اومأت كاميليا :
– طيب تعالي اوضتك
استبدلت لها ملابسها وحممتها بسرعة وارتدت فستان طفولي قصير
وفي ذلك الوقت خرج نديم بعد أن استبدل ملابسه ومشط شعره الكثيف..فـ نزلوا الى الاسفل
يتناولون الطعام وحين انتهوا، وقاموا جميعهم بالمشاركة بتنظيف المطبخ، وسط ثرثرة وضحكات دانا..
مال نديم على زوجته هامسًا بقهر:
– ينفع اللي دانا عاملاه فينا ده !
رمقته كاميليا بغيظ :
– انت اللي صممت تجيبها
التفت كاميليا إلى طفلتها قائلة برقة:
– يلا عشان تنامي يا دانا
فهتفت الطفلة معترضة :
– لأ
– ليه يا حبيبتي عشان ننام
سألتها الطفلة بخوف :
– يعني.. يعني انتي مش هتسيبيني يا ميكي؟
استغربت كاميليا لتعانقها وهي تقبلها :
– لا طبعا اسيبك ازاي !
نظرت لها بنصف عين قائلة :
– خلاص تعالي نامي معايا في اوضتي
امتعضت ملامح نديم بضيق .. فهمست دانا باقتراح :
– تعالى نام جنبنا يا ديم
– لأ السرير بتاعك صغير..
– خلاص ننام على سريرك انت كبير
_________
دلف سامح ومعه والدته وشقيقته وبيدهم علبة الذهب ليلقيها بوجه ميادة بغضب صارخاً باهتياج:
– وحياة امك … انتي بتلعبي بيا يا بت..بتضحكي عليا
ابتسمت ميادة ببرود :
– أهدى كده يا عينيا…بلعب بيك ازاي يعني