رواية غرام العنقاء ❤?كاملة ? جميع الفصول ? ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

 

close

ابتسمت بسعادة, ليسألها بعدها بفضول وهو ينظر إليها بجانب وجهه :
– وبتحبي ايه تاني؟
– بحب وردة الكاميليا… انا اسمي على اسم زهرة..
– جبتيها قبل كده؟

 

ردت بنبرة متأثرة :
-لا هي الزهرة مش موجودة في مصر .. دورت عليها بس اكتشفت أن الموضوع صعب.. ومعرفتيش اجيبها
– أنتِ لوحدك وردة أصلا
– ربنا يخليك ليّ..
لتردف قائلة بتذكر وهي تنظر أمامها من النافذة الكبيرة الشفافة:

 

-اه صحيح ده الفطار ميعاده قرب..وكنت جاية اصحيك
ابتسم بنعاس مصطنع ليذيب قلبها قائلا:
-هاتي بوسة وانا اقوم حالا

 

ربتت على ذقنه الخشنة الجذابة، لتقترب منه ويداها تلمس ظهره العاري وهي تقبله على خده بقبلة سريعة، بينما هو عاد إلى نومته مرة أخرى وهو ينظر أمامه قائلا بكسل:
– مش دي اللي انا طلبتها على فكرة

 

 

ضحكت بخجل وهي تقترب منه مرة أخرى بجرأة وتقبله بسرعة خاطفة على شفتيه
لتهرب بسرعة وهي تسند بيديها و وجهها بنعومة على ظهره لثوان، وهمست بعدها بتذكر :
– ايه مش هتقوم عشان الفطار؟
ضحك فأمسك يدها بين يديه مقبلا أصابعها:
– فطار ايه بس !

 

حاولت أن تنهض من على ظهره.. فقام بجذبها إليه وهو يلتفت لها دافناً شفتيه في عنقها :
-أنتِ أكلي وفطاري وغدايا والحلو بتاعي
تملصت منه ضاحكة بدلال وهي تحاول الابتعاد وهي تقول:
– لأ هنفطر الاول مع بعض

 

هز رأسه بنفي وبقوة مسيطرة جذبها إليه مرة أخرى.. لتهمس بيأس :
– هيضيع علينا الفطار
ليمطر رقبتها بقبلات وكأنه يتذوق بشرتها الناعمة.. هامساً بنبرة خشنة :
– ما يضيع الفطار … اللحظة دي مش هتتكرر في مصر خدي بالك !
فاغمضت عينيها باستمتاع فضحكت صائحة:
– نديم لأ
ابتسم واحدى يديه تتجول بجنون فوق ملابسها بجرأة :

 

 

– نعوض في الغدا بقى
فاستسلمت لطلبه بدون اعتراض .. لـينتقل بعدها بشفاهه الضاغطة على رقبتها صعودا إلى شفتيها .. بينما هي كانت تتمسك برقبته تجذبه إليها بتلقائية حتى تقربه منها اكثر وتتيح له تقبيلها اعمق.. وهي تختبر معه مشاعر مختلفة..
صحيح أن فاتهم وجبة الإفطار ولكنه عوضها بوجبة الغداء والعشاء بالخارج بجولة في باريس
__________

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top