رواية غرام العنقاء ❤?كاملة ? جميع الفصول ? ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

– لا يابني … لا خلاص كفاية اللي حصل… كفاية اللي عملتوا فيها ده انت يابني بقالك اكتر من ساعة ونص بتضرب فيها حرام كفاية… مش عايزها سيبها لحالها خلاص… متنساش هي ام عيالك …هتقول لعيالك ايه يابني؟
التفت عبدالله يرمق زوجته الملقية على الأرض مربوطة بالاحبال وتحاول ابنة عمه و زوجة عمه و زوجة عمه الآخر يساعدونها..

close

 

لينظر إليها بنظرات اشمئزاز…وغصة مؤلمة .. يسأل بإستغراب:
– انا قصرت في ايه يا امي !!!
اخذت منه السكين رغما عنه لتناوله لابنها الثاني قائلة :
– مقصرتش يابني خلاص هي متستاهلش… اتصل بأهلها وخلاص هما بقى يتصرفوا معاها

 

لينظر عبدالله إليها مرة أخرى وابنة عمه والسيدات تحاول ايفاقها فهي كأنها جثة هامدة ما بين اثار ضرب عنيفة جدا ترك على جسدها آثار بالحزام رهيبة وكدمات وخدوش على وجهها وجسدها لا تعد .. ناهيك عن آثار الدماء من فمها وانفها ورأسها .. فكانت الفتاة تحاول أن تساعدها ترتدي عباءة حتى تساعدها بالذهاب إلى المشفى لكن عبدالله منع ذلك … لتقترح عليه بإحضار طبيبة من العائلة قريبتهم

 

 

هزت امه رأسها بأسى:
– لا حول ولا قوة الا بالله… مكنتش ضربتها كده يا عبدالله حرام يابني.. مش عايزها تتصل بأهلها
عبدالله بشرود:

 

– هتصل بيهم … بس مش دلوقتي.. تقعد كام يوم معايا وبعدين اكلمك اخوها
توسلت أمه قائلة:
– ورحمة ابوك يا عبدالله كفاية ما تمد ايدك عليها تاني

 

بينما هو نظر إليها بشر فهو ينوي فعل شيء تاني بعيداً عن الضرب أساساً فهو استكفى تماما مما فعله بها
ليذهب إليها هامساً بشر:
– قسما بالله لو جيبتي سيرتي او أن انا اللي عملت فيكي كده لاقتلك بجد.

 

لتنكمش رعباً بنفسها وهي تهز رأسها بخوف :
– مش هقول حاجة….مش هقول بس اوعي تضربني تاني
_______________________________
بعد مرور عدة أيام

 

تجلس معه بين يديه بحوض الاستحمام الواسع .. بنافذة كبيرة تطل على حديقة جميلة بمظهر خلاب.. فقرر زوجها أخذ حمامه أو بالأدق حمامهم سوياً بالحمام الذي بالطابق السفلي وبجانبه غرفة ..

استغلا نوم طفلتها دانا واجازة المربية اليوم.. ليستيقظا باكرا وينعما بحمام هادئ

 

الفقاعات البيضاء تغطيهم بالكامل، تقترب منه كاميليا تقبله على شفتيه ليبادلها تلك القبلة… لتدير بجسدها إلى الأمام وهي تأخذ الصابون الفقاعات على يديها وترفعه أمام فمها لتنفخ به فيطير عليهم فتضحك باستمتاع..ليجذبها نحو جسده أكثر فتنام بحضنه ليقبلها من وجنتها

 

كانت تتمدد بالحوض بين ذراعيه، فتكاد تموت خجلاً وهي معه… ليزداد من قبلاته من حين لآخر…
بعد دقائق .. وقفت ساندة جسدها على الحائط تمسك بالمنشفة الكبيرة تجفف جسدها الذي مازال رطباً إثر استحمامها.. بينما يدها الأخرى تتحسس شفتيها المنتفخة إثر قبلاته الملتهبة.. بينما وجنتيها تتخضبان بحمرة…

 

انه يفعل اشياء جميلة لها…كل شيء يفعله بحب نحوها، كما أنها أصبحت تبادله حبه بأفعالها !
الحب؟؟

 

نعم هي أصبحت تحبه كثيراً… وعدت نفسها انها سوف تعترف له بحبها سريعاً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top