رواية غرام العنقاء ❤?كاملة ? جميع الفصول ? ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

وجهها برعب وهي تحاول الدفاع عن نفسها:

close

– والله هو اتهجم عليا يا عبدالله…وكان كان بيهددني
ليحدج عبدالله كلاهما بنظرات محتقرة…فحاول إيقافه ودفعه بعيدا …. ولكن ظهر بيده سكيناً !!
ليمسكه من ياقة قميصه يجذبه للجدار وهو يهدده بالسكين الذي معه…فصرخ به عبدالله بصوت غاضب:

 

– كنت جاي تستغفلني من كام يوم وتقول مبكلمهاش!!!
هقتلك انت وهي حالا
– والله والله مبكلموش هو اللي جاي يهددني

 

لتجد علاء فوراً من بدأ بالكلام الذي قلب الموازين تماما ليشعل البركان الغاضب ويخرجه من دوامة افكاره ويأكد ظنونه :
– كذابة هي اللي فتحتلي الباب بنفسها بمزاجها حتى ممكن اثبتلك والله
نظر له عبدالله بتوجس ليدفعه علاء بعنف وهو يحاول التنفس من هول الموقف فمنظر السكين بيده مخيف

 

فأمسك هاتفه وهو يناوله لعبدالله برعب:
– حتى شوف المحادثة اللي بينا دي .. واسمع مكالمتها ليا قبل ما اجي اشهد بالكلام اللي قولته وأخرجها من الحوار
وما أن شاهد الإثباتات حتى تلقى علاء لكمة مدوية علي وجه أطاحت به ارضاً.. ليهتف بعدها بصياح:

 

 

– حقك بس انا مش حابب أخليك نايم على نفسك اكتر من كده اصلك صعبت عليا
صرخت سميحة بنفي:
– كذاب والله هو اللي كان بيهددني وحتى بعتلي رسالة شوف شوف تليفوني

 

ولكن ارتسمت على علاء ابتسامة ماكرة وهو يرمق عبدالله يأخذ تليفونها ويفتش به فلم يجد اثر لرسالة عبدالله التي تقول عليه فهو قد حذف رسائل التهديد خاصته وترك مكالماته فقط
– هي فين الرسايل دي يا *****

 

شهقت سميحة بصدمة وهي تسمع من زوجها تلك الكلمة القذرة التي لم تتصور ابدا زوجها ووالد أطفالها الثلاثة يتفوه لها بشتيمة كهذه ويشك بها أنها خائنة!
اشتد غضب عبدالله وهو يأخذ هاتف الاثنين.. ليقترب مرة أخرى من علاء ويلكمه في وجهه و

 

وقبل أن يحاول ضربه مرة أخرى هتف وهو ينظر إلى سميحة التي تبكي وترتجف برعب :
– بقولك ايه هو انت هتتشطر عليا !
هي اللي فتحتلي الباب بنفسها وهي اللي فضلت تتصل عليا اجيلها !
ما تربي مراتك دي

 

ليردف بعدها بخبث:
-بس مراتك دي ايه مش قادر الاقي وصف الصراحة
اخذ يلكمه حتى اخذ يركله بقدمه وهو يشتم ويسبه:

– وحياة امك لاموتك النهاردة انت وال***** دي

 

ثم اخذ يلكمه حتى نذف انفه وفمه
ليسحب السكين الذي بجانبه لتصرخ سميحة به :
– هيموت هيموت ….. بلاش بلاش يا عبدالله
عبدالله بنبرة محتقنة بالدماء :

 

– للدرجة دي خايفة عليه يا **** !!!
ليتركه وهو يسعل دما …
فنظر إليها وهو يكاد يبكي وهو غير مصدق حتي الان ….
ليسحبها من شعرها بقوة والقاها ارضاً ………..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top