رواية غرام العنقاء ❤?كاملة ? جميع الفصول ? ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

في فيلا منصور
كانت تجلس مع ابنتها وهي تقص عليها ما قاله لها نديم عن هند وبسبب استعجاله بالسفر لم يستطع أن يتخذ إجراء سريع نحوها ولكنه حذر شقيقته منها لتقص على والده
همست منى باحتقار:

close

 

– معقول هند هي اللي كانت ورا قعدة دانا معاهم في البيت و رعبت البنت
اومأت سارة فنديم كان أخبرها بالهاتف :
– اه يا ماما تخيلي
همست امها بتوجس :

 

– لا يا سارة انا فعلا مش مرتاحة للبنت دي انا لازم اروح الشركة في اليوم اللي ابوكي يكون رايح فيه وأشوف البنت هند مالها
صاحت سارة بعدم تصديق :
– يا ماما انتي بتشكي في بابا معقول
هزت رأسها بنفي :
– لا مش بشك فيه بس شاكة فيها
_______________

 

بعد مرور أيام…
كانت ترتدي فستان باللون البيچ الداكن بحمالات رفيعة، طويل ولكنه ملتصق بجسدها ضيق
فهو فستان للمنزل فقط

وهي تتذكر كل الايام السعيدة التي مرت عليها معه،
انتهى بها الأمر إلى اللجوء إلى هاتفها في حالة مزاجية وصلت إلى ذروة السعادة

 

لتشغيل إحدى الأغاني التي تحبها ولكي يكون الصوت مرتفعًا في الغرفة ربطت الهاتف بشاشة التلفاز الكبيرة بأغنية الورد البلدي لـ أصالة
“لما يهل الورد البلدي كل الورد يخاف
بالعربي اللي مشافش العربي يبقى لا عاش ولا شاف

 

إبن بلادي يا مالك قلبي يا محلي الأيام
وشهامتك تتكلم عنك مش محتاجة كلام
دخل نديم الغرفة، مخبئًا خلف ظهره باقة من الزهور البيضاء، ليجدها تمتزج بسماع تلك الأغنية وهي تنظر إلى المنظر الساحر

 

أمامها من النافذة الكبيرة وتتجول في المكان بانسجام مع صوت الأغنية..
ليناولها باقة الورود ، تفاجأت بها، فهي الزهرة التي بحثت عنها كثيرًا، زهرة الكاميليا النادرة.
نديم احضرها إليها

 

فارتفعت إلى أطراف قدميها وهي تضع يدها خلف رقبته لتجذبه إليها وتقبّله من خده.
“الله، غيرتك علي حياة إحساس جميل عايشاه
من غير حبيبي أنا هلقى الأمان وياه

طب لما يهل الورد البلدي كل الورد يخاف

 

بالعربي اللي مشافش العربي يبقى لا عاش ولا شاف
خوفك طول الوقت عليا بيطمني كثير
وناهيك عن طبع الحنية بفرح لما تغير
الأصل الطيب يا حبيبى باين من العنوان

 

حقك طبعا تدخل قلبي من غير إستئذان”
أمسك بيدها وأدارها دورة سريعة ، ثم شدها مرة أخرى وقبلها من شفتيها الناعمة.
لتضحك كاميليا بسعادة بالغة وهي تسأله بذهول :
– انت لقيتها ازاي؟

 

-طلع هي اصلها فرنسي وموجودة في اسيا عموما.. دورت عليها طول الايام اللي فاتت كتير لحد ما لقيتها موجودة في مكان معين
همست بمفاجأة :
– دي اكتر حاجة كنت هموت عليها من سنين

 

– مبسوطة؟

اومأت بسعادة حقيقية :
– مبسوطة بيها اوي…شكرا بجد يا احلى نديم في الدنيا…فرحانة اوي بيها

 

– وكمان جبتلك الزرعة بتاعتها عشان تاخديها معاكي مصر وتعتني بيها لحد ما تكبر
شهقت بمفاجأة من أفكاره الرائعة:
– انت مفيش زيك يا نديم بجد
_______________

 

منذ عودتهم من باريس … حتى أخذ دانا من منزل امها ورجعت تعيش معهم
صحيح أن دانا أصبحت لطيفة قليلا عن قبل .. خاصة بعد أن جلب لها نديم مربية تساعد كاميليا بطفلتها وسيدة تساعدها بتحضير الطعام..
رجع نديم من عمله وبيده دانا فاستقبلتهم كاميليا وهي تقبل طفلتها من وجنتها واقتربت من نديم لترتفع على أطراف قدميها

 

 

وهي تقبله من وجنته فالتفت بوجهه لتقع القبلة على شفتيه فشهقت بخجل ليهمس نديم بعبث:
– ما انتي مش بتبوسي بنتك بقى
لكزته على ذراعه بحرج ليكتم ضحكته وهو ينظر إلى دانا فوجدها منشغلة بحقيبتها وبعدها أتت المربية وهي تأخذها لتساعدها بتغيير ملابسها للاستعداد لوجبة الغداء
لتسأله كاميليا بعدها بتذكر :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top