– عبدالله!!
ليهتف بوعيد خطير :
– تبقي طالق مني يا سميحة لو طلع انك فعلا كلمتي الواد ده فعلا
شهقت سميحة برعب :
– أنت بتقول ايه يا عبدالله
أمسكها من فكيها بعنف :
– اللي سمعتيه
قسما بالله تبقي طالق مني وما تباتي في البيت ده لحظة واحدة لو كان كلامهم صح !
وعرفت أن رقمك كلمه ولو مرة واحدة !
بينما صاح الشاب باندفاع:
– وانا لو عرفت أن اختي فعلا اللي مكالمه لاقتلها واموتها من الضرب
قاطعهم سعيد بنبرة حاسمة:
– أهدى انت وهو ولا انت تقتل وتضرب ولا انت تتطلق .. انتوا اللي يفصل بينكم الواد علاء… احنا نبعت نجيب علاء ونتأكد منه … اختك اللي كلمته ولا مراته
تركها عبدالله وهو يرمقها بغموض … فـ أطرقت رأسها بتنهيدة متوترة:
– وماله هاتوه وأسألوه
– وانا هتصل ب علاء يجي
______________
كانت تتحدث مع شقيقتها بالهاتف .. فقالت فاتن بعتاب :
– يا بنتي انتي عروسة مينفعش بنتك تفضل قاعدة معاكم كده .. اسمعي مني بس لازم حد ياخدها منكم و تقضوا كام يوم لوحدكم
ردت كاميليا بتبرير :
– والله نديم هو اللي رافض تمشي .. بيقولي مقدرش اشوفها بتعيط و زعلانة وهي مجرد ما حد يجيبلها سيرة انها تخرج بره البيت بتعيط و تزن
قالت فاتن بتوجس:
– هو مش غريب خوف دانا .. دي كانت موافقة انك تتجوزي و تسيبيها كام يوم
– مش عارفة ايه حصلها مكنتش خايفة كده
– طب ايه رأيك تقعدي معاها وتتكلمي كده يمكن في حاجة وهي خايفة
اومأت كاميليا بشك :
– هشوف كده
_______________
دخل إلى المطبخ وملامح المكر والاستمتاع تلوح على وجهه.. فهي تركته وذهبت إلى المطبخ لكي تحضر شيئاً للطفلين اسر ودانا !
كان يمعن النظر في كاميليا التي تعطيه ظهرها وهي تحضر لهم شيئا سريعا
كانت غافلة تماماً عن وجوده خلفها… فكان يرمقها بإعجاب
فقد كانت ترتدي بنطال ضيق … يعتليه.. سترة خفيفة قصيرة واسفله تيشرت ضيق بدون اكمام ، تاركة شعرها منسدلا
بفوضى جذابة على ظهرها .. كان يمعن في كل انش من هيئتها المثيرة
وأثناء انشغالها حتى شعرت بيدين خشنتين مألوفتين يطوقان خصرها ويسحبانها نحوه.. فـ شهقت كاميليا بخضة … ليشير بأصبعه أمام فمها بتحذير :
– العيال هيفتكروا إني بتحرش بيكي كده
بلعت كاميليا ريقها بتحشرج قائلة:
– خضتني بجد
أنفاسه الساخنة تحاصرها..تهدد امان قلبها التي تتسارع خفقاته من قربه المهلك.. وجسده يحتك بجسدها الناعم..