– على رأيك… بت مستفزة و صفرا كده… مبحبهاش ..والغريب أنه واضح أوي انها بتستغله ومش بتحبه
– ذكاء البنت وقوتها بيخليها قادرة تتعايش مع راجل مش بتحبه بس تسايسه وتاخد افضل ما عنده من غير ما تلغي شخصيتها
سمعا صوت جرس الباب يدق فنهض من مقعده قائلا:
– الجرس بيرن أما اشوف مين
– يمكن العيال هما تحت عند حماتي
فتح عبدالله الباب ليجد أمامه ثلاث رجال.. يعرف شخص منهم.. فهتف أحدهم :
– عبدالله
___________
دلف خلفها إلى غرفة تبديل الملابس ووقف بجانب الرف مستنداً عليه وملامح المكر و الغضب تلوح على وجهه هامسا :
-انا تعبت .. شوفيلي حل مش كده
ضحكت كاميليا :
– نمشيها بقى
نديم بصوت كسول وهو يمعن النظر في كاميليا التي تواجهه بنظرات شماتة واستمتاع:
-ماشي نيميها أي حاجة
اجابته كاميليا بسخرية:
– لأ دي طفلة مستيقظة مبتنامش
رد بغيظ :
– مش كفاية مطولتش حاجة في الخطوبة يا مفترية
ليردف بعدها بقهر :
– ولا طولت في الجواز حتى !
رفعت حاجبها هامسة بحدة :
– يا سلام … والبوسة اللي كانت في الشاليه !
ابتعد نديم عن الباب واقترب بضع خطوات وهو يتفرس في ملامحها الجميلة هامساً بزهق:
– مكنتش أم بوسة اللي خدتها
حذرته كاميليا قبل أن يفعل شيء أن دانا بالخارج تجلس على السرير
فزفر بضيق قائلا:
– هعدي على اختي اخد الواد اسر … يقعد مع دانا بقى
وقفت كاميليا أمام رف الملابس وهي تسأله :
-طيب ألبس ايه؟
تلعثم نديم وهو ينظر إليها بملامح راغبة شغوفة:
– أي بيجاما حلوة كده..
سألته بمكر :