– متوقعين سميحة هتقول لاخوها الحقيقة؟ ولا جوزها هيقول من نفسه زي ما هددها؟
– متوقعين دانا هتقول على هند انها خوفتها ؟؟
– متوقعين دانا هتتصرف ازاي؟
– متوقعين منصور هينجذب لهند زي ما بتخطط ولا لا ؟؟
التفت شاهقاً بفزع:
– ميادة… أنتِ خلصتي ؟
– اه خلصت…وبعدين رد عليا انت منزلتش ليه؟
– اصل … اصل كنت بكلم سميحة اختي
سألته مبهوتة:
– انت مالك واقف مش على بعض كده ليه؟
– هااه..
صاحت بصوت عال :
– سامح…مالك في ايه متنح كده
تنحنح بتلعثم :
– لا مفيش … انا لازم انزل ما انتي عارفة سميحة جايبالي انسيال من دهبها وعايزاني ابيعه كنت جايبهولها هدية لما خلفت
لتعض على شفتها بأسف ساخر:
– ماشي يا موحة..اختك برضو ولازم تقف جنبك
– وانتي ايه مش هتقفي جنبي
ارتفعت نبرة صوتها حدة:
– روح شوف اختك يا موحة
– ماشي يا ميادة براحتك خالص…انا سايبك براحتي
زفرت بسخرية:
– ما هو براحتي طبعا يا موحة اومال براحتك انت؟؟
همس بنبرة منخفضة:
– كيادة أوي
– بتقول حاجة ؟؟
هتف بغيظ:
– بقول حبيبتي أوي
قهقهت ميادة بضحكة :
– كذاب موت..بس هصدقك عشان بس مزاجي حلو ورايقة دلوقتي
هز رأسه وهو يحاول استيعاب ما يسمع:
– رايقة ايه جوزك هيتحبس عادي عندك !
هزت أكتافها بلامبالا:
– الله وانا مالي ده عشان سمعت كلام اختك
خرج من الغرفة يغادرها وهو يردد ساخرًا:
– طيب انا نازل
بينما ضربات قلبه تنبض بشدة فالمهمة عدت بسلام ولم تلاحظ ميادة العلبة المخبأة بداخل ملابسه ويداريها بحقيبة صغيرة