لتضيف وهي تلتفت أمامه قائلة بتحذير:
– اسر ودانا قاعدين في الليفنج
همس بنبرة خشنة وهو يقترب منها :
– لا ما انا خلعت منهم وجيتلك وبعدين هما دلوقتي بيتفرجوا على ربانزل ومندمجين
ليردف بقهر :
– بقالنا 9 ايام متجوزين ومش طايل حاجة
ردت باعتراض:
– بوستني على فكرة كام مرة
رفع حاجبه باستنكار:
-و ياريت حتى البوسة بتكمل !
ليردف وهو يقترب منها أكثر هامساً أمام شفاهها بمكر :
– احنا نخليها تكمل دلوقتي
شهقت بنعومة..وما أن فغرت شفتيها قليلا حتى اجتاح فمها بفمه بدعوة قُبلة مثيرة.. قُبلة عميقة.. وكأنه يلتهم شفتها السفلى ثم ينتقل للعليا
وهي تتشبث بأكتافه بشغف لقبلاته النهمة والتي ازدادت وهي تصدر انيناً خافت … ليلفها بين ذراعيه
ثم وفي لمح البصر كانت كاميليا تجد نفسها قد رفعها من خصرها بحركة متعجلة …. ثم أجلسها على الطاولة الرخامية للمطبخ …
ابتعد قليلا فشهقت للهواء وهو يهمس أمام شفاهها المكتنزة بعبث :
– هو احنا هنعدي مرحلة البوس دي امتى؟
تنهدت بخجل … ليزيح سترتها .. فحاولت أن توقفه بارتباك ولكنه لم يعطيها فرصة .. واصل ازاحة السترة حتى نزعها تماما فوجدها ترتدي تيشرت بدون اكمام أسفله..ضيق وبالكاد يغطي بطنها..
لينحدر بفمه على طول رقبتها كي يقبل بشرة كتفها عدة قبلات مثيرة.. ويداه تسللت من أسفل ملابسها بجرأة.. وقبل أن يستكمل ما يفعله …
حتى سمع صوت بكاء خلفهم من بعيد.. فدفعته كاميليا بعيدا عنها قبل أن يقتربا منها الطفلين
لتسألهم بتوتر عن ما حدث .. فرد اسر بضيق :
– دانا بتقول أن ربانزل مش هتقص شعرها في اخر الفيلم.. وانا بقولها هتقصه وفضلت تعيط
صرخت به دانا بنبرة متحشرجة :
– لأ لأ مش هتقصه يا آسر… متقولش هتقصه
همست كاميليا ل آسر بهدوء :
– خلاص يا اسر متقولش هتقصه دي عشان هي بتزعل … اصل دانا مبتحبش المشهد ده ولما تيجي عند المشهد ده بتقفل الفيلم ومقتنعة انها مش هتقص شعرها
التفت لهم نديم بعد أن حاول تهدئة أنفاسه قليلا.. ليشتم اسر من بين انفاسه بغيظ فهو من تسبب بقدوم دانا إليهم :
– مش قالتلك مش هتقصه بتقاوح معاها ليه يابني !
صاح اسر بغيظ :
– يا خالو هي مش عارفة
همست كاميليا لآسر :
– لا يا اسر اسكت … دانا مبتحبش المشاهد الحزينة
رد الطفل باعتراض:
– بس هي ما…
أمسكه نديم من شعره قائلا بتهديد :
– عارفين انها اتنيلت … وحياة ابوك يا اسر لو قولتلها انها هتقص شعرها لاجيبك انا من شعرك اقصهولك
شهق اسر بخوف على شعره الطويل قليلا :
– لأ … خلاص مش هقولها تاني