رواية غرام العنقاء ❤?كاملة ? جميع الفصول ? ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

– انا مش هقدر اسيبها تعيط زي ما بتقولوا..
وأضاف وهو يبتلع ريقه بصعوبة وعيناه لم تفارق جسدها بتلك البيجاما الضيقة
– بس ممكن نشوف حل تاني برضو

close

 

تبع نديم زوجته إلى المطبخ … وكانت الأخيرة غافلة تماماً عن نظراته الجريئة تجاهها
وبمجرد أن وصلوا إلى المطبخ التفتت إلى كاميليا هامسا :
– اختاريلها أنتِ بقى الشوكولاتة على ذوقك

 

اومأت كاميليا، وهي تتجه نحو الثلاجة:
– اجيبلها بأنهي طعم؟

اقترب نديم من كاميليا متعمداً بينما هي كانت منشغلة بالبحث داخل الثلاجة عن نوع الشوكولاتة

 

أجاب بصوت أجش وهو يقف خلفها تمامًا ويمد يده داخل الثلاجة ، متعمدًا محاصرتها بينها وبين جسده:
– هختارلها انا بنفسي يا كراميلا..
وأضاف هامسًا في أذنها:

 

– ايه رأيك في طعم الكراميل؟
اعتدلت كاميليا بتوتر من قرب نديم ، والتفت نحوه تسأله:
– كراميل ؟ فين

 

ابتسم غامزاً لها :
– شبهك كده يا كراميلا
بالكاد يفصل بينهما بضع بوصات … التقت نظراتهما … نظراتها المتوترة الخجولة ونظراته الراغبة … حتى رمشت كاميليا بعينيها

 

وحاولت التراجع من أمامه بصعوبة بينما لم يتحرك نديم ابدا ولم يساعدها على الابتعاد ، لترد بتلعثم وتزفر بارتباك:
– نديم التلاجة كده هتبوظ

 

زفر نديم أيضًا مرتجفًا وانحشر معها في الثلاجة فكان حجم الثلاجة كبير جداً:
– بتوع الصيانة دورهم ايه؟ يصلحوا اللي يبوظ
على الرغم من برودة الثلاجة ولكنها لم تطفئ لهيب رغبته الشديدة بها … كان يقف خلفها تماماً ومازال محاصرا لها

 

– نديم

همس بنبرة خشنة وهو يقترب من وجهها يلمس جانب شفتيها بشفتيه ، وأنفاسه الساخنة تدغدغها :
-انا اللي هبوظ لو مابوستكيش حالاً

 

فقد آخر ذرات صبره وسيطرته ، وانقض على شفتيها مقبلاً إياها بشغف.. وسحبها إلى صدره بشدة حتى يتمكن من عدم هروبها .. فالثلاجة أصدرت اصوات تصفير تعلن عن إغلاقها .. بينما هو انتقل بقبلاته إلى رقبتها … فطفلتها قاطعته بالأمس عندما كان يقبلها من رقبتها

 

بينما هي استسلمت لاشتياقها له فهو منذ قبلها بالأمس وهي كانت تريده أن يستكمل ما يفعله.. ولكن ! دانا لم تفارقهم ابدا
قبلاته الرقيقة تحولت إلى قبلات عنيفة.. فانحدرت ذراعيه على خصرها يجذبها نحوه …
فرفع وجهه لينقض على شفتيها بحرارة وعنف مما يعكس شوقه لها .. فبادلته كاميليا قبلاته …

 

بينما هو يزيد من قبلات وكأنه يأكل فمها وليس مجرد تقبيل
ثم في غمضة عين سمعا صوت من خلفهما, بخارج المطبخ متسائلة بدهشة :
– بتعملوا ايه كل ده !

 

جعل كاميليا تدفعه بعنف غير مقصود، شاهقة بارتباك:
– دانا
لتهتف بتذمر :

 

– ديم.. ديم عايزة شوكولاتة بيضا
ارتسمت ابتسامة مرتعشة على فم نديم مغمضاً عيناه في ضيق يائس هامسا بصوت منخفض:
– ده وقت شوكولاتة فعلا يا دانا !

 

 

فيراها تقترب بخطوات قريبة منهم، تسألهما مجددًا باستغراب :
– بتعملوا ايه
ابتعدت كاميليا عنه وهي تهدئ من نفسها هامسة :

 

– مفيش كنا بنختار شوكولاتة لكِ
عقدت ذراعيها بزهق :
– اتأخرتوا عليّ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top