رواية غرام العنقاء ❤?كاملة ? جميع الفصول ? ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

ليمسكا ببعضهم البعض بشجار عنيف، لدرجة أن ميادة خلعت الحجاب الخاص بسميحة وأصبح شعرها مبعثرا بشدة فكلا منهن كانت تضرب الأخرى بغضب وغيظ..فحاول سامح وسماح فصلهم من بعضهن ولكن بلا فائدة
– بس يا ميادة….خلاص يا سميحة

close

 

 

صرخت ميادة باندفاع وهي تصفعها على وجهها وتجذبها من شعرها بعنف :
– وحياة امك مانا سايباكي..
لتقلبها سميحة على الناحية الأخرى وهي تصرخ بها بشيطنة :

 

– مش كفاية اخويا بيصرف على امك المريضة يا قذرة يا زبالة..ده لولا اخويا كان زمان اخوكي بيشحت يا بت … بعد ما كان مش لاقي شغل واخويا شغله عشان يعرف يصرف على مراته وعياله..
اتسعت حدقتي ميادة بصدمة وهي تتركها بينما الأخرى تركتها ليقفا أمام بعضهن بشعر أشعث غير مرتب وآثار الصفعات معلمة

 

على وجه كلا من الاثنتين
لتقف ميادة أمام زوجها تسأله بدهشة:
– انت قايلها كل ده ؟؟؟

 

اخفض رأسه بحرج:
– ميادة…
بهتت من الصدمة، تهتف بانفعال :

 

– ده انت مش بس ابن امك…ده انت ابن امك واختك كمان ماشاء الله…راجل اوي..
لتردف بتبرير
– والله بقى اخويا اه مكنش لاقي يصرف على مراته وعياله بس على الاقل عنده عيال … مش اخوكي اللي مش عارف

 

يجيبلي حتة عيل
بدون تصديق هتف بوجع:
– مياااادة

 

 

صرخت به بحدة:
– اختك بتعايرني بظروف اهلي !!!!
بقى دي اخرتها يا سامح…دي اخرتها..بعد كل اللي استحملته عشانك…بعد ما بقيت عقيم

 

لعبت على نقطة التفكير الذكوري لتوجعه
فغير الموضوع قائلا بغضب :
– انتي روحتي تخبي الدهب في بيت امك وتبدليه وتعملي اللعبة دي من ورايا

 

هزت كتفيها بلامبالاة:
– والله بقى دي اختياراتك يا سامح…دي اختياراتك يا عينيا متخصنيش…مالي انا ادفع تمن اختياراتك الغلط ليه؟؟؟ ما تروح تحل مشاكلك بعيد عني…

 

لتردف بنبرة متحشرجة قوية:
-يعني لا يبقى معايا عيل ولا دهبي كمان ! ده ايه الظلم ده…حسبي الله ونعم الوكيل
هتفت أمه قائلة ببراءة مصطنعة:

 

– ألحق يا سامح دي بتدعي عليك
احتد صوته بنبرة مرتفعة:
– انتي بتتحسبني فينا يا بت…بتدعي عليا؟؟؟

 

بقى دي اخرتها بعد كل اللي عملته عشانك

والله ما انتي قاعدة في البيت…روحي عند امك يلا
صفقت ميادة بسعادة :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top