يعني
ردت امها بتبرير :
– هي ولا اول ولا اخر واحدة تتطلق وبينهم عيال…عادي بنتها هتتربى وسطنا
هز رأسه معاتباً امها :
– لا حول ولا قوة الا بالله…ليه بس الكلام ده يا ام كاميليا…ده بدل ما تحاولي تهديها
– كنت بقول زيك الاول … بس خليه يطلقها… عشان يتربى ويعرف أن الله حق وأن بنات الناس مش للبهدلة
– ما هو اكيد اتعلم الادب…دي كاميليا قافلة في وشه كل البيبان وهو لو مش بيحبها مش هيفضل يزن كل شوية عشان يرجعلها
قاطعته كاميليا بنبرة ساخرة:
– البني ادم ده ميعرفش يحب غير أهله بس !
– معلش يا كاميليا…دي اول مرة يمد ايده عليكي بلاش يا بنتي من اول مرة بينكم زي كده يبقى فيه طلاق … الطلاق مش سهل
– اللي يمد ايده مرة هيمد تاني وتالت!!
– ومين قال إننا هنسحمله يكررها تاني !
شمخ بأنفها باستعلاء:
– انا عشت 19 سنة من عمري…
ابويا عمره ما رفع ايده عليا… عشت عمري كله لا ابويا ولا امي ولا اخويا حد منهم مد ايده عليا
عشت مع اهلي حياة مثالية جدا.. معززة مكرمة
لتردف بحرقة:
-يا عمي انا عمري ما حطيت الجبس على أيدي الا معاه !!!
والله عمري ما ايدي اتكسرت نهائي
وانتوا تقولولي ارجعله !!
ارجع لواحد مد ايده عليا !
كسر لي ايدي؟؟
لتضيف برعب :
-ارجع ايه بس !
ارجع عشان يموتني المرة الجاية ؟
اشتدت ملامح عمها بتوتر قائلا بنفي :
– لا يا بنتي مش للدرجة دي هو مش حيوان كده
قاطعته بغضب :
– لا حيوان
اللي يمد ايده على واحدة ويكسر ايديها يبقى حيوان
رد عمها بحرج :
– طب هو يا بنتي بره الشقة وعايز يدخل يتكلم معاكي
نهضت من مكانها صارخة بغضب :
– لااااا…مستحيل
وقف امها محاولا تهدئتها:
– عشان خاطري يا كاميليا…مش هقولك ارجعي يا بنتي بس حتى اقعدي معاه… تقعدي معاه مرة بس وخلاص
هزت رأسها بنفي :
– مش هينفع …. انا مش هقعد معاه
– يا كاميليا…
لتسمع صوت رنين الجرس
فتحدث عمها قائلا:
– ده تلاقيه سامح انا هفتحله
امسكته كاميليا من يديه قائلة برجاء:
– بالله عليك يا عمي ما تفتحله ولا تدخله البيت… انا لو شوفته هفتكر اللي عمله فيا