رواية غرام العنقاء ❤?كاملة ? جميع الفصول ? ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

دخلت ام عبدالله إلى الغرفة قائلة بضيق :
– المأذون وصل
صرخت سميحة وهي تتمسك بزوجها من قدميه وهي تبكي تحت قدميه بكل ذل وقهر :

close

 

– والنبي يا عبدالله ما تطلقني والنبي… والله انا مظلومة
دفعها عبدالله وهو يخرج مع أمه فحاولت أن تخرج خلفه تقنعه ليوقفها سامح قائلا بنبرة شيطانية وهو يجذبها من شعرها وقوة :

 

– عارفة يا بت اللي حصلك من جوزك ده واللي عمله فيكي ده اقل حاجة… ده انتي هتعيشي معانا ايام زي الزفت… تنسي بقى الحب والحنية اللي كنت بديهالك … من هنا ورايح هطلع عليكي القديم والجديد كله … اسوء معاملة هتشوفيها مني … عشان تفتكري في كل لحظة نتيجة عمايلك فيا… وعشان اللي عملتيه فينا وفي نفسك ده

 

هزت رأسها بعنف :

– انا انا مظلومة يا سامح..
انت ليه مش مصدقني

 

لتصرخ باستنكار:
– ليه أهل كاميليا كانوا مصدقينها … ليه انتوا بتبصولي كده !!!
لتضع رأسها على الأرض بانيهار وهي تردد:

 

-انا بكرهكم…. بكرهكم
طوال سنوات حياته السابقة كان كل شيء مختلفًا لم يكن ليتصور نفسه هكذا والآن بعد أن نظر للامام، أدرك أن موقف واحد يمكن أن يفعل الكثير للشخص.

 

موقف واحد آفاق تفكيره ونور بصيرته
يوما ما ستفهم أن الدنيا تدور، ثم تعود وتقف أمامك

 

لتفعل بك ما فعلته بالآخرين
تذكر ذلك جيدًا ، يا من آذيت الآخرين، وتستمر كما لو أنك لم تفعل شيئًا

 

لدينا قانون يسمى الدوران لا يمكن لأحد تجاوزه
ثق تمامًا بأن كل ما تفعله سيعود إليك

 

يجب أن تشرب من نفس الكأس مثل أفعالك
لذا قم بتحسين مشروبك!

 

__________
يجلس في غرفة المعيشة على الأرض فوق السجادة ويضع على فخذيه وسادة صغيرة ومنشفة صغيرة عليها… بينما يرتدي

 

منامة باللون الرمادي.. ودانا ترتدي صغيرة منامة باللون البترولي الفاتح، ترتدي تجلس فوق الأريكة.. وتضع قدميها الصغيرتين فوق المنشفة ممسكاً بها نديم ويضع لها طلاء اظافر باللون الوردي باهتمام، كانت كاميليا دوما تجد صعوبة بوضع الطلاء الاظافر

 

على اظافر طفلتها من صغر اظافرها…والطفلة تبتسم له وتقبله من وجنته بحب
ليسألها نديم بتوجس:
– بعرف احط ولا لا؟

– انت شطور يا ديم … بتعرف تحطلي احسن من مامي
تدخلت كاميليا قائلة بعتب:
– يا بكاشة بقى نديم اكل الجو يعني !
رفعت دانا أصابعها وهي تتسلق من على الأريكة لتتجه ناحية امها قائلة:
– بصي يا ميكي… ديم حطلي لون جميل اوي
ابتسمت كاميليا بتأثر وهي ترمق نديم بإعجاب :
– ديم بيعمل كل حاجة جميلة اصلا
ليغمز لها نديم قائلا بعبث :
– طب ايه ؟ ديم ميستاهلش بوسة على اللي عمله ده
لتركض تجاهه الطفلة وهي تقبله من وجنته عدة قبلات ليعناقها وينهض من مكانه ويرفعها بالهواء فتتعلق بحضنه مرة أخرى وتختبئ بصدره فتقترب منهم كاميليا ليشير إليها بأن تكافئه مثل دانا وما أن اقتربت منه لترتفع على أطراف قدميها وتتمسك بكتفه حتى تقبله على وجنته فأدار وجهه سريعا لتسقط القبلة على شفتيه فتبتعد بخجل وهي تلكزه بخفة على ذراعه فيقبل دانا التي لا تفهم اي شيء
بعد مرور أقل من ساعة كانت نامت دانا مبكرا كعادتها مؤخراً كما أخبرتها المربية خاصتها بتأكيد النوم باكرا .. في البداية احيانا تنام كاميليا بغرفتها واحيانا تنام بجانبهم وتنقلها كاميليا إلى غرفتها.. ولكن مؤخرا أصبحت تنام وحدها, حتى تعتاد على النوم بغرفتها
لترتدي كاميليا فستان ابيض بوردات صغيرة زرقاء نصف كم ضيق من الاعلى وينزل باتساع قليلا من الخصر.. ومفتوح من منتصف فخذها من الامام، بينما تضع احمر شفاه كشمير داكن يزيد شفتيها فتنة وإغراء … لتسحبه بعدها إلى الشرفة الواسعة بغرفتهم .. فلديهم شرفة واسعة جدا يتوسطها عمودان باللون الابيض من الديكور الخاص بالتشطيب.. فوجد الأرض تفترش بالورود المتناثرة الحمراء وبالنصف توجد أرجوحة نوم بقماش ناعم.. وبجانبها طاولة سوداء صغيرة موضوع عليها قطع البان كيك بالتوت وبجانبهم كاسين من المشروبات الغازية وقطع من الفواكه المتنوعة
اندهش نديم من ما فعلته ليجذبها إليه متسائلا بمكر :
– لأ ما تقوليش … هنا ؟؟؟

لكزته على صدره بخجل :
– قليل الادب اصلا
تأوه بضحك :
– بهزر بهزر
ليرفع يدها وهو يقبلها عليها :
– تسلم ايدك يا كراميلا… مبسوط اوي باللي عملتيه ده
لتأخذه من يده ويجلس نديم على أرجوحة النوم ويخرج قدميه من كل ناحية وكاميليا تجلس بالنصف بين قدميه وسندت ظهرها مثله وشعرها الغجري الناعم يتساقط خلفها وكأنهم نائمين فسألته كاميليا :
– بجد عجبك؟
نهض قليلا ليلتقط شفتيها الحمراوتين في قبلة ألهبت مشاعرها:
– زي ما أنتِ طول الوقت عجباني
وضعت يدها على ظهره تشده إليها بينما يدها الأخرى فوق صدره .. لتقول مغمضة عينيها :
_ بحبك..
تفاجئ .. حسنا هي لم تقولها من قبل … ولو كذبا لم تقولها
واليوم قالتها بصدق…
لتومئ له بكل ثقة …
تنهد وضمها اقوى لصدره:
– قولتي ايه؟؟
همست بعشق صادق:
– بحبك يا نديم… انا بجد بحبك
ليشدها إليه بعناق قوي وهو يسحبها إلى صدره..بعناق ألهب مشاعرها :
-انا كمان بحبك يا كاميليا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top