رواية غرام العنقاء ❤?كاملة ? جميع الفصول ? ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

ضحكت كاميليا بخبث، فهو يقوم بهذه الحركة كلما دخل الحمام يأخذ حمامه.. على الرغم من أن دانا أصبحت عاقلة وتنام مبكرا واحيانا يقص عليها نديم وكاميليا بعض القصص الطفولية .. هزت رأسها كاتمة صوت ضحكاتها ثم تناولت الروب الخاص به بالحمام.. لتعطيه إياه من خلف الباب قائلة ببراءة :
– اتفضل

close

 

شهقت عندما جذبها إلى الحمام ليسحبها إلى أسفل الماء بالبانيو الزجاجي بين ذراعيه مغرقاً ملابسها بالماء فضحكت عالياً وهي تزجره كاذبة:
-لا لا يا نديم هتبل شعري انا لسه عاملاه

 

اجاب بإنشراح:
-ننشفه تاني عادي
لامست ذقنه المثيرة ..وهي تطوق عنقه وتكور شفتيها أمام شفتيه :
– ينفع كده شعري اتبل.. وشكلي مش هيبقى حلو دلوقتي

 

طبع قبلة سريعة على شفتيها قائلا:
– طب ما شعرك حلو وهو مبلول اصلا !
ردت بأمانة:

 

 

– بجد ؟
هز برأسه موافقاً:
– انتي عاجباني على طول اصلا..
مال برأسه كي يتعمق بقبلته فمالت برأسها للخلف فلثم عنقها الجميل حارقا إياها بأنفاسه الساخنة لتراضيه وهي تقبل

 

شفتيه…ليهمس بنبرة رقيقة:
-وبحب شعرك وهو ويفي اكتر ما بتعمليه ستريت على فكرة
ليمسك بها شعرها ليعمق من قبلاته…
ليتسلل بيديه داخل منامتها ويلامس بشرتها الناعمة … وهو لايزال ينتقل بشفاهه الى رقبتها وشفتيها.. بينما هي لفت يديها

 

حول رقبته حتى تقربه منها اكثر وتتيح له تقبيلها اعمق … والشعور يتحول الى شغف.. بينما هي مستسلمة للمساته وقبلاته …
_____________________

 

ظل يتصل بها ولم ترد عليه.. فأرسل لها رسالة تهديد أنه ينتظرها أمام باب الشقة وان لم تفتح له سوف يفعل شيء خطير لن يعجبها
الحقير .. النذل !!

 

 

هل وصلت به الحقارة للوقوف أمام باب شقتها !
ماذا أن رآه أحد أهل زوجها !
لتفتح الباب بسرعة بغباء هامسة :
-بالله عليك امشي بلاش تضيعني كده

 

دفعها ليدخل إلى الشقة مغلقاً الباب خلفه ببجاحة قائلا:
– انتي فاكرة انه بخاطري يعني ! ما انتي السبب لو مكنتيش ضيعتي من ايدي دنيا مكنتش عملت كده
صاحت به بغضب وهي تحاول فتح الباب :

 

– اطلع بره … اطلع بره يا سافل
قام بجذب شعرها من أسفل حجابها لينزلق حجابها على الأرض :
– شوفتي بقى عمالة تحرقي في الكلام و الوقت بيضيع مننا يلا علشان انا جيت في الوقت المناسب استنيت جوزك يمشي
هتفت بصوت عال مهددة اياه:

 

– والله ممكن اصرخ واخلي حد يجي دلوقتي يرميك بره
هتف بنبرة شيطانية:
– اعمليها كده يا روح امك … وانا اقولهم اني كنت نايم في حضنك … وشوفي بقى هيعملوا فيكي ايه ! هتبقى فضيحة…

 

خصوصا بقى ياختي انك انتي اللي فتحتيلي الباب بنفسك
همست بتوسل :
– والنبي امشي… امشي لو حد جه هتبقى مصيبة

 

ترك شعرها ليفتح طرفي عباءتها غصب عنها لتظهر أسفلها منامة قطنية .. ليمسكها من شعرها مرة أخرى قائلا بنبرة كفحيح الأفعى:

– قدامك 5 دقايق تكوني مغيرة هدومك دي … يلا يا بت
التمعت عيناها برعب وخوف ، وقبل أن تعترض جذبها من شعرها ليدفعها نحو غرفة نومها وهو يأخذ منها هاتفها … وقبل أن

 

تبكي أو تستوعب ما يحدث لها .. سمعت صراخًا من الخارج :
-انجزي…لو جيتلك هندمك على ضياع الوقت دا
______________
كانت تجفف شعرها وهي تبتسم لصورتها في المرآة.. وقف يتأملها بانبهار.. جميلة كالخيال…احتدمت أنفاسه وهو يقترب منها

 

ويستند بقبضتيه على كرسيها.. عيناه تلتقطان صورتها البهية في المرآة فتبتسم له بإعجاب ليغمغم بصوت أجش وهو يسألها :
– حلو اللون ده عليا ؟
ردت بتلقائية:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top