رواية غرام العنقاء ❤?كاملة ? جميع الفصول ? ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

رفعت كفيها تجس وجنتيها الملتهبة بينما ابتسامة شقية تتلاعب على فمها بينما عينيها تتابع وجهه بوسامة خطيرة ..صدره العاري، عضلات صدره الرياضية..

close

 

اقترب منها وهو يساعدها بتجفيف شعرها بالمنشفة ليحضر المجفف الشعر بالحمام ويساعدها بتجفيف شعرها لتستند بعدها

 

برأسها بحضنه هامسة بسعادة:
– انا مبسوطة بجد.. كل حاجة بتعملها جميلة… مش عارفة ابطل تفكير في كل حاجة حلوة حصلت

 

 

 

قبلها من رأسها هامساً بنبرة لطيفة:

-أنتِ تستاهلي تبقي مبسوطة على طول
التفت إليه وهي تقبله من وجنته هامسة :

 

-ربنا يخليك ليا
-‏ ويخليكى ليا يا كراميلا ومايحرمنيش منك
لتهمس بصدق :
‏- انت احلى حاجة حصلتلي اصلا
رفعت عيناها تسأله :

 

– نديم أنت بتحبني فعلاً؟ ومش هتيجي يوم وتسيبني؟
قبلها من وجنتها برقة:
– ‏والله بحبك وعمرى ما اقدر ازعلك ولا اسيبك
أنتِ كل حاجة حلوة في حياتي والله

 

– ربنا يخليك ليا يا حياتي
_________
كانت تشعر بالذل…

 

أصعب أيام مرت عليها
أصعب أيام عاشتها
هي سميحة التي كانت تسيطر وتلقي الكلمة المسموعة !

 

أصبحت ذليلة، مكسورة
اصبحت تحت نظرات أهله ما بين الشماتة والحزن والتأنيب على حالها
عدا ابنة عم زوجها .. هي الوحيدة التي جلبت لها طبيبة تساعدها على التعافي ولولا أن الطبيبة علمت بحالة عبدالله قريبها لكانت سجنته ولكنه قريبها !

 

الطبيبة ما أن علمت بخيانتها عذرت زوجها قليلا, ولكن لا مبرر للضرب.. لا يريدها يتركها لحالها
لماذا كل هذا العنف؟

شهقت بقهر … يا إلهي أصبحت مشكلتها معروفة بعيلة زوجها… بالتأكيد زوجات أعمامه لن يسكتوا ابدا

 

كانت تحاول مع زوجها أن يسمعها ولكنه لم يعطيها الفرصة ابدا… لتسمعه يتحدث إلى الهاتف مع شقيقها سامح … هاتفاً بنبرة حازمة:
– تعالى خد اختك .. هي خلاص متلزمنيش!

 

– في ايه ؟؟
رد بجمود :
– تعالى خد اختك يا سامح

 

سأله سامح بإستغراب:
– انت بتقول ايه يا عم انت ؟ مالها اختي
ابتسم بسخرية :

 

– مالها !!!! اختك ****
صاح سامح باندفاع:
– انت اتجننت ولا ايه .. ازاي تقول كده على مراتك يا ابن ال..

 

قاطعه عبدالله بحدة :
– قبل ما تنطق ولا تقول كلمة عليا … انا بقول اللي سمعته … تيجي تاخدها ولا ارميهالك في الشارع !
اتسعت عيناه بذهول:

 

 

– هي حصلت يا عبدالله !
هز كتفيه ببساطة هامساً بقسوة :
– مش هسيب واحدة خاينة في بيتي.. سلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top