رواية غرام العنقاء ❤?كاملة ? جميع الفصول ? ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

هز رأسه بضيق :
– اه والله كانوا ايام صعبة اوي بس الحمدلله دانا هديت علينا شوية
ردت بخجل :

close

 

– اكيد ماكنتش مبسوط عشان بنتي كانت بتضايقك

اقترب مقبلاً شفتيها هامساً :
– ماكنتش هبقى مبسوط فعلاً لو متجوز واحدة غيرك
شعرت بالسعادة ممزوجة بالخجل لتهمس بحرج:

 

– نديم احنا في المكتب
هتف بتذكر وهو ينهض من مكانه ويسحبها من يدها :
– آاه صحيح… تعالي ورايا طيب

 

نهضت من جواره وذهبت وراءه باتجاه باب ابيض اللون موجود في جانب الغرفة .. تنفست بعمق وهي تتبعه بينما لا تزال لا تفهم ما ينوي أن يفعله.
فتح الباب فوجدت مرحاضاً في وجهها.. أيريدها ان تذهب إلى الحمام؟!

 

هسمت حيرة واعتراض :
– نديم انا مش عايزة ادخل الحمام اصلا
فإستدار ينظر لها وضحك بتلاعب قائلا:

 

– انا قولت نبقى براحتنا بقى عشان لو فريدة دخلت فجأة ولا حاجة لو في حاجة مستعجلة
قالت بذهول :
– لا متهزرش انت ايه حكايتك مع الحمام!

 

 

فمنحها ابتسامة عابثة :
– اهو امان اكتر من حمام البيت … بلاقي دانا نطت لينا فجأة تدور علينا
يا إلهي .. لقد فقد عقله .. في الحمام ! حمام المكتب !
همس بنبرة لطيفة مثيرة:

 

– تعالي يا كراميلا
جذبها من يدها سريعا ليدفعها إلى الداخل أمامه ثم اغلق الباب خلفه وقبل أن تلتقط أنفاسها دفعها بقوة لتستند بظهرها على الجدار البارد ويداه تلمسها بشغف وجرأة.. ومن ثم يقبلها برقة سرعان ما تحولت إلى قوة وجنون، فوضع يده الأخرى خلف

 

ظهرها وهو يجذبها بإتجاهه أكثر
ليدفن وجهه في عنقها يقبلها .. بينما هي لم تعد تشعر بنفسها وهي تتشبث بذراعيه القويين.. وتبادله قبلاته بكل شغف
بعد لحظات وسمعا صوتاً ينادي من الخارج.
– مستر نديم.. مستر نديم حضرتك فين

 

شهقت كاميليا عندما ابتعد عنها ليطبق براحة يده على فمها سريعا بهدوء هامساً:
– اهدي

نادت سكرتيرته مجدداً .. فشتم بداخله ثم أجابها :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top