قبلها من رأسها هامساً:
– يا بنتي حقك عليا والله…عارف أنه اذاكي..بس صدقيني يا حبيبتي الطلاق مش سهل والله
ردت بنبرة حزينة :
– وانا مش راجعة له…ومش عايزة اقعد معاه
– والله كلمني وفضل يعيط ومش متخيل أنه هيطلقك..
لتهز رأسها برفض .. فتركها ليفتح له الباب ويدلف سامح خلفه فتركتهم كاميليا ودلفت إلى غرفتها لينادي عليها عمها قائلا :
– يا كاميليا…تعالي اقعدي مع جوزك يا بنتي
صاحت برفض :
– ده مش جوزي !!!!
– كلام ايه اللي بتقوليه ده يا بنتي !
لتخرج من غرفتها عندما استدعاها عمها لتكمل حديثها
فوقف سامح امامها قائلا :
-كاميليا انا جوزك
ردت بقوة:
-انت مش جوزي !
اتسعت عيناه بدهشة:
-ايه اللي بتقوليه ده يا كاميليا؟
دمعت عيناها وردت بصوت مخنوق:
-أيوة انت مش جوزي..انا قدامي واحد معرفوش
قدامي وش منك اول مرة يبان قدامي
انت مش جوزي وحبيبي اللي كان في الخطوبة كويس معايا
رد بندم:
– كاميليا انا اسف والله…انا…
فاجأته بقولها بسرعة وهي تجفف دموعها سريعاً:
– طلقني!
هز رأسه بعناد:
– لأ يا كاميليا مش هطلقك
لتزفر بغضب وهي تُشيح وجهها عنه :
– طلقني … أنا مش هعيش معاك ولا مع أهلك تاني
اقترب منها سامح قائلاً بندم:
– كاميليا على فكرة أنتِ اللي عصبتيني .. أنتِ لو كنتِ سمعتي كلامي مكنش وصلنا لكده
رمقته بنظرة ساخرة
فأردف هو برقة:
– مش هترجعي معايا بقى
شهقت بوجع وهي تغمض عينيها لا تريد أن تتذكر ما حدث لها .. مازالت آثار كدماته على جسدها تختفي ببطئ وكأنها تذكرها كل يوم بفعلته بها :
– أرجع عشان تضربني !؟؟ لأ
– يوووه يا كاميليا بقى قولتلك مش هضربك … دي كانت لحظة شيطان .. بلاش نتسرع يا حبيبتي إحنا بقالنا 6 شهور بس متجوزين ..
ردت بتصحيح :
– احنا مقعدناش مع بعض فيهم شهرين حتى!!
يدوب شهر واسبوع وسافرت انت !
وبعدها اهلك طردوني من البيت !
ولما رجعت من السفر مكملناش الشهر حتى !
انت متخيل مش بقعد في شقتي ولا بفرح بحاجتي زي البنات
ولا قعدت حتى مع جوزي حاجة
ده احنا لو حسبناها هنلاقي مكملناش الشهرين سوا
– طب حتى علشان البيبي يا كاميليا