رواية غرام العنقاء ❤?كاملة ? جميع الفصول ? ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

شهقت بغضب:
– غور انت ومراتك السافلة دي
لتذهب إلى غرفتها تبكي وهي تفتح هاتفها تنظر إلى صورة زوجها وأطفالها … فسحبها هاتفها منها بعنف ورماه لينكسر تماما حتى انطفئ..
وجرها من شعرها للخارج…فخرجت أمه نحوهم وهي تنظر إلى ابنها وابنتها بحسرة…وتراه يحاول رفع يده عليها ولكن بتردد !!

close

*******
-تفتكره سامح هيضرب سميحة ولا هيتراجع عشان أمه ؟
-ايه رأيكم في رفض كاميليا أنها تديله العنوان فهمته وجهة نظرها انها مش حابة مشاكل تاني ؟
-ايه رأيكم في مشهد مواجهة كاميليا وسامح يمكن كان اصعب مشهد كتبته في الرواية وحاولت على قد ما اقدر اوصل مشاعرهم .. قولولي رأيكم فيه
– تفتكره ميادة هتغدر بسامح بعد ما اتنازلها عن المحلات ولا لا؟

لم يتردد سامح مرة أخرى؛ لتسقط يده على شقيقته وهو يضرب كل ما تطاله يده من جسدها بعنف وقوة ولا يهمه أمه المتواجدة أمامه
ليهتف صارخاً بقوة:
– واضح كده أن امك معرفتش تربيكي…انا بقى هعرف اتصرف معاكي واعيد تربيتك من جديد
حاولت ان تستنجد بأمها…تصرخ ولكن لا احد يدافع عنها … و زوجة أخيه تجلس وهي تضع قدم على قدم بكل شموخ تبتسم من بين أسنانها بخبث… بينما سامح ينعتها بأفظع الشتائم وهو يجرها من شعرها :
– مش كفاية اللي عملتيه فينا… فضحتينا منك لله… هعلمك ازاي تردي على مراتي…وازاي تتريقي على عيال أخوها يا مريضة يا قذرة
كانت تصرخ وهي تبكي بتوسل :
– والنبي يا سامح سيبني… سيبني… حرام عليك بتوجعني… خلاص مش هزعل حد مني… خلاص خلاص… إلحقيني يا ماما
ولا احد يدافع عنها
حتى امها لم تقدر أن تفعل شيء لها لتدلف إلى غرفتها تبكي بحسرة على حال أبناءها
__________

في منزل والد كاميليا…
كانت تجلس هي وشقيقها وزوجها .. بينما جدها وطفلتها يجلسان سويا في الجانب الآخر وهي تلعب معه.. أما والدتها فكانت بالمطبخ تحضر لهم شيئاً تقدمه
هتف كمال فجأة بغيظ:
-انتوا متخيلين أن كلية طب وقفت معايا على ٢٥٪ !
قاطعته كاميليا بتصحيح:
– وهو أدبي ها
توسعت عينا نديم بذهول… ليسأله مبتسماً بفضول:
-اصلا! اومال هندسة وقفت معاك على كام كده؟
-وقفت على ٢٠ ٪
هتف به ذاهلاً:
-ده الدرجات ولعت بقى
قهقه كمال ضاحكاً:
– أوي
ليردف لنفسه بقهر:
-لا و داخل كلية آداب شكلي هتربى فعلا..تنسيق ظالم جدا
غمزت له كاميليا بنبرة ساخطة:
– لا وانت الصادق ده محمد علي وبابجي عملوا معاك الصح

انكمشت ملامح كمال بخوف مصطنع:
– ما بلاش محمد علي يا بنتي.. لسه بخاف منه
اقتربت والدة كاميليا منهم وهي تقدم صينية بها مشروبات و حلويات على طاولة الصالون :
– منور يا نديم والله..
– بنور حضرتك والله
رمقت كمال بتأنيب:
– معلش بقى الواد كمال صدعك
هز نديم رأسه بضحكة :
– لا كمال ده عسل انا بحبه
ابتسم كمال له قائلا:
– حبيبي والله
نظرت صفاء إلى نديم قائلة بسعادة:
– والله يا نديم انا كل ما بشوفك بحس أن انا محظوظة جدا وبفرح ان ربنا عوض بنتي بالراجل اللي يستاهلها
قاطعها نديم بهدوء:
– لا خالص انتي مش محظوظة بيا زي ما بتقولي لبنتك يا طنط ولا انا اللي ربنا عوضها بيا
ليردف نديم وقد ظهرت مشاعره العاصفة بعينيه وهو ينظر إلى زوجته التي تبادله بنظرات حب:
-الحقيقة أن انا اللي محظوظ جدا جدا بيها و هي اللي عوض ربنا ليا فعلا

همست كاميليا برقة:
– ربنا يخليك ليا يا حبيبي..
– ربنا يسعدكم يارب و يفرحكم دايما
_______________
في اليوم التالي..
دلف وحيد إلى مكتب نديم قائلا برسمية وهو يناوله عدة ملفات بيده:
– كنت عايزك تبص على الناس الجديدة اللي هتتعين معانا…ده الـ C.V بتاعهم.. لو عايز تقعد مع حد فيهم كده شوف الأول
ليقع نظره على إحدى المستندات فرأى اسم فتاة .. اسمها بالكامل قريب من اسم لم ينساه ابدا !!!
انها تقرب لها ؟
تقرب لأمه؟
– وحيد…انا عايز اشوف البنت دي حالا
حالا يا وحيد
– انت لحقت تبص على الـC.V بتاعها ؟
– انجز مش وقتك
دلفت فتاة في منتصف العشرينات إلى مكتب نديم.. وطلب نديم من وحيد أن يتركهم وحدهم قليلا

هتف نديم فجأة :
– انتي تقربي ايه لعبير السعداوي؟ تعرفيها؟
نظرت له الفتاة باستغراب..لتهمس بعدها:
– بنت عم بابا..تعتبر عمتي
صاح نديم بغضب وهو ينهض من مقعده :
– اللي غدرت بـ ابويا وسابتني واتجوزت واحد تاني !
نظرت له بذهول وعدم تصديق:
– حضرتك تبقى ابنها؟؟؟
ليسألها بنبرة ساخرة:
– و هي حياتها عاملة ايه دلوقتي ؟
همست بحشرجة:
– ماتت… ماتت من ٥ سنين
ماتت !!!
ماتت دون أن تبرر له سبب فراقها عنه
دون أن يقابلها لمرة واحدة فقط !

فأمر الفتاة بالذهاب إلى مكتب وحيد.. وخرج وهو يشعر بالاختناق… حتى أنه لم يسأل عن أي تفاصيل عنها… مجرد معرفته بأنها ماتت وهو لم يستطع معرفة أي شيء آخر..فأتصل بزوجته ليخبرها ما حدث وبالفعل حاولت أن تهدئه وطلبت منه العودة إلى المنزل ولكن كان لديه بضعة اعمال يتابعها خارج الشركة… في الموقع
________

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top