رواية غرام العنقاء ❤?كاملة ? جميع الفصول ? ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

صرخت سميحة من عنفه حينها و اخذت تنظر له محاولة الدفاع عن نفسها :
– والله متصدقوش … متصدقوش يا عبدالله
ليمسك بشعرها يكاد يخلعه من جذوره … صرخت بخوف من منظره تلك العروق الظاهرة اسفل عينه وعلي جبينه وعينيه الحمرء التي تشع نيرانً :

close

 

– انا معملتش حاجة والله ما عملت حاجة صدقني
وقبل ان تكمل تلقت صفعه جعلتها مصطحة على الارض …
نزل عبدالله لمستواها وامسك بشعرها بكلا يديه يرفع وجهها له ….
صارخا بنبرة مخيفة وهو يهزها بعنف :

 

– بتخونني انا يا زبالة بتخونيني بعد كل اللي عملتو عشانك … بعد ما استحملتك كل السنين دي !!!!
ثم حرر يد من شعرها وقام بصفعها :

– بتخونيني يا ****

 

هي فوراً امسكت وجنتها وقالت بصوت متحشرج بسبب البكاء :
– انا انا مخونتكش انا ….
عبدالله بغضب :

– انا دخلت لقيت راجل في بيتي … في اوضة نومي يا **** وكمان بتنكري ….

ثم اخذ يصفعها صفعات متتالية وهي كانت تنفي وتدافع عن نفسها ولا تفعل شيء سوى البكاء والتوسل له …
– أنا مراتك يا عبدالله … مراتك سميحة ام عيالك…
فـ ركلها بقدمه في بطنها وضهرها بشدة..

 

أمسكت قدمه بتوسل ونبرة متحشرة من كثرة البكاء:
– والله انت فاهم غلط غلط
عبدالله بنظرة تخرج لهيب يقتل وهو يجذبها من خصلات شعرها بعنف :

 

– فاهم غلط !!! معاكي راجل في اوضة نومي وتقوليلي فاهم غلط !!
فاهم غلط ازاي
لينهض علاء وهو يجر نفسه من خلفهم بصعوبة وما أن رأى عبدالله منشغل بضرب زوجته حتى ركض سريعا نحو الباب ولكن !!

 

خاب ظنه فعبدالله اغلق الباب بالمفتاح ليركض خلفه محاولا امساكه … فـ القى بالمقعد خلفه حتى لا يمسكه بسهولة وما أن رأى الشرفة أمامه حتى فتحها وحاول الهروب من خلالها كاللصوص… فأخذ عبدالله هاتفه من جيب سرواله ليتصل على شقيقه قائلا:

 

 

– علاء الكلب هرب …. خد اخوك وحاول تمسكه من عند سور البلكونة اللي ورا… بسرعة
اغلق الباب ليرجع إلى تلك الراكضة على الأرض كالميتة
جرها من شعرها ليسحبها نحو المطبخ وهي تمسك قديمه تتوسل له أن يرحمها فصرخت عندما رآت بيده سكين ليهمس

 

بنبرة ساخرة :
– لا مش هقتلك دلوقتي يا ****
فتناول حبل ومقص وسكين وجرها إلى خارج المطبخ ليربطها من يديها وهو يهددها بالسكين أن حاولت الإفلات فسيقتلها

 

حالا… ليبدأ بتكتيفها من يدها وربطها من قدميها وتثبيت الحبل بشيء ثابت حتى لا تهرب منه
ليضربها مرة أخرى بمعدتها بعنف:
– من امتى ؟؟؟؟؟

رمقته بحيرة.. فأعاد السؤال مرة أخرى:
– انتي على علاقة به من امتى ؟؟؟
همهمت بنفي وهي تخفض رأسها عند قدمه:
– والله ما على علاقة به والله صدقني صدقني مش بخونك

 

أمسكها من فكها بقسوة ليلكمها عليه بعنف حتى سبب لها خدوش وكدمات وفمها ينزف دماء:
– برضو بتكذبي؟ طب بلاش كده … بيجيلك البيت وانا مش موجود من امتى ؟؟؟
صرخت بتوسل :

– هموت يا عبد الله… هموت مش قادرة.

 

وصفعاته تتوالى على كل ما تصله كفه الضخمة من جسدها وقدمه لا ترحمها ابدا .. وتنطلق منه كلمات السباب والشتائم لم تسمعها منه قبل وهو يصفها بأبشع ما ذكر.. فأخذت تردد بدون توقف:
ـ انا مظلومة والله.. أنا ماخونتكش.. عبدالله ..والله انا مظلومة صدقني
ليفتح حزام بنطاله فجأة وينزل به على جسدها بكل غل وهي تصرخ … بينما في الخارج يسمع صوت شقيقه ووالدته يدقوا

 

على الجرس والباب بقوة.. ولكنه يتجاهل كل هذا وهاتفه يرن
جلست أمه على الأرض أمام الباب وهي تهمس بنبرة باكية برجاء:
– عبدالله … والنبي افتح يابني … في ايه اخوك مش راضي يفهمني ايه بيحصل؟؟

 

ليرد أخيراً على هاتفه وشقيقه يقول له برجاء :
– ابوس ايدك يا عبدالله افتح .. انا مسكت الواد انا واخوك وكتفناه وهو مرمي تحت في بيتنا مع اخوك..
اخذت أمه من ابنها الهاتف وهي تبكي :
– والنبي يا عبدالله افتح …. فهمني سميحة عملت ايه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top