رواية غرام العنقاء ❤?كاملة ? جميع الفصول ? ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

أمام جسده
________
وقف كمال وجهاد مع نديم… فهمست جهاد قائلة بأدب:
– كمال كان عايز يقولك كلمتين ومحرج شوية

close

 

ابتسم نديم بأدب قائلا:
– ولا اي حاجة…كمال يقول كل اللي في نفسه
تنحنح كمال قائلا بتلقائية:
– بص هو مبدئيا كده انا مش طالب منك غير حاجة واحدة…خلي بالك من كاميليا… اوعى توجع قلبها ولا تزعلها…ولا تمد ايدك

 

عليها…والله اختي لو تعيش معانا العمر كله وفوق العمر كمان هتفضل منورة حياتنا كلها هي و بنتها… ولا أنها تتجوز واحد يهينها ولا يزعلها… اختي غالية أوي وطيبة وحنينة فوق الوصف…خلي بالك منها ومتزعلهاش
أمسك نديم معصميه وشدد عليهما وهو يوعده بصدق:
– متقلقش عليها يا كمال دي هتبقى في عينيا ودانا قبلها كمان..اوعى تقلق ابدا عليها

 

ابتسم كمال قائلا بتمني :
– ربنا يسعدكم يارب
بادلته جهاد الابتسامة لتردف قائلة:
-و يرزقكم الذرية الصالحة بإذن الله

 

– تسلموا يارب..
كانت تقف أمام السيارة التي ستنقلهم إلى منزل زوجها، بينما دانا تتمسك بفستان امها بيدها الصغيرة، تتشبث بها وكأنها ستهرب منها هامسة بحزن:

– أنتِ هتمشي؟؟؟

 

عقدت كاميليا حاجبيها تتنهد بأسى، ترمقها بطرف عينها باستغراب لتهمس بخفوت:
– اه يا حبيبتي ما احنا اتفقنا هتقعدي بس اسبوعين مع آنا صافي وجدو وكمال
رفعت رأسها لأمها تهمس برعب وصوت باكي:
-انا بحبك اوعي تسيبيني

 

حملتها امها على يدها بسرعة وهي تعانقها وتهدهدها فبدأت الطفلة بالبكاء بصمت وهي تتشبث بها بخوف من أن تتركها امها كما أخبرتها هند…وبين محاولات تدخل الأهل وأخذها والطفلة متمسكة بحضن امها بحزن وشهقات حزينة وجعت قلب امها عليها

 

همس نديم بنبرة حاسمة فجأة موقفاً إقتراحات الجميع بأخذها:
– دانا هتيجي معانا
اعترضت صفاء :

 

– نديم…مش هينفع انتوا عرسان و…
هتف بتصميم :
– انتوا مش شايفين شكلها..
دانا هتيجي معانا البيت

 

همست كاميليا بحرج :
-أيوة بس الناس هتقول ايه

هتف بلا مبالاة:
– انا ميهمنيش الناس تقول ايه ولا تعيد ايه.. دي مشكلتهم.. انا اهم حاجة عندي دانا متنامش زعلانة ولا انتي تنامي قلقانة و

 

زعلانة أن في حد خدك عن بنتك
نظرت له بذهول:
– انت ازاي كده يا نديم.. ازاي انت راجل اوي كده.. مفيش زيك والله
همس بوعد:

 

– في وفي احسن مني كمان..كاميليا انا اتجوزتك وانتي معاكي دانا، و بنتك دي انا مش هتخلى عنها وهتفضل طول عمرها مسؤولة مني…
ابتسمت كاميليا بفخر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top