رواية غرام العنقاء ❤?كاملة ? جميع الفصول ? ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

ليغلق الهاتف بوجهه ويليقه جانباً… ليجد سميحة تقترب منه قائلة بنبرة مصدومة:
– إيه إللي قولته لاخويا ده يا عبدالله!!!
حرام عليك
صرخ بها بغضب :

close

 

– تعرفي تغوري من وشي عشان مش ناقصك
اقتربت منه بتوسل:
– عبدالله انت مش مديني فرصة اثبتلك حاجة انا والله ما خونتك صدقني

 

دفعها بعيدا عنه لتتدخل والدته بينهم قائلة لها بحدة :
– تعرفي تبعدي عنه عشان ميمدش ايده عليكي انا سكته بالعافية
اقتربت منها سميحة بنبرة باكية:
– والنبي يا ماما خليه يصدقني انا ماخونتوش والله

 

نهرتها السيدة باشمئزاز:

– بقولك ايه ما تقوليش ماما دي … انا لو عندي بنت مكنتش هتعمل عملتك السودا دي
لتسأله أمه :

 

– عبدالله انت خلاص يابني هتطلقها كده ؟
اومأ عبدالله بتأكيد :
– انا جهزت كل الورق مع المأذون واول ما اخوها يجي يكون هنا
لطمت سميحة على صدرها :

 

– يلهوي طلاق !!! طلاق ايه !!!!
وعيالنا… طب عشان عيالنا…احنا معانا 3 عيال!
صاح بغضب :

 

– اومال انتي فاكراني مش راجل عشان اسيبك على ذمتي !
اقتربت منها بنبرة باكية:
– والنبي يا عبدالله ما تطلقني بالله عليك
دفعها بعنف لتسقط على الأرض أسفل قدمه .. قائلا بنبرة حادة:

 

– لأ هطلقك… ومش مصدقك … اذا كان الواد ذات نفسه اعترف بكل حاجة و رميته لأهله يتصرفوا معاه هما..يعني شوية من اهلي عرفوا على أهل الواد !
خلاص اتفضحنا بسببك

 

ليردف بنبرة ساخرة :
– وبعدين انتي كنتي بتردي على اهلي و تقلي ادبك على اي حد في عيلتي… واقول ماشي … مش مشكلة .. رايحة كل يوم عند امك وسايبة العيال لامي .. واقول خلاص اهي بتخلص شغل بيتها وبيت امي .. لكن توصل بيكي الحقارة انك

 

تخونيني!
شهقت بتوسل وهي تتمسك بقدميه عندما حاول المشي :
– والله يا عبدالله انا مظلومة… طب بص أنا حتى هعيش تحت رجلك… مش هروح عند امي تاني…بس طلاق لا والنبي… طب

 

حتى اعتبرني خدامة… مش هزعلك تاني
ارتسمت على شفتيه ابتسامة صفراء هاتفاً:

-عشان تعرفي انك اخرك خدامة !
ليدفعها بقدمه بعيداً هامساً باشمئزاز:

 

– بس حظك اني مبتجوزش خدامات يا روح امك !
_______________
اصطحب الطفلة معه في السيارة للذهاب إلى النادي ، فهو يحب أن يجعلها تشعر وكأن والدها معها ، ولا يريد أن يشعرها بالحرمان

 

ثم اتصل بأخته وأرسلت له طفلها اسر ، حيث انضمت دانا في نفس النادي الذي به اسر
وما ان صعد إلى السيارة جلس بجانب دانا في المقعد الأمامي معها
فأخذ آسر أحمر شفاه سائل لامع من إحدى الماركات التجميلية باهظة الثمن من جيبه ويعطيه لدانا ، ملفوفًا كهدية في حقيبة أنيقة.

 

ابتسمت دانا بفرحةً وضحكت كلا من سارة ونديم ، حيث أصر اسر على إحضاره إلى دانا لأنها تحبه وكاميليا لا تريدها أن تضع تلك الأشياء حالياً، تسمح لها بمرطب شفاه فقط.
سألته دانا بسعادة غير مصدقة:
– ايه ده يا اسر؟

 

 

– ده Lip Gloss جبتهولك
ضحكت سارة قائلة باستنكار:
– وحياتك يا اسر… امك ما عرفت الليب جلوس ده غير بعد ما اتجوزت…ده احنا مكناش اطفال بقى
سألها نديم :

 

– انتي اللي جايباهولها؟
ابتسمت سارة بحنان :
– وانا بشتري حاجات اسر طلبه مني لدانا عشان بتحبه

 

– انا هرجع يا نديم عشان فارس ابني نايم…خلي بالك من اسر ودانا
أشارت لها دانا بسعادة:
– سلميلي على النونو بتاعك يا طنط سارة
– حاضر يا دندونة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top