رواية غرام العنقاء ❤?كاملة ? جميع الفصول ? ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

– ما انت دخلت خلاص!
صرخت كاميليا قائلة وامها تغلق الباب :
– انت عايز ايه ؟؟؟
انت ناسي تهديد جوزي ليك؟؟
لو هتيجي تقول بنتي والاسطوانات بتاعتك القديمة دي فأنت تنساها خالص… بنتك ايه … بنتك اللي شكيت فيها !!؟؟
اللي خليتني اعملها تحليل DNA !!!
مفيش بنتك دي تنساها يا استاذ
لتضيف بسخرية :
– هو انت نسيت احنا مطلقين ؟؟
يعني لا تدخل في حياتي ولا ادخل في حياتك..
واعتقد كل واحد فينا شاف حياته خلاص…
عيب اوي انك تيجي لحد هنا وانت عارف اني هنا وكمان وانا متجوزة !
اقترب منها والشوق يذبحه والندم يقتله :
– كاميليا انا اسف … انا لسه بحبك وعايز نرجع انا وانتي وبنتنا

close

________
-ايه رأيكم في مشهد مواجهة سامح وأهله؟؟ وحسيته بمشاعر المشهد يمكن من أصعب المشاهد اللي كتبتها..وحابة اعرف رايكم في المشهد ده بالذات واعرف إذا كنت قدرت اكتبه بشكل كويس ووصلت مشاعرهم صح ولا لا؟
– ايه رأيكم في اعتراف كاميليا بحبها لنديم؟
-متوقعين رد فعل كاميليا ايه في مواجهة سامح ليها؟
– تفتكره كاميليا هتسامحه؟ او هتسمح له يشوف بنته؟
– متوقعين سامح و ميادة هيكملوا مع بعض ولا هيتطلقوا؟
– شايفين مين الغلطان في شخصية سامح وسميحة ؟
الام السبب ولا ابوهم؟ ولا هما اللي عملوا كده في نفسهم؟

“لا تَظلِمَنَّ إِذا ما كُنتَ مُقتَدِراً
فَالظُلمُ مَرتَعُهُ يُفضي إِلى النَدَمِ
تَنامُ عَينُكَ وَالمَظلومُ مُنتَبِهٌ
يَدعو عَلَيكَ وَعَينُ اللَهِ لَم تَنَمِ”
_ علي بن أبي طالب
– بنتنا !!
قهقهت ضاحكة باستنكار وهي تبتعد، لتردف بنبرة شيطانية تلعب على الوتر الخطير :
– آسفة مقدرش اخلي بنتك ترجعلك… مش هقدر ارجع بنتي مع عمتها ست خاينة
إذا كان الكلام يقتل، لكان قد مات في الوقت الحالي!
لتضيف باحتقار:
– كان نفسي اقول كلمة تانية حد قالهالي قبل كده بس انا مؤدبة ومتربية… مش هعرف اتعامل بنفس مستواه
نظر سامح الى ام كاميليا بحرج .. لتدلف امها إلى المطبخ وهي تتركهم … حتى تخرج كاميليا كل ما في جوفها .. شعرت أن تلك المواجهة بينهم قد أتت وبالتأكيد هي الأخيرة

نكس رأسه قائلا بألم:
– كاميليا
قاطعته بقسوة :
– ايه ؟؟؟ كنت فاكرني مش هعرف… واحدة اتصلت عليا تقولي… اصل الموضوع شكله انتشر في عيلة جوزها !
هدر بهذيان:
– كاميليا ممكن منخلطش الأمور ببعض !!
صرخت باشمئزاز:
– منخلطش ايه ؟؟؟؟
هي دي مش اختك ولا انا ناسية ولا حاجة !
دي عمة بنتي … والله مكسوفة اقول عمتها … مش عارفة بنتي لما تكبر وتعرف ان عمتها عملت العملة السودا دي هتعمل ايه…وانت عايزني اديهالك تربيها معاها…مش لما تعيد تربيتك انت واهلك الاول
لتضيف بتذكر:
– ده انا سمعت صحيح أن جوزها مدهاش اي حقوق خالص ولا قايمة ولا مؤخر ولا دهب ! وحتى ولادها خدهم منها.. عشان مش مأمن عليهم معاها !
سبحان الله زي ما انت عملت بس الفرق أنه جوزها راجل .. اخد منها عيالها، وعلى الأقل انا خدت قايمتي.. اه انت ظلمتني ومأخدتش دهبي ولا مؤخري .. لكن اختك طلعت بالعباية اللي لابساها
همس بنبرة متحشرجة كسيرة:
– كاميليا… انا عرفت اني ظلمتك…انا عرفت الحقيقة… وعرفت اني مش قادر استحمل نفسي كده .. وعرفت اللي اهلي عملوه فيكي

قاطعته باستهزاء:
– ها وبعدين .. استنى هكملك انا .. اه مش قادر تعيش من غيرى وحياتك بقت صعبة
رد بشك:
– انتي بتتريقي؟؟
قهقت ضاحكة :
– انت متجوز وجاي تقول لواحدة غريبة عنك ومتجوزة بحبك … ازاي يعني ؟
تحشرج صوته بنبرة باكية والدموع تسقط من عينيه :
– عشان دي الحقيقة… انا فعلا لسه بحبك يا كاميليا.. كنت بكابر عشان كنت زعلان من اللي عملتيه فيا … بس لما عرفت الحقيقة وعرفت انك معملتيش اي حاجة.. حتى لما اتجوزت … معرفتش احبها زي ما حبيتك
نطقت بصوت بارد لا حياة فيه :
– انت اصلا متعرفش تحب حد !
انت محبتش غير امك وأخواتك
هز رأسه بعنف باكيا :
– كاميليا انا اتخانقت مع اهلي عشانك… عشان عرفت انهم السبب في طلاقنا… انا مش قادر من ساعة ما عرفت … مقدرتش استحمل اني ظلمتك كل ده… اكتشفت اني كنت غبي وضيعتك من ايدي… ضيعت من ايدي ملاك… كاميليا انتي اكيد لسه بتحبيني عشان قعدتي اربع سنين من غير جواز

اومأت بإيجاب:
– عندك حق … too much بصراحة اني قعدت 4 سنين من غير جواز
لتضيف بيقين:
– بس تقدر تقول عشان اخد حاجة نضيفة وتستاهلني في الاخر… عشان اخد واحد يعاملني كأني ملكة … مش عبدة عنده وعند اهله !!
انهار سامح وهو يبكي بحرقة :
– كاميليا… انا اسف … انا عارف اني كنت غلطان… بس انا محتاجلك… محتاج ترجعيلي
اتسعت عيناها بدهشة قائلة باستنكار:
-أرجعلك عشان أهلي يقروا خبري في اخبار الحوادث؟!
– ايه اللي بتقوليه ده … هو انا مجرم!
أغمضت عيناها بألم لا تريد أن تتذكر ذلك الموقف الذي سمعت عنه :
– بعد ما انفصلنا … واحدة جارة عمتي من المحافظة اللي هي عايشة فيها…جوزها ضربها واهلها قالولها معلش يا بنتي ارجعي وسامحي .. اول ما رجعتله تاني يوم ضربها بالخشب بتاع السرير وماتت في ايده!
هز كتفيه بتبرير:
– ده واحد بلطجي بقى… ومعندوش رحمة..لكن انا معملتش فيكي كده…ده انا حتى حافظت على بنتك اللي كانت في بطنك

– نعم؟؟؟؟ انت ايه البجاحة اللي انت فيها دي ؟؟ المفروض اشكرك انك مموتنيش انا واللي في بطني؟
تصرفاتك متفرقش كتير عن تصرفات اللي قتل مراته !
– بس انا مش هقدر اعيش من غيرك…
-وانا مالي بده !! انت متخصنيش في حاجة … مش قادر تعيش من بعدي والكلام ده .. دي نتيجة اختياراتك
ليمسح دموعه هاتفاً بعدم تصديق :
– انتى بجد نسيتيني… انا ابو بنتك..
زفرت بضيق :
– انا نفسي بس في ربع ثقتك دي… جايب الثقة دي كلها منين؟ انت عاوز ايه يا سامح؟
بعد اذنك كفاية كده انا واحدة متجوزة
هتف بعينين حمراوتين :
– تعالي نرجع زي زمان وصدقينى مش هزعلك ولا هخلي اهلي يضايقوكي تاني .. انا مش هقدر اعيش في عذاب تأنيب الضمير ده … خصوصا بعد ما عرفت الحقيقة.. انا بقيت كل لحظة شايفك انتي حتى مراتي بقيت عايزها زيك انتي مش عايزها هي
هتفت بنبرة ساخرة:
– ارجع لمين ؟ ارجع لواحد كان طول الوقت بيزعق وعصبي ومش واثق فيّ ولا في نفسه !

-اديني فرصة واحدة يا كاميليا
رمقته باستهانة واشمئزاز:
– انت خلصت كل فرصك معايا… حتى كلامك وعياطك ده ولا يفرق معايا ولا مأثر فيا… وهقولهالك تاني يا سامح … ياريت تطلع بره عشان لو جوزي عرف ممكن يبهدلك
همس بحرقة :
– كاميليا انا اسف … عارف انك زعلانة … بس ممكن تسامحيني… مكنتش اقصد بجد .. وعارف انك استحملتى كتير واستحملتي اهلي
ردت باستنكار :
– انا ردمت على الماضي خالص… وانت كمان لازم تعمل كده .. احنا خلاص اتطلقنا والحمدلله أنه ده حصل … كان احسن حاجة عملتها في حياتك انك طلقتني, مقدرش انسى مجهودك برضو .. لكن انا دلوقتي ليا جوزي و بنتي وانت عندك مراتك هتعوز ايه تاني ؟؟
لتضيف بنبرة ساخطة:
– اه نسيت معندكش اولاد..بس مش مشكلة.. اللي زيك اصلا ميستحقش يكون اب… اللي زيك يبقى اب ليه اصلا؟؟؟؟
هدر بوعد :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top