– طبعا بس بعد إجراء عدة اختبارات والحمدلله عدى منهم كلهم
ضحكت كاميليا قائلة:
– طب الحمدلله… فرحتيني والله
– الله يبارك فيكي يا قلب اختك.. متنسيش هكلمك بعد كام يوم نروح للدكتور سوا
– حاضر وانا كمان عايزة اروح اعمل تحليل عشان اتأكد
– انتي شاكة برضو؟
– مش عارفة هروح أتأكد الاول…انا قولت لنديم وقالي اروح لدكتور اطمن لو كده اروح معاكي
– ربنا يرزقكم يا قلب اختك الذرية الصالحة

همست كاميليا بتوجس:
– هقفل اشوف دانا مالها … عشان من ساعة ما قابلت سامح وهي متضايقة وقاعدة لوحدها
همست فاتن بتمني:
– إلهي مراته تنكد عليه البعيد… زي ما نكد على الطفلة البريئة
لتقترب كاميليا من طفلتها وهي تأخذها بحضنها وتسألها بقلق ما بها حزينة هكذا .. لتسألها الطفلة بنبرة متحشرجة:
– ليه خليتي سامح ده بابا؟؟ .. ليه نديم مكنش هو بابا؟؟؟
ليه يا مامي
ضمتها كاميليا إلى صدرها قائلة بندم:
– ‏انا اسفة يا قلب امك .. النصيب والإختيار يا حبيبتي..
لترفع الطفلة رأسها إلى امها قائلة بقوة :
– ‏انا مش عايزاه بابا
انا خوفت منه يا مامي
لتهمس بعدها بنبرة باكية:
-هو وحش و نوتي … نوتي أوي … ما تقعدينيش مع سامج ده تاني ابدا…
دمعت عينا كاميليا بقهر …فهو كما هو غبي واحمق !
وعصبي… لم يتغير ابدا
خسارة به ما فعله نديم له
سوف تشكي لنديم ما حدث وخوف طفلتها منه
__________
بعد مرور عدة ساعات…
اتصل نديم على سامح قائلا بغضب :

– تصدق انت واحد غبي وخسارة فيك اللي عملته عشانك
ليردف بذهول:
– والله خسارة فيك… بقى اديلك البنت واقنعهم بالعافية عشان تروح تبوظ كل حاجة… بقى ادي اخرتها !!
بتخوف طفلة منك !!!
صاح سامح باندفاع:
– انت ازاي تكلمني كده يا عم انت مالك في ايه؟
ليسأله بعدها ببرود:
-وبعدين انا عايز اعرف هشوفها تاني امتى؟
رد نديم بنبرة ساخرة:
– ولا تاني ولا تالت…خلاص يا روح امك خلصنا… البنت من ساعة ما رجعت من معاك وهي منهارة وخايفة وبتعيط بسببك… دي طفلة طفلة
ايه مش عارف تتعامل معاها
صرخ سامح بغيظ:
– يعني ايه؟؟ يعني عايز تحرمني من بنتي كمان !
رد نديم ببرود :
– تصدق خسارة فيك..
لو هي طلبت من نفسها تشوفك ولا اني اشك انها تطلب كده … بس لو حصل هخليها تشوفك… محصلش … مشوفش وش امك ولا رقمك عندي ابدا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top