– طيب ندخل بس ونتكلم جوه بعقل احسن
سمح لهم بالدخول :
– اتفضلوا.. خير وياريت تقول الموضوع من غير الغاز
همس الشاب بنبرة ساخطة :
– دنيا اختي تبقى صاحبة مراتك.. معرفش ازاي صحاب وهي ضعف عمرها.. بس ما علينا … مراتك بقى مكلمة البيه علاء من تليفونها وعايزة تخلي اختي تكلمه كمان!
زفر عبدالله بعصبية:
– انت بتقول ايه يا عم انت.. مراتي تكلم علاء ده ازاي !
ما يمكن اختك هي اللي بتكلمه
مط شفتيه :
– اسأل مراتك … ده اللي اتقالي
تركهم عبدالله ودلف إلى غرفة زوجته ليمسكها من ذراعها بعنف يسألها بصرامة:
– سميحة… انتي مكلمة اللي اسمه علاء ده ؟؟؟؟ دنيا بتقول انك انتي اللي بتكلميه من تليفونها
نفت بقوة وهي تبلع ريقها بخوف :
– نعم ؟؟؟ علاء مين ده اللي أكلمه.. هو سايب اخته تكلم راجل وتلبسها فيا انا..
رمقها بنظرات غامضة :
– طب اطلعي قولي كده…
نهضت وخرجت معه لتهتف بهجوم:
– انت بتقول ايه يا عم انت … اختك هي اللي بتكلمه .. هي هتلبسني مصايبها ولا ايه !
رفع حاجبه بدهشة:
– وهي هتكدب يعني !!
أختي اعترفت انك انتي اللي بتكلميه
شهقت بغضب :
– لا بقولك ايه … شغل قلب الترابيزة ده مش عليا .. انا ست متجوزة اااه وبحب جوزي
رد الشاب بوعيد :
– ما هي لو طلع فعلا كلامها صح.. هقتلها ومش هخليها تروح المدرسة تاني وتبقى توريني بقى تطلع من البيت ازاي
زفر سعيد بضيق :
– أهدى يابني بقى… وانتي يا ست سميحة اهدي كده ده ممكن يرتكب جناية
مش للدرجة دي يابني اهدى
صاح الشاب بغضب :
– انت مش شايف بتقول ايه يا عم سعيد… بتقول اختي اللي بتكلمه !!
وانت عارف كويس اوي علاء ده يبقى مين… علاء ده واد صايع ومفيش واحدة إلا وكلمها ومقضيها … ده مش بيتكفي بكلام بس !
انا هروح اقتلها
ليجيبه الرجل بنبرة غامضة :
– تعرف تهدى كده وتسكت … مش يمكن اصلا كلام اختك صح والست سميحة هي اللي بتكلمه
صرخت به سميحة :
– انت بتقول ايه يا عم سعيد … انت جرا لعقلك ايه انت كمان … مين دي اللي تكلمه
التفت لها زوجها قائلا بتوجس:
– مش يمكن كلامه صح فعلا !!!!
رددت سميحة بذهول :