– سميحة عيب كده
وقبل أن تتحدث سميحة مرة أخرى .. هتف الرجل الكبير قائلا بضيق:
– انا هروح ألحق البنت إللي اخوها ممكن يعمل فيها حاجة دي
همس علاء بتوسل :
– ياريت يا عم سعيد
_________
جلست كاميليا مع طفلتها وحدهم .. لتتحدث معها بهدوء قائلة:
– بصي يا حبيبتي انا عايزة اتكلم معاكي شوية..
همست الطفلة برقة:
– اتفضلي يا كوكي
قبلتها كاميليا من وجنتها الممتلئة:
– يوغتي على الأدب
لتضيف بعدها بعتاب :
– انا عايزة افهم .. مش احنا كنا متفقين أن انتي تقعدي مع آنا صفاء
عضت على شتفيها الصغيرة بتردد:
– أيوة يا مامي
سألتها كاميليا بتوجس:
– ايه بقى اللي غير رأيك وبقيتي خايفة كده؟
اجابتها بخوف :
– اصل انتي ممكن تسيبيني
ضمتها كاميليا إلى صدرها بحنان :
– انا مقدرش اسيبك.. انا اسيب الدنيا كلها ولا اسيبك انتي
همست بتردد:
– اصل ..
ابتعدت قليلا عنها وهي تنظر إلى عيناها قائلة باستغراب :
– في ايه يا دانا مش احنا اتفقنا تحكيلي كل حاجة
همست الطفلة بصدق :
– طنط صاحبتك دي قالتلي انك هتسيبيني و ديم هياخدك
– مين طنط دي ؟؟
دانا بتذكر:
– اللي هي كانت لابسة Dress قصير كده.. انا نسيت اسمها
– طيب شكلها ايه
مطت شفتيها :
– مش فاكرة بس هي قالتلي ان انتي هتسيبيني
كاميليا باقتراح :
– طيب هوريلك صور الفرح وتقوليلي مين فيهم
اومأت الطفلة :
– Okay
نهضت كاميليا وطلبت من نديم صور الفرح من على الجهاز اللوحي الخاص به.. ليستعرض أمام طفلتها صور الفرح وفي أثناء التقليب ظهرت صورة لهند فـ أشارت عليها الطفلة بتأكيد:
– أيوة هي دي يا مامي اللي قالتلي انك هتسيبيني
شهقت كاميليا بغيظ :
– هند !
بينما هتف نديم بوعيد :
– يا بنت الكلب يا هند… بقى وصلت بيها تخوف طفلة… انا هوريها
______