رواية غرام العنقاء ❤?كاملة ? جميع الفصول ? ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

ـ اسمعني يا سامح.. افهمني يا بني.. أنا عملت كده عشانك..هي كانت هتاخدك مني وانت وانت كنت بتحبها..
صرخ بقوة:
ـ عشاني!!.. أنتِ عارفة أنتِ قلتِ إيه؟.. فاهمة أنتِ وبنتك عملتوا ايه !!

close

 

 

دمرتولي حياتي !!
طلقت واحدة مظلومة… سيبت مراتي وبنتي تتربى بعيد عني
ده انتوا حتى شككتوني في بنتي
قاطعته أمه بصرخة :

 

ـ انا اسفة يا سامح … والله انا كنت فاكرة هتعلمها الادب شوية وترجع معرفش انك كنت هتطلقها وتضربها
صرخ باندفاع وكسرة:
ـ مكنتيش تعرفي!!!!.. ده انتي اكتر واحدة شجعتيني على الطلاق
عيشتيني انتي وبنتك وجوزها كل السنين دي في عذاب !!

 

عذاب مش طايق نفسي… عذاب وانا مصدوم في كاميليا انها خانتني!
كانت صرخة مشروخة.. وهو يتأملهم محاولاً التحكم في دموعه التي تساقطت.. ومجاهداً كل شياطينه التي تحثه على الانتقام.. ولكن أينتقم من أهله؟!!.. كيف؟..

 

مسح وجهه بكفيه وهو يصارع للخروج من حيرته… وصدمته بهم
كانت صدمته بأمه اصعب واصعب!!
شعر بأنامل والدته تملس على جبهته بحنان.. فابتعد عنها صارخاً:

 

– اوعي تقربي مني

ترقرقت الدموع بعينيّ سماح وهي تلومه بألم:
ـ للدرجة دي.. للدرجة دي واحدة زي كاميليا دي خليتك تكرهني وبقيت مش طايق لمسة من أمك..

 

ضرب بقبضتيه بعنف على الجدار خلفه وهو يبتعد عنها هاتفاً بقوة:
– كاميليا !!!! كاميليا اللي ظلمتيها وبوظتي حياة ابنك !
كاميليا اللي كانت مراتي.. وكل ده ليه.. ليه.. لييييييييه؟؟؟؟..

 

علا صوته بصراخ هيستيري وهو يلمح شفتي والدته تتحركان.. فقاطعها بقوة:
– كنتي بتفهميني دايما عشان ابقى راجل اني امشي كلمتي على مراتي و تكون كلمتي هي الكلمة المسموعة و اطيع امي طبعا عشان ده البر !!

ربته بأنانية بحب مشروط يجب عليه أن يفعل لها شيء مقابل حبه لامه

ليردف بنبرة متحشرجة وهو يجلس على الأرض أمامها:
– ليه عملتي فيا كده ؟ ده انا كنت من ايدك دي ل ايدك دي … كنت بخلي كاميليا تسمع كلامك في كل حاجة… بعد كل ده تعملي فيا كده ؟؟؟

 

 

صرخت أمه بقوة مبررة له :
– لا لا يا سامح متقولش كده.. انا كنت خايفة … كنت خايفة اسمح لواحدة تدخل تنافسني و تاخد اهتمام ابني … انت ابني الكبير … ابني اللي كنت بشوف فيه املي.. انا عمري ما دوقت حنية من ابوك… مكنش بيتكلم الا بايده… كان بيضربني … عيشت واستحملت عشانك انت وأخواتك..

 

كانت تبالغ في عواطفها و تعلقها بابناءها .. كانت تحاول تعويض النقص الذي عاشته مع والدهم… كانت خائفة ان تصير زوجته منافسة لها …
ردد بهمس مذهول:

 

– عشان كده حبيتي تدوسي عليا انا ؟؟؟ تذلي طليقتي ؟؟
قاطعته بحقد :
-كنت شايفاها ضرتي… مش مرات ابني !!!!

 

تجمد للحظات وهو يسمع جملتها الغريبة التي افاقته من غشاوة عينيه الظالمة… لينهض من مكانه ليقترب من اخته يهزها بعنف :
– وانتي ؟؟؟ عملتلك ايه كاميليا يا سميحة عشان تعملي فيها كده !

 

ردت بلا مبالاة وغل:
– عشان هي كانت عاملة فيها انها رقيقة ومن حتة تانية ؟!
عشان يعني هي كانت عايشة طول عمرها بره مصر ! كرهتها.. كاميليا !!! مين دي عشان تكون متدلعة من اهلها و انا لأ… و

 

اخويا يتجوزها ويكون بيحبها !

كان لازم الرؤوس تتساوى يا سامح .. كان لازم هي تجرب اللي انا عيشته مع امي … تجرب أن حد يأمر وهي تسمع الكلام…تجرب حياتي مع حماتي…زي ما انا بشتغل واعمل بيت حماتي…

 

كانت تراها منافسة ليها لازم يجب أن تهزمها بكل الطرق
لتردف بحرقة:
– كنت فاكرة انك هتمنعها من التعليم…زي ما انا اتحرمت منه زمان…زي ما اتحرمت ادخل معهد ولا كلية زي باقي البنات اللي كانوا قدي… زي ما امي حرمتني منه

 

هتف عبدالله بذهول:
– بتتحرقي من اي واحدة متعلمة…بتضايقي و تبوظي حياة اي واحدة اتعلمت؟؟؟ عشان كده حاولتي تدمري دنيا وخليتي اخوها يمنعها متدخلش 3 ثانوي وتقعد في البيت…عشان كده كنتي بتضايقي ميادة عشان هي كمان اتعلمت..

 

هزت رأسها باستنكار:
– ليه هما يتعلموا وانا لا … ليه ميادة الفقيرة دي تتعلم.. وانا انا مش زيها … حتى دنيا العيلة المفعوصة عايزة تكمل تعليمها!! انا من حقي اخليهم زيي..

 

لتنظر إلى امها قائلة:

– اتحايلت عليكي يا ماما تخليني اكمل دراستي…بوست ايدك ورجلك قولتيلي معنديش بنات تكمل دراستها !!

 

انتي السبب … انتي السبب في اللي انا فيه… ضيعتيلي مستقبلي
سخرت منها امها بحدة:
– تعليم ايه و زفت ايه ؟ دي غلطتي اني كنت عايزاكي تتجوزي وتبني حياتك…هو ده مستقبلك..

 

صرخ بهم سامح بغضب لأمه وشقيقته :
– انتوا ايه ؟؟؟؟ انا حاسس اني بشوفكم لأول مرة.. انتوا اهلي !!!!
حاولت أمه الاقتراب منه ليدفعها برعب وكره … لتمسكه من كتفيه بقوة قائلة بهستيريه:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top